سامي عبدالعظيم (دبي)
توقع الكثيرون أن تغص مدرجات ستاد هزاع بن زايد بالجماهير العيناوية في مباراة «الزعيم» مع «السماوي» في الجولة الـ25، لدوري الخليج العربي، بعد أن حصد «البنفسج» الدرع الـ12 في تاريخه عقب نهاية «الجولة 24»، غير أن الحضور الذي بلغ 2107 مشجعين، لم يكن بمستوى التوقعات، ما أثار تساؤلات عدة عن هذا الغياب غير المبرر، خاصة أن «البنفسج» يستعد لأمسية التتويج التي ينتظرها العيناوية بكثير من الشوق والسعادة لمشاركة اللاعبين فرحتهم الغالية، بما تحقق خلال الموسم الحالي الذي رافقته معاناة كبيرة بداعي الإصابات التي شهدت غياب أبرز العناصر، في حين أن الجماهير العيناوية ذاتها تشهر أسلحة العتاب في وجوه اللاعبين، عندما يغيب الفريق عن منصات التتويج، ولا تقبل بالمبررات مهما كانت تبدو غاضبة للغاية عن تراجع النتائج.
والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تغيب الجماهير في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر الحضور الحاشد لتحية أبطال الدوري، وتعزيز حالتهم المعنوية على أقل تقدير، قبل مواجهة نفط طهران الإيراني غداً في دوري أبطال آسيا.
![]() |
|
![]() |
وأضاف: الجماهير العيناوية تتمتع بالثقافة العالية التي تساعدها على أداء دورها المطلوب في دعم «الزعيم» خلال مشواره التنافسي، وفعلت هذا الشيء في الموسم الحالي، لكن يبقى الطموح كبيراً في زيادة عدد الجماهير العيناوية في المدرجات، فالأجواء التي ترافق الفريق خلال الوقت الحالي جيدة للغاية، بعد التتويج بدرع الدوري، وهناك مرحلة أخرى مهمة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة والبطولة القارية.
![]() |
|
![]() |