سائق يسرق مليون درهم تركها صاحب العمل في السيارة

استغل سائق فرصة انشغال صاحب العمل بقضاء بعض المهام، وسرق مليون درهم، كان المجني عليه سبحها قبل لحظات عبر حوالة مالية من أحد محال الصرافة في دبي، ولاذ المتهم بالفرار ثم اختفى. وقال العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية إن الفرق الأمنية التابعة لإدارته تجري عملية بحث وتحرٍ دقيقة للقبض على سائق آسيوي، أفاد بلاغ تلقاه مركز شرطة المرقبات بأنه سرق مليون درهم من صاحب العمل، الذي يعمل لديه بوظيفة سائق “على غير الكفالة”. وبين المنصوري أن المتهم انتهز فرصة ذهاب المجني عليه لقضاء أشغاله بإحدى الشركات وسرق المبلغ المشار إليه، بعد لحظات من استلام المجني للمبلغ عبر حوالة مالية من أحد محال الصرافة، مشيراً إلى أنه تم العثور في وقت لاحق على سيارة المجني عليه بإحدى إمارات الدولة. وفي قضية ثانية، ألقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي القبض على أربعة محتالين آسيويين سرقوا مليون ونصف المليون درهم من صاحب شركة إلكترونيات، فيما تمكنت في قضية ثالثة، بالتعاون مع شرطة العين، من القبض على آسيوي سرق نصف مليون درهم من الشخص الذي يعمل لديه بتجارة المحروقات. وقال العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية إن العامل المشترك بين القضايا الثلاث هو إهمال أصحاب الأموال، وكذلك تشغيلهم أشخاصاً ليسوا على كفالتهم، محذراً من مغبة مخاطر هذا الأمر. وأوضح أن تفاصيل القضية الأولى تعود إلى تلقي مركز شرطة نايف في الثالث من مايو الجاري بلاغاً من صاحب إحدى المؤسسات الإلكترونية، أفاد فيه بفقدانه ظرفاً كان يضعه على مكتبه بداخله مبلغ كبير من المال، يصل إلى مليون ونصف المليون درهم أثناء انشغاله. وقال إن التحريات توصلت إلى أن موظف آسيوي يعمل في المؤسسة، هو الذي سرق المظروف بعد أن شاهد هذا المبلغ الكبير، وبين أن الموظف لجأ إلى زملائه في السكن، فنقلوا سكنهم من دبي، استعداداً لمغادرة الدولة، لافتاً إلى أن فريق البحث داهم مقر سكنهم الجديد بعد التنسيق مع شرطة الإمارة المجاورة وألقى القبض عليهم. وأوضح المنصوري أن فرق البحث والتحري تمكنت في قضية أخرى، بالتعاون مع شرطة العين، من القبض على آسيوي سرق نصف مليون درهم من الشخص الذي يعمل لديه بتجارة المحروقات، مشيراً إلى أن المجني عليه ترك المبلغ في السيارة التي كان يرافقه فيها المتهم الذي يعمل معه منذ 3 سنوات “على غير الكفالة”، فيما لا يعرف سوى الاسم الأول من اسمه والذي ثبت بعد إلقاء القبض عليه أنه اسم وهمي. وقال إن المتهم انتهز فرصة ذهاب المجني عليه لإنجاز بعض الأعمال وسرق المبلغ ولاذ بالفرار، مشيراً إلى أن عملية التحريات قادت إلى التعرف إلى اسمه الحقيقي وأنه يختبئ في العين.