السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الكرات الطويلة» ترجح كفة «الجوارح» في مباراة أصحاب «القامات العالية»

«الكرات الطويلة» ترجح كفة «الجوارح» في مباراة أصحاب «القامات العالية»
4 مايو 2015 21:15
لا شك أن لقاء الجزيرة والشباب، يأتي في مقدمة مباريات الجولة الـ25 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، الذي انتهى لمصلحة «الجوارح» 4-2، لأنه لعب دوراً مؤثراً في تحديد مسار الصراع على مركز الوصافة بين الفريقين، خاصة أن كل الفرق حسمت مواقعها، بما فيها العين البطل وعجمان واتحاد كلباء الهابطان إلى دوري الدرجة الأولى. هذا لا يمنع أن هناك فرقاً حاولت تحقيق أقصى استفادة ممكنه من مباريات الجولة، لإعطاء انطباعات جيدة قبل الوداع، أو في إطار محاولات تحسين المراكز، أو في سياق آخر الإعداد لمواجهات تنتظرها على صعيد البطولات الخارجية، وهذا ما جعل أن هناك تبايناً كبيراً في النتائج ما بين مباريات خرجت بأرقام خجولة من الأهداف، وأخرى شهدت غزارة تهديفية ربما لم تحظ بها جولات حاسمة في المسابقة. وفي مواجهة «الوصافة»، استطاع الشباب أن يحقق أهدافاً أكبر من مجرد فوزه الكبير على الجزيرة 4-2، في المباراة التي يمكن أن يطلق على مباراة «الكرات الطويلة»، حيث نجح «الجوارح في الوصول إلى المركز الثاني «الوصافة» بجدول الترتيب وإزاحة الجزيرة عنه في انتظار للجولة الأخيرة، وفي الوقت نفسه حقق فوزاً معنوياً مهماً قبل مواجهته مع النصر في نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية، لكن الملاحظ أن الفريقين اعتمدا على أسلوب هجومي واحد تقريباً، حيث حاول الجزيرة استغلال الكرات الطويلة الأمامية المرسلة إلى علي مبخوت لتشكيل خطورة على مرمى سالم عبد الله حارس الشباب، في الوقت الذي اعتمد «الجوارح» على الكرات الطويلة العرضية المرسلة إلى إيدجار لتهديد مرمى علي خصيف. وبهذا الأسلوب نجح علي مبخوت بالفعل في إحراز الهدف الأول للجزيرة بتمريرة من يعقوب الحوسني خلف المدافعين، جسدت بصورة واضحة الخلل الموجود بين قلبي دفاع الشباب محمد مرزوق ومحمد عائض، وعدم قدرتهما على التغطية في المساحة بينهما، علماً أن ظاهرة الشوط الأول تجسدت في الخلل الدفاعي للشباب. أما على الصعيد الهجومي، فإن الطريقة نفسها اعتمدها «الأخضر» في الكرات الطويلة العرضية إلى إيدجار، ومنها أيضاً أخطأ سيف خلفان لاعب الجزيرة، وأحرز الهدف في مرماه، وهو ما يمثل الخلل الدفاعي الثاني في الشوط الأول، ولكن هذه المرة ضد «فخر أبوظبي».وقبل نهاية الشوط نجح عيسى عبيد في وضع الشباب بالمقدمة، من خلال هدف بذل فيه داود علي نجم اللقاء دوراً كبيراً، قبل أن ينجح اللاعب نفسه في إحراز الهدف الثالث لفريقه بمجهود رائع، أيثبت أنه تكتيكي وسريع ومتميز يؤدي أدوراً مهمة لفريقه منذ مواسم عدة، ويعتمد عليه في القيام ببعض المجازفة الهجومية، كما أنه يؤدي بأدوار مركبة في بعض الأحيان مثل القيام بواجبات الظهير والجناح معاً، وفي الهدف نجح في خداع خصيف وسجل ببراعة هدفاً عزز من حظوظ فريقه في حسم نتيجة اللقاء لمصلحته. واستمر