الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هزاع بن زايد .. فارس على صهوة الأحلام

هزاع بن زايد .. فارس على صهوة الأحلام
15 مايو 2014 16:04
نبيل فكري (أبوظبي) هو فارس على صهوة الأحلام .. اعتاد أن يروضها .. لا يعرف المستحيل .. كل المعادلات لديه تقود إلى برهان واحد هو النجاح، والسبب أنه لا يعترف إلا بالعمل، ويراه سبباً كافياً لأن تنجح .. ومن أجل ذلك، سطر عبر مسيرته مع الرياضة علامات مضيئة على درب التفوق، جعلته رمزاً للإنجاز، وعنواناً للنجاح .. هو سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف بنادي العين. ويجسد ستاد هزاع بن زايد الجديد بالعين، مسيرة الوفاء لواحد من أبناء الأمة العيناوية المخلصين، حيث ارتبط سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بنادي العين، في فترات مبكرة، بدأت مع عام 1984، ومنذ هذا التاريخ، فاخرت الأمة العيناوية بمحبته للعين، المدينة والنادي واللون والبطولات، التي تزين التاج العيناوي، سواء على صعيد الكرة الإماراتية أو القارة الآسيوية أو المنطقة الخليجية. ويأتي إطلاق اسم سمو الشيخ هزاع بن زايد على الصرح الجديد، بمثابة رسالة وفاء وعرفان لرمز من رموز الرياضة والكرة الإماراتية، ارتبطت مسيرته مع الرياضة بالكثير من الإنجازات، سواء على صعيد نادي العين أو على صعيد المنتخبات، وأيضاً على صعيد الرياضة عامة، والتي نالها نصيب كبير من اهتمام سموه، بعد أن قاد فترة البدايات رئيساً لمجلس أبوظبي الرياضي، فأرسى معالم نهضة حقيقية، على جميع المستويات. ولن ينسى نادي العين إسهامات سموه التي عززت المسيرة، وكانت من ركائز النجاح الذي تحقق وتجسد في العديد من البطولات والألقاب، لعل في مقدمتها إنجاز «الزعيم» التاريخي بحصوله على لقب دوري أبطال آسيا في عام 2003، والوصافة في 2005، والمركز الثالث في عام 1999، ليكتب اسمه في سجلات القارة كواحد من أفضل الفرق خليجياً في المنافسة الآسيوية، وإضافة إلى آسيا، سجل العين بصمته على الصعيد الخليجي بالفوز بكأس الخليج للأندية في موسم 2000 - 2001. وعلى الصعيد المحلي، يفاخر العين بإنجازات قياسية، سطرها في ظل دعم ووجود سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، فالزعيم هو بطل الدوري 11 مرة، وهو في لائحة الأبطال لكأس الاتحاد، وفي قائمة أبطال السوبر وكأس اتصالات للمحترفين. كل هذه الإنجازات، وغيرها، كان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، حاضراً في الكثير منها، لا سيما أن دخول سموه إلى نادي العين، تزامن مع حقبة ثرية من البطولات، سطرها نجوم العين، يدعمهم في النادي قادة ومسؤولون لم يبخلوا على قلعة البنفسج بكل ما تحتاج إليه، وكان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان يعطي الكثير من وقته ودعمه للبيت الذي أحبه، وكان هذا الحب وحده كفيلاً بأن يلهب حماس اللاعبين، لينطلقوا في كل الميادين ليحققوا النصر تلو الآخر. ومع ملعب العين الجديد، وحين تتحرك قوافل الأمة العيناوية ذاهبة أو عائدة من مباراة، سيكون اسم سموه على الواجهة، يمنحها التفاؤل بمسيرة فريقها، فقد اعتادت ذلك، وحتى في فترات انحسار البطولات أو تراجع الفريق، كانت تلك الجماهير تدرك أن قيمة التجربة العيناوية ورسوخها وقوتها لا تنبع من بطولة، بقدر ما تنبع من «هامات العين» التي تمنحه من حبها وتستطيع في أي وقت أن تمنحه القدرة على العودة، فالعين لدى أمته كالذهب.. يبقى ذهباً مهما تأرجحت أسعاره في أسواق التداول. العين، قالها أمس، ويقولها اليوم، كما يقولها في كل صباح: «شكراً هزاع بن زايد» .. شكراً على ما قدمت للنادي وللوطن.. شكراً لأنك بيننا.. ترسم معنا وبنا معالم مسيرة هي جزء من رحلة وطن ينشد الرخاء، في ظل قيادة محبة، تسبق بأفكارها ما يتطلع إليه أبناؤها، وتمنحهم فوق الأحلام أحلاماً باتت عين الحقيقة. وستاد هزاع بن زايد أيضاً، ليس امتناناً من العين وحدها، لكنه من كرة الإمارات التي شهدت في ظل رعاية سموه للمنتخبات طفرة حقيقية، تسارعت وتيرتها في السنوات الأخيرة، لتحصد إنجازات في مختلف الصعد، فبات شباب الإمارات أبطال آسيا، وتأهلوا مع الناشئين إلى كأس العالم، وتعززت الصدارة الخليجية بلقب استثنائي عاد به نجوم المنتخب من البحرين، وتأهل المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد لندن، بعد أن سطر أمجاداً عدة، وتسيد الخليج، واستحق فضية الأسياد. في كل المشاهد، كان سمو الشيخ هزاع بن زايد حاضراً.. كان داعماً.. كان نافذة للتفاؤل.. كانت وصاياه لاتحاد الكرة وللاعبين ركائز النجاح الذي سعوا إليه فحققوه وسعدوا به وأسعدوا كل الإمارات. تستحق