أنجال سلطان بن خليفة يزورون جناح الدولة في «إكسبو شنغهاي»

زار أنجال سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي جناح دولة الإمارات في معرض “اكسبو شنغهاي 2010”. وتفقد الشيخ زايد والشيخ محمد والشيخ خليفة بن سلطان بن خليفة آل نهيان أقسام الجناح الإماراتي وساحاته الخارجية وتصميمه المستوحى من بيئة الإمارات الصحراوية “الكثبان الرملية” وتقنياته العالية التي تحكي مسيرة دولة الإمارات وتطورها المتواصل وما يتضمنه تحت هذه الكثبان من صورة عصرية للحياة الإماراتية مع المحافظة على العادات والتقاليد، حيث يعتبر الجناح منبرا متميزا لتعريف ضيوف المعرض بالحركة السياحية والثقافية والعمرانية في الإمارات. وشاهدوا مجموعة من الأفلام التي تحكي قصة نجاح الدولة في كافة المجالات وتعكس مدى التطور الاقتصادي والاجتماعي والعمراني وأهم المشاريع الحيوية التي تهتم بإقامة المدن الحديثة التي تعني بالمحافظة على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة والمستدامة. وأعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة لنقل صورة الإمارات المشرفة أمام المحافل الدولية، خاصة أن معرض “اكسبو شنغهاي” يمثل علامة متميزة في تاريخ المعارض الدولية كونه فرصة حقيقة لتعريف الآخرين بما حققته الدولة خلال فترة زمنية قصيرة. وأشاروا إلى أن الأفلام الوثائقية المعروضة اختزلت في دقائق مسيرة التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتنموي التي تشهدها البلاد. وقام أنجال سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي بزيارة عدد من الأجنحة الدولية المشاركة في المعرض. وتميز جناح الإمارات المشارك في إكسبو شنغهاي 2010 الذي يشرف عليه المجلس الوطني للإعلام بأنه من أكثر الأجنحة شعبية في هذا الحدث العالمي الضخم، حيث ما يزال يشهد زيارات عديدة ومتواصلة من قبل الجمهور الكبير على مدار ساعات افتتاح المعرض، فيما لم تؤثر فترة الانتظار على إصرار الزائرين وإلحاحهم على دخول مبنى الجناح المصمم على شكل “كثبان رملية” والاستمتاع بمعروضاته، خاصة الصحفيين من وسائل الإعلام المحلية والعالمية. ووصف الصحفي الكندي جون بودرو في مقاله جناح الإمارات بأنه “واحد من أكثر الأجنحة شعبية في إكسبو”، مثنيا على الأفلام التي تعرض فيـه ووصفها بأنها “شبيهة بأفلام ستيفن سبيلبيرج، حيث تروي فيها شخصيـات رسوم متحـركة من الأطفـال حكـاية تاريخ هـذا البلـد النفطي الصغير والثري”. و قد حرص الجمهور الصيني على تكرار الزيارة للجناح رغم ساعات الانتظـار الطويلـة، معربين عن إعجابهم بالمواد الإعلامية التي استطاعت أن توصل رسالة قوية وتحقق شعبية واسعة وسمعة طيبة لجناح الإمارات، الذي نال استحسـان جمهور المعرض العالمي.