الجزيرة على وتيرته في الاعتماد على الكرات الطولية، التي كانت أشبه بطريقه لعب الفولي بول «الكرة الطائرة»، وأيضاً من خلالها نجح مسلم فايز في إحراز الهدف الثاني لفريقه، وقبل النهاية قضى فيلانويفا على آمال أصحاب الأرض بهدف رابع للشباب عزز من حظوظه في اقتناص المركز الثاني. يلاحظ أن مباريات الفريقين دائماً ما تشهد ندية كبيرة وغزارة تهديفية، وشهدت مباراة الدور الأول 7 أهداف بفوز الجزيرة على الشباب 4-3 وجاء الدور على «الجوارح» ليرد الدين لـ «فخر أبوظبي» في مباراة الإياب التي شهدت فوز المضيف أيضاً 4-2، وقرب الفوز الشباب كثيراً من حسم «الوصافة»، خاصة أنه حقق المطلوب منه بالفوز وبفارق هدفين على الجزيرة وحتى المواجهات المباشرة تصب في مصلحة «الأخضر». تشكيلة الأسبوع عبدالله سلطان (الظفرة) عيسى سانتو (الأهلي) حمدان الكمالي (الوحدة) إسماعيل أحمد (العين) محمود خميس (النصر) علي الحمادي (الظفرة) عبد الرحيم جمعة (الظفرة) ليما (الوصل) داود علي (الشباب) أليكساندرو (الإمارات) توريه (النصر) ترتيب الهدافين ميركو فوزينيتش إبراهيما توريه كايو كانيدو فاندرلي فابيو دي ليما علي مبخوت أديرسون أسامواه جيان تيجالي ماكيتي ديوب النادي الجزيرة النصر الوصل الشارقة الوصل الجزيرة الوصل العين الوحدة الظفرة الأهداف 25 17 16 16 15 15 14 13 12 12 برافو يستحق لاعبو الوحدة التحية على التحلي بالروح الرياضية، بعد احتساب هدف غير صحيح وعودتهم في المباراة، وتعديل النتيجة. أرقام من الجولة 25 هدفاً تم تسجيلها خلال الجولة الخامسة والعشرين لدوري الخليج العربي 20 إنذاراً أشهرها الحكام في وجوه اللاعبين 10 لاعبين مواطنين سجلوا أهدافاً وزاحموا الأجانب مرفوض مبالغة كايو جونيور مدرب الشباب في الانفعال داخل الملعب كلفت فريقه إكمال المباراة من دون مدرب أكثر من مرة. هابطون جيريتس باولو بوناميجو لويس جارسيا هاشيك صاعدون كايو جونيور زلاتكو (العين) يوفانوفيتش بانيد برنامج الجولة الأخيرة 8 مايو 2015 عجمان – الفجيرة: 18:05 اتحاد كلباء – الإمارات: 20:45 9 مايو 2015 الشارقة – العين: 18:05 10 مايو 2015 الوصل – الجزيرة 18:05 الوحدة – النصر: 18:05 الشباب – الظفرة: 18:05 بني ياس – الأهلي: 20:45 ترويسة 1 فريقان فقط من بين السبعة التي لعبت على ملعبها لم ينجح في استغلال عاملي الملعب والجمهور ترويسة 2 بعيداً عن المركز الأول الذي حسمه «الزعيم»، يحتدم الصراع على «الوصافة» بين الشباب والجزيرة، حتى الجولة الأخيرة. الحالة الفنية جماعية الاختراق يستحق الهدف الثاني للنصر الذي سجله الإسباني بابلو هيرنانديز في مرمى اتحاد كلباء، أن يكون لقطة الأسبوع بوصفه حالة فنية خاصة، تجسد المهارة والإتقان والتعاون بين لاعبي «العميد»، من أجل تسجيل الهدف، الذي بدأ من ناحية اليسار، حيث اخترق حارسيا بالكرة من ناحية اليسار، ومرر الكرة بينية أرضية إلى القادم من الخلف إبراهيما توريه، الذي كان يمكنه التسديد مباشرة، لكنه هيأها مجدداً إلى هرنانديز الذي سددها في المرمى محرزاً هدفاً مثالياً يجسد نموذجاً تكتيكياً في الاختراق الجماعي من الأطراف. البطل