العين «بنيان الحب» هذا، فقد كانت مرتع الصبا لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.. في كل شبر منها كانت له علامة، وفي كل جانب نثر الكثير من محبته التي يقدرها كل أبناء العين، وكل أبناء الوطن.. واليوم، تستحق العين أن تباهي بأن فيها ستاد هزاع بن زايد. عطاء بلا حدود في كل ميدان وشهدت فترة رئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مجلس أبوظبي الرياضي دعماً كبيراً لتطوير النشاطات والأحداث الرياضية المختلفة، من بينها دعم رياضات وأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، بتنظيم واستضافة الدورة السادسة للألعاب الإقليمية الخاصة، وشعلة الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص 2009، ودعم وتطوير رياضة هوكي الجليد، من خلال تنظيم واحتضان بطولة كأس آسيا الثانية لهوكي الجليد، وبفضل دعم سموه استطاع منتخبنا الوطني لهوكي الجليد الفوز بلقب البطولة. كما حظيت الرياضات المدرسية بالكثير من الدعم من خلال إقامة مسابقات أبطال المستقبل واليوم الأولمبي لمدارس أبوظبي، وشهدت تلك الفترة الثرية الإشراف على ملف استضافة كاس العالم للأندية 2009 - 2010، دعم وتطوير كرة القدم النسائية بتنظيم واستضافة بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة للسيدات لكرة القدم. وبفضل دعم سموه، نجح منتخب شباب الإمارات في الفوز بلقب كاس آسيا للشباب لعام 2008 وتشريف الكرة العربية والآسيوية في مونديال العالم للشباب بمصر لعام 2009 عندما وصل المنتخب إلى الدور ربع النهائي، واستطاع منتخب الناشئين التأهل لكاس العالم للناشئين 2009 في نيجيريا وتقديم صورة مشرقة عن الأجيال الكروية الإماراتية الواعدة. ووافق سموه على تولي الرئاسة الفخرية لاتحاد الإمارات لكرة القدم انطلاقاً من دوره الرائد والدعم غير المحدود للرياضة على مستوى الدولة، وعرفاناً من اتحاد الكرة بدور سموه البارز في تطوير كرة القدم. (أبوظبي - الاتحاد) يملك سجلاً حافلاً بالتألق أفكار جعلت «الاحتراف» واقعاً كان للدور البارز والاهتمام الكبير الذي أولاه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان للرياضة والرياضيين، أبرز الأثر في بث روح التقدم والازدهار للحركة الرياضية الإماراتية في ظل توجيهاته السديدة التي بزغ منها فجر جديد للرياضة في دولة الإمارات. وخلال الفترات الماضية، حققت رياضة الإمارات طفرات كبيرة وقطعت أشواطاً مميزة نحو مراحل متقدمة ومتطورة بفضل القرارات الحكيمة والدعم اللا محدود الذي استنارت به المسيرة الرياضية، لتقودنا نحو المجد والوقوف في طليعة الدول العالمية. وأسهم دعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في الوصول برياضة الإمارات إلى مراتب متقدمة، حيث أسهم سموه في تأسيس استراتيجية جعلت من أبوظبي مدينة رياضية عالمية لتشهد شريحة الرياضة والرياضيين اهتماماً غير مسبوق، ولتدخل في مرحلة تاريخية من خلال احتضان دولة الإمارات العربية المتحدة سلسلة من أبرز البطولات الدولية. ويملك سموه سجلاً حافلاً بالإبداع والتألق على صهوة جواده في ميادين الفروسية وسباقات القدرة، أكدت حبه الكبير للرياضة منذ الصغر. وفي ظل النهج الوطني الرائد الذي اقتفاه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، عمل سموه على ترسيخ مبادئ الاحتراف وجعل التطوير لغة التفاعل بين الأندية الرياضية من خلال دعم سموه لمشروع الاحتراف وتحويل الأندية إلى كيانات تجارية لتواكب النقلة الاحترافية القارية والدولية، وأشرف سموه إبان رئاسته لمجلس أبوظبي الرياضي، على إطلاق برنامج الرعاية الرياضية لتأهيل اللاعبين المحترفين، كما أشرف سموه على إطلاق برنامج تطوير الأندية الرياضية في إمارة أبوظبي. (أبوظبي - الاتحاد) تثميناً لدوره وقيادته البارعة لدفة الرياضة الإماراتية جائزة الإبداع.. لـ «الشخصية الرياضية» الأولى في الخامس والعشرين من أكتوبر 2009، حصل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على جائزة «الشخصية الرياضية» من جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، تثميناً لدوره وحكمته السديدة وقيادته البارعة لدفة الرياضة الإماراتية، ونقلها نحو أعتاب مرحلة متطورة ومتقدمة، تخطت بفضله المحلية وارتقت نحو العالمية بجدارة فائقة، لاسيما بعد النجاحات الكبيرة والإشادات الدولية من رموز الرياضة العالمية، بعد أن ساهمت أبوظبي في تحقيق النجاح الرائع باستضافتها لأهم حدثين دوليين، هما الجولة الختامية للفورمولا 1 وكأس العالم للأندية ( الإمارات 2009- و 2010 ). (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©