أحمد بوخاطر: جائزة «الميوزيك أوورد» لا تعنيني واستعد للسينما بفيلم إنساني

انتهى أحمد بوخاطر خلال زيارته الأخيرة للقاهرة من تصوير أحدث كليباته بعنوان «منذ عرفت الله ربي» كلمات هشام زرزور وأسامه شيخ رشيد وألحان وتوزيع أحمد بوخاطر، وتم التصوير في أكثر من مكان من الأماكن السياحية الشهيرة في القاهرة، مثل كوبري قصر النيل، وحديقة الأزهر. أحمد عبدالباسط مخرج الفيديو كليب أعرب عن سعادته بالتعاون للمرة الثالثة مع بوخاطر بعد كليبي «مدينتي الشارقة» و«أطفالنا» وهو من أشهر المنشدين العالميين لغنائه بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والعربية فضلا عن تحقيق أناشيده الدينية مبيعات ضخمة على مستوى العالم. وقال إن قصة الكليب تدور حول شاب يشعر بالأسى والحزن نتيجة ابتعاده عن طريق الله، ويرى أن المصائب التي تتوالى عليه نتاج أعماله فيفكر في العودة إلى الله، وبعد مرور الأيام يحدث نفسه وحاله الذي تغير بعد اتصاله بربه، وهذا ما تحققه كلمات الأنشودة التي تقول «منذ عرفت ربي حلوة حلوة حياتي». وأكد عبدالباسط أن بوخاطر يظهر في الكليب بـشكل جديد ومختلف حيث يرتدي لأول مرة زيا شبابيا معاصرا،» بنطال جينز وتي شيرت» بعدما اعتاد الجمهور على رؤيته بالزي الخليجي، موضحا أن التغيير مطلوب وأحد عوامل النجاح، خاصة وأن الأشخاص الذين يظهرون في الكليب يرتدون زيا معاصرا، إضافة إلى أنه يسهل الحركة في التصوير. وقال المخرج إن الكليب تم تصويره خلال يومين بكاميرا سينما 35 مم، وتمت عملية تصحيح الألوان بأحدث التقنيات العالمية. وقال بوخاطر: قدمت أكثر من ألبوم منها «فارتق» و»صمتاً» و»دعني» وحققت هذه الألبومات نسبة مبيعات كبيرة في مختلف الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى ألبومي «انتصف الليل» و»القدس تنادينا» اللذين شاركت فيهما مع مجموعة من المنشدين، وتوالت بعد ذلك الألبومات. ويرى بوخاطر الذي قارب على الانتهاء من تسجيل أناشيد ألبومه الجديد «بوخاطر 2010» أن الإنشاد الديني أسلوب عصري للدعوة، والتعريف بالإسلام وتعاليمه السمحة وتغيير الصورة السلبية عنه خاصة في الدول الغربية وسط سلسلة الإساءات التي توجه إلى الإسلام ونبيه الكريم. وأبدى دهشته من الصدى القوي للأناشيد الإسلامية في الدول الأوروبية والتي تسببت في اعتناق الكثيرين للإسلام وعلى سبيل المثال السيدة الهولندية التي أسلمت عندما استمعت إلى كلمات أنشودته التي تحمل اسم «النفس الأخير» وهناك كثيرون فعلوا ذلك حسبما أبلغه الآلاف من عشاقه عبر موقعه وبريده الإلكتروني. وانتقد بوخاطر زحام الأغاني الدينية التي يقدمها غير المتخصصين في الأناشيد الإسلامية مؤكداً أن معظمها يقدم بهدف تجاري. وقال إن الجوائز العالمية مثل «الميوزيك أوورد» لا تعنيه وأن المنشدين ليسوا في حاجة إلى هذه الجوائز لأن الأعمال التي يقدمونها لله وليست لأجل الجائزة أو التجارة. وعن رأيه في فكرة عمل يجمعه مع المنشدين العالميين مثل سامي يوسف، وماهر زين أكد أنه على استعداد لأي مشاركة معهم لكن بشروطه الخاصة، في إشارة لابتعاده عن الموسيقى في أناشيده منعا للشبهات حسب وصفه. وأكد بوخاطر أنه يحلم بتقديم عمل سينمائي محترم وهادف مستقبلا، لحبه الشديد منذ صغره للتمثيل موضحا أنه يعكف منذ فترة على كتابة سيناريو عمل سينمائي ليس دينيا ولكنه يحمل قيما إنسانية وسامية رائعة وسيقدم على تصويره بمجرد الانتهاء منه.