الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المصادفة» تتحول إلى «أسطورة» بمعانقة قمة المجــــــد في مسيرة «الزعيم»

«المصادفة» تتحول إلى «أسطورة» بمعانقة قمة المجــــــد في مسيرة «الزعيم»
15 مايو 2014 02:15
ما تشهده مدينة العين، في الوقت الحالي، من منشآت رياضية ضخمة، وملاعب كرة قدم، بمواصفات عالمية عالية الجودة، وستادات فخمة في غاية من الروعة والجمال تضاهي نظيرتها التي شيدتها أكبر الدول، ما هي إلا حلم بدأ صغيراً، داعب فتية من شباب مدينة العين في أوائل الستينيات، ومع هؤلاء الصبية، ومع مرور الزمن كبر الحلم، حتى صار حقيقة لا تخطئها «العين المجردة»، وواقعاً ملموساً يملأ نفوس أهالي «المدينة الخضراء»، وأبناء الإمارات فخراً وعزة، وجعل منها «قبلة» لاستضافة أكبر البطولات القارية والعالمية في مجال كرة القدم، وغيرها من الأنشطة الرياضية الأخرى، وآخرها مونديال الناشئين 2013 تحت 17 سنة الذي احتضنته الإمارات في أكتوبر الماضي، وكانت مدينة العين إحدى المحطات الست التي شاركت في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، حيث استضاف ستاد خليفة بن زايد بنادي العين مباريات إحدى المجموعات. وأصل الحكاية، بدأ قبل أكثر من أربعة عقود، ولعبت المصادفة وحدها دوراً كبيراً في فصولها، والتي تواصلت مع الأيام، وتشعبت الأفكار والرؤى الجديدة مع بزوغ كل فجر جديد. ومع بداية كل مرحلة، كانت «المدينة الخضراء» تشهد الجديد، وتحتضن الإنجاز الأكبر والأفضل، مقارنة بسابقه، حتى وصلت بنا الحكاية إلى «أعلى القمم»، والمتمثلة في بناء وتشييد ستادات وملاعب على أجمل طراز، وأعلى المعايير والمواصفات العالمية، آخرها ستاد هزاع بن زايد «الأسطورة المعمارية» و«درة ملاعب الإمارات». بدأت القصة في مطلع الستينيات من القرن الماضي، عندما حرص عدد من الصبية على متابعة تدريبات كرة القدم التي كان يؤديها الجنود البريطانيون، ويمارسونها بصفة يومية، وعشقوها وأعجبوا بها كثيراً، واستهواهم ما شاهدوه بـ «أم أعينهم»، وزرعت «المستديرة في نفوسهم حب التحدي، وقرروا على الفور أن يتحولوا من مجرد متفرجين إلى ممارسين لهذا النوع من الرياضة. وبعد مرور بضعة أشهر من المتابعة اليومية، كان تنفيذ القرار والتطبيق الفعلي، حيث كانوا يتجمعون في وقتٍ محددٍ يومياً لممارسة لعبة كرة القدم التي ألموا بها إلماماً عاماً، من خلال متابعتهم تدريبات الجنود البريطانيين، وكانت المدارس محطة الانطلاقة التي مارس شباب العين على ملاعبها الترابية لعبة كرة القدم ردحاً من الزمن، إلى أن أتتهم فكرة تكوين أول فريق من اللاعبين الهواة. كان ذلك في منتصف الستينيات، وكانت الانطلاقة بملعب ترابي في المنطقة الواقعة بالقرب من «سينما الواحة» في ذلك الوقت، التي يشغلها حالياً السوق المركزي في مدينة العين، وكطبيعة معظم الأندية بدأت فكرة تكوين نادي العين نادياً رياضياً يعتمد فقط على كرة القدم، إلا أنه ومع مرور الوقت أضيفت إليه أنشطة مختلفة مثل الكرة الطائرة واليد والسلة، بالإضافة إلى السباحة وكرة الطاولة والتنس الأرضي، وأخيراً الجو جيتسو. اللبنة الأولى تكون الفريق الجديد في منتصف الستينيات