الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الضغوة» تقضي على أسماك وسلاحف نادرة في رأس الخيمة

«الضغوة» تقضي على أسماك وسلاحف نادرة في رأس الخيمة
8 سبتمبر 2016 00:44
محمد صلاح (رأس الخيمة) طالب عدد من أهالي منطقة الجير في رأس الخيمة بالحد من نفوق بعض الطيور والأحياء البحرية، مثل السلاحف والأسماك وغيرها بسبب شباك الصيادين. وقال أحمد عكروت الشحي من أهالي المنطقة، إن الأهالي فوجئوا بروائح كريهة على الشاطئ الذي يعتبر المتنفس الوحيد لأهالي خور خوير وذلك بسبب نفوق كميات كبيرة من الطيور والأسماك والسلاحف البحرية والتي علقت بشباك الصيادين، وأكد أن الأهالي تقدموا بشكاوى حول الظاهرة التي تتكرر بشكل دائم، ويترتب عليها نفوق السلاحف التي تعتبر من أهم الأحياء البحرية إلى جانب الطيور والأسماك بكميات كبيرة، وأضاف أن مساحة الشاطئ صغيرة، ويلجأ إليه أهالي المنطقة للاستمتاع بالبحر والسباحة، وتدفع الطيور والأحياء البحرية النافقة الأهالي للابتعاد عن الشاطئ. وأوضح علي أحمد رباع الشحي، من أهالي المنطقة، أن أغلب الصيادين يتخلصون من الطيور النافقة والأسماك والسلاحف بإلقائها على الشواطئ، حيث تجذبها حركة الموج نحو الشواطئ مرة أخرى، مشيراً إلى أن عدداً من الأهالي تقدموا بشكاوى في السابق لوزارة التغير المناخي والبيئة وكذلك لهيئة حماية البيئة برأس الخيمة لحل هذه المشكلة للحفاظ على الشاطئ الذي يعد المتنفس الوحيد للأسر. وذكر عبد الله الشحي، من أهالي المنطقة، أن السلاحف التي تعلق في شباك الصيادين تموت مباشرة، وهي من فصائل النادرة يجب الحفاظ عليها عبر تشديد الإجراءات على الصيادين خاصة صيادي «الضغوة»، وتابع أن الروائح الكريهة لازمت شاطئ المنطقة منذ السماح لصيادي الضغوة بممارسة الصيد، مشيراً إلى أنه خلال فترات حظر الصيد لم يلمس الأهالي هذه المشكلات، وطالب الجهات المسؤولة بإيجاد الحلول اللازمة لمنع نفوق مثل هذه الأحياء البحرية خاصة السلاحف التي باتت مهددة بالانقراض نتيجة تكرار مثل هذه الحوادث لها. من ناحيتها، أكدت هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة أنها ستعقد خلال الفترة المقبلة اجتماعاً مع صيادي الضغوة بالمنطقة لمعرفة أسباب نفوق هذه الأحياء ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى. وأوضح مصدر بالهيئة أن نفوق هذه الأحياء غالباً ما يقع بسبب وقوعها في شباك الصيادين والذين يتخلصون منها سواء على الشواطئ أو داخل البحر، ثم تجلبها الأمواج للشواطئ، لافتاً إلى أن الهيئة ستتخذ الإجراءات الرقابية اللازمة للحفاظ على هذه الأحياء من جهة ومنع الملوثات على شواطئ الإمارة من جهة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©