الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البيئة والمياه تواصل جهود مكافحة "سوسة النخيل الحمراء"

البيئة والمياه تواصل جهود مكافحة "سوسة النخيل الحمراء"
13 يوليو 2010 15:05
تواصل وزارة البيئة والمياه تنفيذ الحملة الوطنية لمكافحة، "سوسة النخيل الحمراء" على مستوى الدولة التي أطلقتها العام الماضي، وتستمر حتى نهاية عام 2011 في إطار جهودها لرفع معدلات الأمن الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي في الدولة. وأوضح المهندس سعيد حسن البغام، مدير إدارة الصحة الحيوانية والنباتية في الوزارة المنسق العام للحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في تصريح له بهذه المناسبة، أن نتائج الحملة الوطنية لمكافحة "سوسة النخيل الحمراء"، خلال النصف الأول من العام الجاري في إمارة رأس الخيمة توضح تغطية ستة آلاف "854" مزرعة في الإمارة، حيث يبلغ عدد أشجار النخيل فيها "808" آلاف و"154" نخلة، مشيرا إلى أنه تم حصر "المصائد الفرمونية"، والحشرات التي تم اصطيادها خلال هذه الفترة في منطقة الحمرانية وخت وشمل والدقداقة وشعم وأذن وبالتعاون والتنسيق مع بلدية رأس الخيمة، وإدارة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة. وأضاف أن الوزارة قامت بتركيب تسعة آلاف و"259" مصيدة فرمونية في المناطق المذكورة، وقامت بحملة لرش "56" مزرعة لمكافحة السوسة، بالإضافة إلى إخطار المزارعين برسائل خطية لإزالة النخيل المهمل والتي بلغ عددها "19" ألفا و"962" نخلة في"189" مزرعة. وأكد المهندس البغام أن نجاح الحملة يعتمد على عوامل كثيرة أهمها تزامن عمليات تنفيذ حملة المكافحة في جميع المواقع والمزارع وانتظام عمليات الإشراف والمتابعة لأعمال الحملة بالتعاون، بين الوزارة وكافة الجهات الاتحادية والمحلية المعنية والقطاع الخاص، فضلا عن استجابة وتعاون المزارعين لتنفيذ وتطبيق آليات الحملة في مزارعهم. من جانبه أوضح المهندس محمد صالح المحرزي مدير إدارة المنطقة الشمالية في الوزارة، أنه تم إعداد خطة إنطلاق وعمل الحملة في المنطقة بتحضيرات وتجهيزات عديدة، منها حصر نسبة الإصابات بسوسة النخيل الحمراء وتحديد المواقع الأشد إصابة وأكثر المواقع إصابة بآفتي "الحميرة والدوباس"، والمزارع المهجورة بالإضافة إلى دراسة ما يتعلق بتوافر المياه ونسبة ملوحتها والمزارع التي تقع في المناطق الوعرة وإعداد خطة لتغطيتها. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة تنفيذية في إمارة رأس الخيمة، تعنى بمتابعة أعمال الحملة إضافة إلى تنظيم زيارات ولقاءات إرشادية في مزارع الإمارة للتعريف بالحملة، وأهدافها وتوعية المزارعين بدورهم في إنجاح الحملة. وأفاد المحرزي أن الوزارة بادرت إلى تبني استخدام عدد من حزم المكافحة المتكاملة وبأسلوب يتوخى جوانب الفاعلية ضد الآفات المستهدفة، ويهتم بترشيد استخدام المبيدات الكيميائية بهدف حماية أشجار النخيل في الدولة والمحافظة على سلامة البيئة والإنسان فيها. وقال إن المرحلة الثانية للحملة والتي بدأت أوائل العام الجاري استمرت فيها أعمال توزيع وتركيب المصايد الفرمونية، وتوزيع والإشراف على تركيب المصائد الضوئية في معظم المزارع الكبيرة والمتوسطة والمزارع المزودة بالكهرباء، إضافة إلى إجراء العلاج الموضعي للأشجار المصابة بسوسة النخيل باستخدام أقراص "الفوستوكسين"، ومتابعة أعمال مكافحة الحشرات التقليدية على المجموع الخضري لأشجار النخيل بالمواقع المصابة بهذه الحشرات "نطاطات أوراق النخيل" الدوباس و"ذبابة البلح الصغرى" الحميرة. وأضاف أن الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، تهدف إلى حماية الأشجار السليمة من الإصابة والحفاظ على التوازن البيئي بين الآفة المستهدفة والآفات الأخرى بالمزرعة لتلافي حدوث الإصابة عند توفر ظروف مناسبة لها. وأشار إلى أن الإجراءات العلاجية تتم لعلاج الأشجار المصابة بالآفة قبل القضاء عليها، وتخفيض معدل كثافة تواجد وانتشار الآفة بالموقع أو المزرعة إضافة إلى وقف تطور نسبة وشدة الإصابة بين أشجار المزرعة والقضاء على أطوار الآفة قبل أن تستفحل الإصابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©