من مجموعة من الشباب المواطنين المؤسسين، من بينهم ناصر ضاعن الذي يعتبر أول من عمل مشرفاً على تدريب الفريق، وخليفة ناصر السويدي، ومحمد صالح بن بدوة، وعبدالله المنصوري، وإبراهيم المحمود، وإبراهيم محمد رسول خوري، وعبدالله مطر، وعبدالله هزام، وفالح النعيمي، ومانع أحمد عجلان، وعبدالله أحمد عجلان، وجمعة الناجم، ومبارك الناجم، والمرحوم عبدالله الناجم، والمرحوم صالح محمد عبدالرحيم، وسعيد خميس المويسي الشامسي، وسالم حسن المهري، وسالم عبيد، ومحمد بن شرمان، وسعيد غنوم، واللاعبون علي سعيد، وأحمد الراشدي، وربيع إبراهيم، والحارس جاسم الظاهري الذي يعمل حالياً مدرباً لحراس المرمى في أكاديمية نادي العين، وفايز سبيت والد محمد وفوزي وعبدالعزيز «عزوز» لاعبي الفريق الأول حالياً، وغيرهم من اللاعبين «الهواة» الذين انضموا إلى فريق العين، بعد دمجه مع نادي التضامن في عام 1973. كما شارك في صفوف فريق العين مجموعة من اللاعبين السودانيين الذين كانوا يعملون موظفين في الدوائر الحكومية، وكانوا نجوماً في بلادهم، قبل قدومهم إلى الإمارات، ومن بين هؤلاء مأمون عبدالقادر، وحسين ميرغني، وعباس علي «ركس»، والحارس عباس ريحان، ومحمود نوبة، ومحمد فضل الله، وعوض أحمد، وحامد محمد أحمد، والمرحوم الفاتح التلب، وغيرهم من اللاعبين القدامي، بجانب البحرينيين علي المالود، وعلي بومجيد، وخليفة العريض الذين كانوا يعملون في سلك التدريس معلمين تربية رياضية، ولم يكن بينهم جميعاً اللاعب المحترف إلا أنهم جاءوا بهدف العمل وكسب العيش من دولتين شقيقتين، عرفتا ومارستا كرة القدم منذ سنوات طويلة، ولعب هؤلاء اللاعبون أصحاب الخبرة الميدانية الطويلة في مجال كرة القدم، دوراً متميزاً وريادياً، في الارتقاء بمستوى اللاعبين المواطنين، وتعليمهم أصول اللعبة وقوانينها. وتولى أعضاء الفريق تخطيط الملعب بشكل مستمر وتجهيزه بأنفسهم، وكانوا يساعدون بعضهم بعضاً في شراء الملابس، ويتكفل بعضهم من ميسوري الحال بشراء الكرات، وغيرها من مستلزمات كرة القدم من أبوظبي أو دبي، نظراً لعدم وجود متجر في العين لبيع الأدوات الرياضية. فريق دون مقر كان العين في بداياته الأولى فريقاً دون مقر، وذلك بسبب ضعف الإمكانات، وكان اللاعبون يتجمعون في أحد المقاهي بمدينة العين لمناقشة قضاياهم إلى أن استقروا على استئجار غرفة صغيرة تقع في شارع خليفة الحالي يتبادلون فيها الأفكار، ويتجاذبون فيها أطراف الحديث، ويطرحون فيما بينهم وجهات النظر المتباينة، من أجل غدٍ أفضل، وأوكل اللاعبون أمر إدارة الغرفة إلى زميلهم عبدالله عجلان، ولكن جهود المؤسسين لم تهدأ ومساعيهم لم تتوقف يوماً بحثاً عن مكان يكون مقراً دائماً لناديهم، وكانوا يتمتعون بإرادة فولاذية أقوى وأصلب من جبل حفيت أحد أبرز معالم «المدينة الخضراء» عبر تاريخها الطويل، وكانوا يدفعون إيجار الغرفة شهرياً، ويتم جمع المبلغ المقرر عليهم من المقتدرين منهم، دون تحديد أو فرض مبلغ معين على أي شخص منهم، وكانت فكرة النادي شغلهم الشاغل، وكانوا يطرحونها كلما التقوا مع بعضهم بعضاً في غرفتهم الصغيرة. المقر الجديد كبرت الطموحات، وتوسعت دائرة الأحلام، فكان