بمن حضر شخصية «الزعيم» تكتب كلمة النهاية أمام «السماوي» دبي (الاتحاد) لم تكن مواجهة بني ياس عقبة كبيرة أمام العين، بطل دوري الخليج العربي، رغم الغيابات العديدة، وبالتالي فإن الفوز بهدف نتيجة طبيعية لإمكانات اللاعبين، كما شخصية وسمعة البطل تفرض نفسها دائماً، ويكون لها تأثير سلبي على المنافس. ولا يمكن إنكار أن «الزعيم» يملك السمة والشخصية والسمعة التي تفرض تأثيراً سلبياً على منافسيه، حتى لو يخوض اللقاء بأي تشكيلة، وفي ظل عدد من الغيابات التي لو طالت أي فريق آخر ربما أثرت كثيراً على أدائه ونتائجه. كما يمتلك العين ميزة القدرة على التهديف، واستغلال أقل عدد من الفرص المتاحة، وهو ما حدث مع الفرنسي المتميز كيمبو إيكوكو الذي نجح في الاختراق، من خلال لعبة «هات وخد» مع راشد عيسى والتوقيع بهدف جميل. ورغم أن بني ياس كان الأكثر سيطرة على اللعب في وسط الملعب عن طريق الثلاثي عامر عبد الرحمن وفوز عوانه وفيردو، إلا أن بندر الأحبابي لعب وحيداً في الأمام ويؤدي مهام هجومية يصعب عليه القيام بها بمفرده، مثل محاولة المرور منفرداً أو الاختراق من الأطراف دون معاونة، مما يجعله يجهد نفسه، ولا يستطيع صناعة فرص مؤثرة، وهي مشكلة «السماوي». الواضحة. في الشوط الثاني ارتفعت وتيرة اللعب، إلا أن شخصية البطل وسمعته وتميز لاعبيه، كلها عوامل أسهمت في كتابة كلمة النهاية لمصلحة «البنفسج»، رغم الضغط الكبير للاعبي بني ياس، ولكن تنقصهم القدرة التهديفية، خاصة من دينيس، والتي تمكنهم من هز شباك وليد سالم حارس العين. وفي العين، لعبت الفوارق والمهارات الفردية، مثل راشد عيسى وستوتش دوراً في ترجيح كفة «الزعيم» مع الوضع في الاعتبار أن الفريق غير أسلوب لعبه، بالاعتماد على الكرات الطولية الأمامية إلى أسامواه جيان في محاولة لتخطي الكثافة العددية التي فرضها بني ياس في وسط الملعب، وهو أسلوب مخالف لما كان يتبعه العين سابقاً، ولكن ظروف سيطرة «السماوي» على منطقة المناورات، جعل لاعبو «البنفسج» يعتمدون على الكرات الطولية الأمامية. ويحسب للعين أنه في معظم مبارياته هذا الموسم لم يلعب بصفوف مكتملة، ومع هذا نجح في فرض تفوقه بأي تشكيلة يخوض بها مبارياته، وهو يعكس شخصية البطل الباحث عن التفوق، بغض النظر عن اللاعبين الذين يمثلونه. «نجاعة مطر» تحرم الأهلي من الفوز دبي (الاتحاد) رغم أن الأهلي نجح في فرض تفوقه تكتيكياً على الوحدة، إلا أنه يعاني مشكلة عدم ترجمة التفوق إلى أهداف، وبالتالي يهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة كما حدث خلال اللقاء عن طريق أحمد خليل وأسامة السعيدي وحبيب الفردان وإيفرتون ريبيرو، وفي المقابل اكتفى الوحدة بالأداء الدفاعي معظم أوقات اللقاء، ولم يكن له وجود هجومي مؤثر، سواء من تيجالي أو دياز أو الشحي، إلا أن الفريق نجح في خطف التعادل عن طريق النجم المخضرم إسماعيل مطر. وفرط «الأحمر» في فوز كان بمتناول يديه نتيجة الفرص الضائعة، وأيضاً صلابة دفاع «العنابي» وتحديداً قلبي الدفاع حمدان الكمالي وحسين فاضل، ومن خلفهم الحارس عادل الحوسني. ويحسب للوحدة أنه نجح