القرار بتشكيل وفد ضم كلاً من عبدالله هزام الظاهري والد محمد بن هزام الأمين العام المساعد الحالي لاتحاد الكرة، وناصر ضاعن، وعبدالله المنصوري لمقابلة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي كان في ذلك الوقت ولياً للعهد، وبالفعل التقوا سموه وطرحوا عليه قضيتهم، وأفصحوا عن احتياجاتهم، ليقرر سموه على الفور مساعدتهم، وتحقيق طلباتهم، حيث أمر بتخصيص مقر لناديهم الجديد عبارة عن «بيت شعبي» في منطقة الجاهلي، ما زال موجوداً، بعد أن أصبح فيما بعد سكناً للمسؤول عن مواصلات النادي وأسرته، إلا أن موقعه كان بعيداً عن معظم مساكن لاعبي الفريق، وبعد أن عرف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالمعاناة التي يواجهونها، وصعوبة الوصول إلى النادي، أمر لهم بسيارة «لاندروفر» سهلت عليهم كثيراً وساعدتهم في تنقلاتهم من منازلهم إلى النادي والملعب وبالعكس، وكذلك في ترحالهم فيما بعد إلى أبوظبي ودبي لخوض المباريات الودية، وذلك في فبراير 1969. وبعد أن انتقلوا إلى مقرهم الجديد، بدأ بحثهم عن التطور في كرة القدم، والارتقاء بها إلى مراحل متقدمة، ومحاولة التطور والتقدم نحو الأفضل، والذي لن يأتي إلا بالاحتكاك واكتساب الخبرة، بغض النظر عن الفوز أو الخسارة ، وكانت أول مباراة لفريق العين بعد التأسيس مع الجنود الإنجليز، بهدف الاحتكاك والاستفادة من خبراتهم، وبروح الإصرار والتحدي التي ولدت مع ولادة نادي العين كسب الفريق العيناوي، حديث العهد بكرة القدم نتيجة المباراة، وقدم أداءً رائعاً لم يتوقعه المنافس الذي أصابته الدهشة من «هول المفاجأة» الذي كان السبب الأساسي، في دخول هؤلاء الصبية إلى عالم كرة القدم، وبعدها واصل الفريق مشوار مبارياته التجريبية، سعياً لاكتساب المزيد من الخبرة، حيث لعبوا العديد من اللقاءات مع أندية العاصمة أبوظبي التي كانت تضم الأهلي «نادي الوحدة حالياً» وأندية الخالدية والشرطة والاتحاد والزعاب والجزيرة والأشغال والفلاح. ومع مرور الزمن، توسع النشاط وزادت عضوية الذين انتسبوا للنادي الجديد لتضاف إليه لعبتا الكرة الطائرة وكرة الطاوية، وما لبث أن أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي كان راعياً للنادي ومتابعاً لنشاطاته، ببناء المقر الثالث، المتمثل في ستاد خليفة بن زايد الحالي وملحقاته، وذلك في عام 1971 بتكلفة بلغت في المرحلة الأولى مائتي ألف درهم، ثم ارتفعت التكلفة الإجمالية إلى 250 مليون درهم، وشملت الاستاد ومبنى الإدارة والملاعب الأخرى وحوض سباحة بمواصفات دولية، وملعبين للتنس وصالة مغلقة للألعاب الجماعية الأخرى، وغيرها من المتطلبات، وتبع ذلك بعد فترة وجيزة تشييد ستاد طحنون بن محمد بالقطارة بجميع متطلباته، ثم فروع النادي الأخرى في المناطق المجاورة لمدينة العين. حكاية الدمج بجانب نادي العين، كان هناك نادٍ آخر يحمل اسم التضامن، وكان التنافس بين الفريقين على أشده في المباريات الودية، ودائماً ما تكون كفة العين هي الأرجح، نظراً لما يضمه من عناصر اكتسبت خبرة ميدانية لا بأس بها، وبعد مرور خمس سنوات على إنشاء نادي العين اتفقت إدارتا الناديين على الدمج بينهما، وتوحيد جهودهما بما يخدم مدينة العين، وبالفعل تمت الخطوة بنجاح تام عام 1973 وحمل النادي الجديد اسم نادي العين، وانضم إليه من توأمه التضامن عدد من العناصر المتميزة في أكثر من لعبة، وبصفة خاصة فريق الكرة. اللعب مع ساو باولو حرص المؤسسون على زيادة درجة الاحتكاك والخبرة، وقرروا خوض تجارب ودية مع بعض الأندية العربية والعالمية، وكانت البداية مع الإسماعيلي المصري الذي قام بزيارة إلى مدينة العين عام 1969، في مباراة ذهب ريعها لمصلحة المجهود الحربي في مصر، وخسر العين اللقاء، وهو الأول بالنسبة له مع منافس عربي بسبعة أهداف نظيفة، وكرر الإسماعيلي فوزه في زيارته الثانية، ولكن نجح العين في هذه المرة في هز شباك الفريق الضيف الذي أنهى المباراة لمصلحته بنتيجة 6 - 1. وكانت المفاجأة الكبيرة، عندما زار ساو باولو البرازيلي الدولة عام 1972، وطلب العين ملاقاته، وخاض الفريقان تجربة هي الثالثة للعين مع منافس من خارج الديار لتنتهي المباراة بفوز الضيف 13 - صفر، وتعتبر أكبر خسارة يتلقاها العين عبر مشواره الطويل، لكنها لم تترك أي آثار سلبية على نفوس اللاعبين، بل زادتهم عزيمةً وإصراراً على المضي قدماً في مشوار التجارب. وعندما يكون الحديث عن تاريخ الرياضة بالإمارات، لا بد لنا من المرور على سطور سجلها التاريخ بأحرف من ذهب، لتحكي الأسطورة التي بطلها العين صاحب الرقم القياسي في عدد البطولات المحلية والإنجازات القارية، الذي يعد صرحاً من بين الصروح التي تفخر بها مدينة العين الإماراتية، وهو النادي الوحيد الذي يمثل المدينة، وبدأت القصة عام 1968 عندما تم تأسيس نادي العين في «المدينة الخضراء»، حيث وجد النادي اهتماماً لافتاً ودعماً واسعاً من الإدارة التي سخرت الإمكانات والجهود، لكي يصبح العين من بين أفضل الأندية بالمنطقة. ويعتبر العين أول نادٍ بالدولة يعمل على تطبيق الاحتراف، كما أنه من أوائل الأندية التي حصلت على شهادة نظام الجودة العالمية «آيزو» على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى أنه أول نادٍ رياضي يحصل على جائزة الشيخ خليفة للتميز، التي تمنح للشركات المتميزة، وفق أعلى المعايير، فضلاً عن حصوله على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في دورتها الثانية كأفضل مؤسسة محلية. يتمتع نادي العين بمزايا عدة، كونه النادي الوحيد الذي يمثل مدينة العين، ويملك ثلاثة ملاعب مستوفية لشروط دوري الخليج العربي، تتمثل في ستاد خليفة بن زايد، وستاد طحنون بن محمد وأخيراً ستاد هزاع بن زايد، إلى جانب ستة فروع تم تزوديها بأفضل التقنيات الحديثة، وهي: اليحر، الهير، المقام، مزيد، زاخر والقطارة، فضلاً عن أكاديمية نادي العين لكرة القدم، ومدرسة العين للتعليم الأساسي والثانوي التي قررت إدارة النادي تأسيسها منذ سنوات طويلة بالاتفاق مع منطقة العين التعليمية ووزارة التربية والتعليم، ليتلقى فيها لاعبو نادي العين من الألعاب كافة تعليمهم بمختلف المراحل الدراسية، كما يملك النادي صالة لتنس الطاولة، فضلاً عن صالتي ملعب خليفة بن زايد والقطارة لكرة اليد والطائرة، كما توجد بالنادي وحدة علاج مزودة بأحدث الأجهزة الطبية. (العين - الاتحاد) «الزعيم».. يحتكر «الأرقام القياسية» يعتبر العين صاحب الرقم القياسي في الحصول على لقب الدوري الإماراتي، بإحرازه البطولة 11 مرة في مواسم: 76-77، 80-81، 83-84، 92-93، 97-98، 1999-2000، 2001-2002، 2002-2003، 2003-2004، 2011-2012 ، 2012 ــ 2013، كما حصد كأس صاحب السمو رئيس الدولة 5 مرات، مواسم 98-99، 2000-2001، 2004-2005، 2005- 2006 ،2008/2009 وكذلك كأس الاتحاد 3 مرات في مواسم، 88-89، 2004-2005، 2005-2006، ثم كأس الدوري المشترك مرة واحدة في موسم 82-83، وكأس السوبر ثلاث مرات في مواسم 94-95 و2002-2003 و2009 - 2010 . وكذلك حقق العين بطولة كأس دوري أبوظبي مرتين في موسمي 73-74 و74-75، وبداية عهد العين بالبطولات وكأس الدورة الأولى من كأس اتصالات 2008 – 2009 ، بالإضافة إلى النسخة الأولى من كأس اتصالات للمحترفين. وأصبح نادي العين الأكثر شعبية بين أندية الدولة على الصعد كافة محلياً وإقليمياً وقارياً، بعد أن نجح في الحصول على لقب دوري أبطال آسيا في نسخته الأولى 2003 كأول لقب قاري لكرة الإمارات، وما زال الإنجاز هو الوحيد والأبرز في مشاركات الأندية المحلية على صعيد البطولات القارية. وقبل فوزه بكأس دوري أبطال آسيا، رفع العين كأس الخليج للأندية الأبطال الذي حصل عليه موسم 2000-2001، بالإضافة إلى الكثير من الإنجازات والبطولات في الألعاب الفردية والجماعية، وتسعى إدارة النادي إلى متابعة الإنجازات بإحراز المزيد من الألقاب. (العين - الاتحاد) أسامواه جيان بدأ الغاني أسامواه جيان مسيرته الكروية مع ليبرتي الغاني في عام 2003، وفي موسم 2003 - 2004 انتقل إلى أدونيزي الإيطالي، ومنه إلى مودينا الإيطالي في عام 2004، ولعب في صفوفه حتى عام 2006، وعاد في العام نفسه إلى أودينيزي الإيطالي. ولعب لنادي رين الفرنسي وسجل معهم 18 هدفاً في الموسم الأول قبل أن يتحول رسميًّا إلى نادي سندرلاند مقابل 13 مليون جنيه إسترليني في عام 2010، ولعب مع العين بنظام الإعارة في سبتمبر 2011 في واحدة من أعلى وأغلى الصفقات على مستوى الدوري المحلي، قبل أن يوقع معه عقداً رسمياً لمدة خمس سنوات. بدأ أسامواه اللعب مع «النجوم السوداء» 2003، وكان أحد أبرز لاعبيه الذين شاركوا في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ولم ينافس فقط علي صدارة الهدافين، بل قاد منتخب غانا إلى ربع النهائي، قبل الخسارة أمام أوروجواي بركلات الجزاء الترجيحية. وكان بإمكان المهاجم الأسمر إنهاء المباراة وتحطيم جميع الأرقام القياسية الأفريقية بالوصول إلى نصف النهائي كأول منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز، كما أوشك أن يحطم الرقم القياسي الخاص بالأسطورة الكاميرونية روجيه ميلا، بعد إضاعته لركلة جزاء في الثواني الأخيرة من المباراة ليبقى التعادل في عدد تسجيل الأهداف قائماً بين اللاعبين برصيد 5 أهداف لكل منهما في كأس العالم. قرر أسامواه اعتزال اللعب دولياً عقب خروج منتخب بلاده من كأس الأمم الأفريقية 2012، بعد 9 سنوات من اللعب في صفوف المنتخب، بعد أن لاقى هجوماً عنيفاً وانتقاداً حاداً من جماهير الكرة الغانية، نتيجة إهداره الركلة الشهيرة، ولكنه