في إدراك التعادل، من خلال «نجاعة هجومية» متميزة للنجم إسماعيل مطر الذي نجح في تسجيل هدف التعادل من الفرصة الوحيدة التي أتيحت له، ليمنح فريقه نقطة التعادل، ويخسر الأهلي نقطتين. وتعد المباراة هي الثانية للوحدة التي يفتقد فيها المجازفة الهجومية، بعد مباراته السابقة أمام العين في الجولة الماضية، التي فضل فيها المحافظة على كبريائه في «الكلاسيكو»، على أن يجازف بالهجوم، وهو ما كرره أمام الأهلي. ويلاحظ أن تيجالي ودياز والشحي وعامر عمر لم يكن لهم دور هجومي واضح، على الرغم من الأداء الدفاعي الصلب من زملائهم، وعلى هذا الأساس فإن الوحدة يحتاج إلى تفعيل عناصره الهجومية، حتى يكون أداء الفريق متوازناً. ورغم التعادل إلا أن النتيجة تعد سيئة للفريقين، لأن الوحدة لم ينجح في المنافسة على المركز الثاني، بل خسر المركز الثالث أيضاً واستقر رابعاً، في حين أن الأهلي لم يحصل على الدافع المعنوي قبل مواجهته الآسيوية المقبلة. «النمور» ضحية الوتيرة السريعة لـ «العميد» دبي ( الاتحاد) جسد فوز النصر على اتحاد كلباء بثلاثية، ونجاحه في تحقيق فوزه الثاني على التوالي وبالنتيجة نفسها، ظاهرة تكتيكية تحسب لـ«العميد»، وهي القدرة على الاختراق من الأطراف بشكل جماعي مؤثر، عكس أي محاولات من بقية الفرق التي تقتصر على الأداء الفردي لبعض اللاعبين، وشكلت جبهتا «العميد»، اليمنى عن طريق أحمد إبراهيم وهولمان اللذين اعتمدا على أسلوب اللعب السريع، لتشكيل جبهة مؤثرة على منطقة جزاء اتحاد كلباء لتمرير كرات عرضية إلى توريه المتحفز والذي يجيد ضربات الرأس، أو الجبهة اليسرى و«الأخطر» عن طريق محمود خميس وهيرنانديز، ومن خلالها جاء هدفا النصر، الأول بتوقيع توريه والثاني لهيرنانديز، مع الاعتراف أن الهدف الأول مخالف لقاعدة اللعب النظيف. ويعد الهدف الثاني الأجمل خلال الجولة، لأنه من هجمة جميله قادها 3 لاعبين، في عمل جماعي تكتيكي على مستوى عالٍ من المهارة والإتقان، قبل أن يحرز توريه الهدف الثالث والأخير. وبغض النظر عن النتيجة التي تعكس تفوقاً واضحاً لـ«العميد»، إلا أن النصر نجح في السيطرة على معظم مجريات اللقاء خاصة في الشوط الثاني، وهي سمة الفريق في المباريات الأخيرة، من خلال نجاحه في تسريع وتيرة اللعب البدنية والتكتيكية.أما اتحاد كلباء، فقد خاض مباراة مفتوحة دون ضغوط، إلا محاولة تقديم ذكرى طيبة قبل هبوطه، لذلك حاول الهجوم رغم عدم امتلاكه الكثافة الهجومية التي يمكن أن تحقق هدفه، باستثناء مهاجمه بابا ويجو، وهو ما منح النصر مساحات أكبر. «فارس الغربية» أسقط الملك بـ «الثغرة» دبي (الاتحاد) في مباراة الظفرة والشارقة، ظهر «فارس الغربية» الأفضل تكتيكياً، من حيث الضغط الكبير على لاعبي «الملك»، ونجاحه في تسجيل هدفين مبكرين، وأيضاً استغلال الثغرة الدفاعية في الناحية اليسرى من ملعب الشارقة، وهذا ما فعله علي الحمادي خلف عبدالله درويش، وقاد العديد من الهجمات المؤثرة، ومن خلال إحداها أحرز الهدف الأول، وقدم المساندة لعبد الرحيم جمعه في الهدف الثاني الذي منح الظفرة تفوقاً مبكراً وامتلك زمام الأمور. وخلال النصف ساعة