عدل عن قراره بعد مرور بضعة شهور وعاد لمواصلة مشواره مع المنتخب لينال شارة الكابتن. دخل أسامواه نادي المائة بعد أن سجل مع العين «100 هدف» في الثلاثة مواسم التي أمضاها لاعباً في الفريق الأول، من بينها 82 هدفاً في بطولة الدوري، منها 31 في موسمه الأول، و22 هدفاً في الموسم الماضي، ثم 29 هدفاً في الموسم الحالي، اعتلى بها قائمة الهدافين للموسم الثالث على التوالي، كما نال جائزة الحذاء الذهبي لموسمين متتاليين، مسجلاً أعلى نسبة تهديف في الدوريات العربية. (العين - الاتحاد) عمر عبدالرحمن حظي اللاعب عمر عبدالرحمن «21 سنة» الملقب بـ «عموري» باهتمام كبير منذ نعومة أظافره، وبعدما اكتشف والده موهبته الكروية، عمل على تشجيعه لتطوير نفسه، انضم عمر إلى مدرسة وأكاديمية نادي العين عام 2007، وبدأ مشواره مع المدرب العراقي غازي فهد، ولعب للفئات السنية تحت 16,18 و19سنة والرديف، وضمه المدرب الألماني وينفرد شايفر إلى الفريق الأول، بعد أن شاهده في بطولة العين الدولية تحت 17 سنة 2009. وتلقى نادي العين خلال البطولة عرضاً رسمياً من إسبانيول الإسباني، والذي شارك في تلك النسخة، بخصوص ضم اللاعب إلى صفوفه، غير أن إدارة العين رفضت مبدأ بيع بطاقته، وفضلت التفاوض بلغة الإعارة، لذلك لم تكتمل الصفقة. وأكد الخبراء والمتابعون للكرة الإماراتية أن النجم عمر عبدالرحمن في أتم الجاهزية حالياً للاحتراف في الأندية الأوروبية، خصوصاً، بعد تقارير مانشستر سيتي الإيجابية حول اختبارات اللاعب الفنية، بعد أن خضع معه لتجربة لمدة أسبوعين في أغسطس 2012. وكان أول ظهور له مع الفريق الأول أمام الأهلي في 24 يناير 2009 في بطولة كأس اتصالات، وتم استدعاءه لمنتخب الشباب في 19 سبتمبر 2008 وشارك معه في نهائيات كأس آسيا، لكنه استبعد بسبب الإصابة، وهو ما حدث معه أيضاً في كأس العالم للشباب 2009، وشارك في بطولة كأس الخليج الأولمبية 2010 وكأس آسيا للشباب 2010 وكانت هذه أول مشاركة له في بطولة قارية ثم أولمبياد لندن 2012، وأسهم مع «الأبيض» في الفوز بكأس الخليج 2013 بالبحرين، وفاز مع العين بكأس السوبر، وبطولة دوري اتصالات موسمي 2011 - 2012 و2012 - 2013. كما فاز بجوائز عدة أخرى على الصعيد الفردي، من بينها جائزة صحيفة الأهرام المصرية التي اختارته أفضل لاعب عربي صاعد في 2010، وكذلك جائزة أفضل لاعب في بطولة العين الدولية للناشئين تحت 17 سنة لموسم 2008 - 2009، كما حصل في الموسم الماضي على لقب أفضل لاعب في دوري المحترفين، بالإضافة إلى لقب أفضل لاعب صاعد في دوري المحترفين في استفتاء جريدة الاتحاد في موسمي 2009 - 2010 و2010 - 2011 وأفضل لاعب في بطولة كأس الخليج 2013 التي نظمتها البحرين. وعلى مستوى العين والمنتخبات الوطنية حصد «عموري» مع «البنفسج» بطولة دوري المحترفين لموسمين متتاليين وكأس اتصالات والسوبر وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010 وفضية الألعاب الآسيوية 2010 ثم بطولة الخليج 2013 مع منتخبنا الوطني. (العين - الاتحاد) مشاهير.. في ذاكرة مسيرة الإبداع لأنه نادي العين، صاحب الأرقام القياسية، والإنجازات التاريخية، على الصعد كافة محلياً وخليجياً وقارياً، فإن مسيرته الطويلة إسهام العديد من الشخصيات والنجوم والذين لعبوا دوراً مهماً في البطولات التي حصدها «البنفسج»، كما امتاز «الزعيم» بأن من ارتدى قميصه «نجوم» من الطراز الأول، بما فيهم الأجانب، وآخرهم الموهوب الغاني أسامواه جيان الذي يواصل العزف المنفرد إلى الآن، ومعه من الموهوبين المواطنين «الفنان» عمر عبدالرحمن، الذي يتحلى بكل مواصفات اللاعب «كامل الأوصاف». محمد خلفان الرميثي لعب محمد خلفان الرميثي كرة القدم في «الفرجان» في مدينة العين، وتدرب مع فريق العين للشباب لفترة قصيرة، دون المشاركة في أي مباراة، حتى يتفرغ الدراسة الجامعية، عام 1983، وانضم إلى مجلس الشرف العيناوي عام 1998، وترأس اللجنة التنفيذية بنادي العين عام 2001، ثم رئيساً لاتحاد الكرة عام 2008، وشهد عهده تنظيم أول بطولة لدوري المحترفين. لعب اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو مجلس أبوظبي الرياضي، دوراً كبيراً في تطوير منظومة العمل داخل اتحاد الكرة، خلال ترؤسه مجلس الإدارة من 2008 إلى 11 ديسمبر 2011، وسجل بأحرف من ذهب أروع الإنجازات. كما عمل على تطوير كل مفردات العمل في لجان وإدارات وأقسام الاتحاد، ووضع الهيكلة الإدارية للاتحاد، بما ينسجم مع تطلعاته وأهدافه الكبيرة. (العين- الاتحاد) حمد بن نخيرات العامري يعتبر حمد بن نخيرات العامري من أبرز الوجوه الإدارية التي عملت في نادي العين، وارتبط اسمه بأهم بطولة حققها «الزعيم» عبر تاريخه الطويل مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو، حيث كان مشرفاً على «البنفسج» عندما عاد العين من مدينة بانكوك متأبطاً كأس الأندية الآسيوية، رغم خسارته من تيرو ساسانا في مباراة الإياب بهدف. انضم العامري إلى «قلعة الزعيم» في 1997 مشرفاً على الشؤون المالية، لينتقل في الموسم التالي إلى مشرف الفريق الأول لكرة القدم، حيث شغل هذا المنصب حتى العام 2008، وبعدها ابتعد عن الفريق، قبل أن يعود مجدداً عام 2010، عندما تم اختياره عضواً بمجلس الإدارة، بجانب إشرافه على الشؤون المالية، كما تولى رئيس فريق العمل المكلف بإعادة هيكلة النادي في 2012. وعبر مشواره الناجح مع العين، حقق العامري مع العين 4 بطولات دوري وكأس الخليج، بجانب البطولة الأولى في كأس صاحب السمو رئيس الدولة بجانب الخليجية. (العين - الاتحاد) برونو ميتسو برونو لوكا فيليكس ميتسو أو كريم ميتسو، بعد أن أعلن إسلامه، ولد في 28 يناير 1954 وتوفي في 14 أكتوبر 2013، بعد صراع مع المرض، ولعب 18 سنة لأندية فرنسية مختلفة، وأندرلخت البلجيكي، ودرب أندية فرنسية، واتحاد جدة السعودي والمنتخب القطري، الذي قاده في تصفيات كأس العالم 2010 وكوريا الجنوبية ومنتخب الإمارات وحصد معه بطولة «خليجي 18»، والعين، وحقق معه بطولة الدوري، والبطولة الآسيوية للأندية الأبطال 2003، والغرافة، وأخيراً الوصل، وتقدم باستقالته بسبب ظروفه المرضية، كما قاد منتخب السنغال للظهور للمرة الأولى في كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان عام 2002، وتغلب على منتخب بلاده فرنسا في المباراة الافتتاحية من البطولة، وواصل مشوار النجاح