الأولى ضغط «فارس الغربية» بكل قوة، ونجح في محاصرة «الملك» وسط ملعبه، وهو ما منحه التفوق بالنتيجة، وهو ما كان يهدف إليه، صحيح انه لم يستطع تكتيكياً أن يواصل ضغطه بعد ذلك بسبب الإجهاد، وتراجع قبل نهاية الشوط الأول، ومعظم أوقات الشوط الثاني، مكتفياً بالتركيز الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وعمد الظفرة إلى تقسيم المباراة إلى مراحل، توفيراً للجهد، وغير إيقاعه، واعتمد على خبرات لاعبيه مثل الأخوين عبد السلام وعبد الرحيم جمعة. المشاكل الدفاعية تزيد من أوجاع «البرتقالي» دبي (الاتحاد) وضح تأثير النتائج السيئة والخسائر المتتالية على أداء عجمان في مباراته أمام الإمارات، حيث تواصلت الأخطاء الدفاعية الكبيرة، مع عدم وجود قدرات هجومية ونزعات تهديفية لدى مهاجميه، خاصة بوريس كابي وإدريس فتوحي صاحبي القدرات التهديفية المحدودة، ورغم الاستحواذ النسبي الأكبر لأصحاب الأرض، إلا أنهم لم ينجحوا في التسجيل بمرمى الإمارات إلا من خلال كرتين ثابتتين. وفي المقابل، خاض الإمارات المباراة بوعي كبير، وأداء دفاعي قوي، وامتلك أدوات الهجوم السريع المضاد متمثلة في لويس هنريكي وأليكساندرو صاحب الأهداف الثلاثة «هاتريك» من الرباعية، ولاعب تكتيكي لديه مرونة عالية، هو محمد مال الله الذي منح فريقه خيارات كبيرة في تنويع طريقة لعبه. وكان من الواضح أن لاعبي عجمان يؤدون المباراة، وهم في حالة نفسية سيئة للغاية، علاوة على أن الأهداف التي سكنت مرماهم جاءت في توقيتات صعبة زادتهم إحباطاً. «الثلاثي الأصفر» في استعراض الفجيرة دبي (الاتحاد) برهن الوصل خلال مباراته أمام الفجيرة على أنه يمتلك أفضل ثلاثي هجومي في دوري الخليج العربي هذا الموسم، وهم البرازيلي كايو كانيد ومواطنه أديرسون، والأوزبكي فابيو ليما، الذين تناوبوا على تسجيل أهداف الوصل الأربعة في هذه المباراة، ويساندهم من الوسط البرتغالي هوجو وعلي سالمين، ويشترك معهم أحياناً عبد الله كاظم من ناحية اليمين. ويكفي أن نعرف أن الوصل خلال هذا الموسم سجل في الدوري 51 هدفاً، منها 46 هدفاً للثلاثي، بما يعكس ما يملكه هؤلاء من قدرات هجومية عالية، سواء بدعم زملائهم في الوسط، أو التعاون المثمر بينهم القادر على تهديد أي منافس. ويحسب لليما أنه يمتلك قدرات فنية خاصة تجعله «فريقاً» بمفرده، فهو علاوة على إمكاناته الهجومية المتميزة، قادر على قيادة اللعب من خلال الاستحواذ والتمرير، وأيضاً القدرة على أداء المهام الدفاعية مع آخر مدافع في الفريق، غير قدراته على تسجيل الأهداف. مشكلة الوصل هو وجود بعض المساحات أحياناً في خطوطه الخلفية، تحديداً بين سالم عبد الله الظهير الأيسر وعبد الله صالح قلب الدفاع، ومن خلال الثغرة سجل الإمارات في الجولة الماضية، وهو الأمر الذي فعله الفجيرة في هدفه الأول عن طريق حميد أحمد. أما الفجيرة، فإنه بادر بالتسجيل، لكنه لم يستطع التصدي للقدرات الهجومية العالية لثلاثي الوصل، ولابد من الاعتراف أن هناك فوارق فردية لم يستطع لاعبو الفجيرة منعها، أو فرض رقابة عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©