حتى ربع النهائي ليخسر من المنتخب التركي في الوقت الإضافي بواسطة الهدف الذهبي. (العين- الاتحاد) أحمد عبدالله يعتبر أحمد عبدالله مهاجم وهداف فريق العين الأسبق، واحداً من أهم وأبرز اللاعبين المواطنين في مسيرة «الزعيم»، حيث لعب له 17 موسماً، سجل خلالها 124 هدفاً في بطولة الدوري، وضعته منفرداً على قمة جدول ترتيب أفضل هدافي «البنفسج»، إلا أنه يواجه مطاردة شرسة من المهاجم الغاني أسامواه جيان الذي سجل 82 هدفاً في الدوري في ثلاثة مواسم فقط، كما أن أحمد عبدالله الشهر بـ «الغزال الأسمر»، يعتبر اللاعب العيناوي الوحيد الذي استطاع تخطي حاجز المائة هدف في تاريخ نادي العين، وما زال الرقم مسجلاً باسمه، بالرغم من اعتزاله اللعب قبل 20 عاماً. عمل أحمد عبدالله مساعداً لأكثر من مدرب أشرف على تدريب العين، بجانب توليه مهمة تدريب فريق الرديف، الذي قاده إلى الفوز بهذه البطولة خمس مرات متتالية. (العين- الاتحاد) عبيدي بيليه يبلغ عبيدي بيليه 50 عاماً، وهو من مواليد 1964، لاعب وسط سابق بمنتخب غانا، وتم اختياره أفضل لاعب أفريقي لثلاث سنوات متتالية من 1991 إلى 1993. احترف في نادي مارسيليا وليون الفرنسيين، وتورينو الإيطالي وميونيخ 1860 الألماني، ومنه انتقل إلى العين في 1998، وأسهم في فوزه ببطولة الدوري والكأس. وسجل له 7 أهداف، واعتزل عام 2000، رشحته حكومة غانا في 2001 ليتولى منصب رئيس اتحاد كرة القدم، ولكنه اعتذر لأنه كان يرى أن هناك من هو أجدر منه لتولي هذا المنصب. (العين- الاتحاد) 3 أبوبكر سانجو بدأ مسيرته الكروية مع نادي سان بيدرو عام 1997 ولعب له حتى عام 1999، وانتقل إلى الترجي التونسي في 1999 ولعب له حتى عام 2002 ثم انتقل إلى نادي العين، وارتدى قميصه حتى عام 2005 وشارك معه في 54 مباراة وسجل 43 هدفاً، وقد حرمته الإصابة من المساهمة في فوز العين ببطولة الأندية الآسيوية في 2003. وبعد أن رحل عن «قلعة الزعيم»، تعاقد مع نادي كايزر سلاوترن الألماني في موسم 2005 - 2006، وهو الموسم نفسه الذي شهد انضمامه إلى منتخب كوت ديفوار، وفي موسم 2006 - 2007 تحول إلى هامبورج الألماني، ثم إلى فيردر بريمن الألماني في 2007 وما زال لاعباً في صفوفه. (العين - الاتحاد) فالديفيا خورخي لويس فالديفيا، هو لاعب تشيلي وعضو في منتخب بلاده، من مواليد 19 أكتوبر 1983، بمدينة ماراكاي، فنزويلا، لعب مع كولو كولو التشيلي وبالميراس البرازيلي في 2008، قبل أن ينتقل إلى العين في أغسطس 2008 في صفقة قاربت 90 مليون درهم «17 مليون يورو»، ويلقب بالساحر، ويعتبر من أحسن اللاعبين الذين شاركوا في الدوري الإماراتي، قدم مستوى فنياً رائعاً مع العين، جعل منه النجم الأوحد ومعشوق «الأمة العيناوية» في تلك الفترة، وبعد رحيله من العين وقع عقداً مع نادي بالميراس البرازيلي لمدة خمس سنوات في صفقة بلغت قيمتها 6 ملايين يورو أي ما يقارب 29 مليون درهم. حقق فالديفيا مع العين كأس اتصالات في موسم 2008 - 2009، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، في الموسم نفسه، ثم كأس السوبر في موسم 2009 - 2010. (العين - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©