الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استدعاء مسؤول للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة شهود الزور

13 يوليو 2010 01:06
قال اللواء جميل السيد مدير الأمن العام السابق في لبنان والذي اعتقل لبضع سنوات في إطار التحقيق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري إنه سيطلب من المحكمة الدولية في لاهاي محاكمة شهود الزور أو منحه الأدلة التي ارتكز عليها التحقيق تمهيداً لمحاكمتهم في بلدانهم. وتعقد المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الحريري اليوم الثلاثاء جلسة علنية للنظر في طلب من اللواء السيد الاطلاع على عناصر التحقيق وما قد يتيح له التأكد بان اعتقاله كان نتيجة الارتكاز على شهود زور ووشايات كاذبة. وقرر قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية دانيال فرانسن في مذكرة في يونيو الماضي انه سيمنح كلاً من مقدم الطلب والنائب العام 20 دقيقة لتقديم حججهما. وقال اللواء جميل السيد في اتصال من لاهاي إن سبب زيارته “الحصول على اعتراف من المحكمة الدولية أنه كان هناك شهود زور تسببوا باعتقال الضباط الأربعة وتوقيفهم أربع سنوات واتهام سوريا”. وقال “ذاهبون إلى المحكمة لنقول أمامها إننا نريدها أن تحاسب شهود الزور وفق الأصول وإذا لم تحاسبهم، فإننا نريد الحصول على الأدلة والإثباتات والشهود لمحاكمتهم في بلادهم”، وأضاف: “كل مكان ذكر فيه اسمنا في التحقيق الدولي نريد الوثيقة أو المستند الذي تم الارتكاز عليه... أنا أجري مواجهة عنوانها القانون وأقول لهم لا تستطيعون أن تسجنوننا أربع سنوات ومن ثم كأن شيئاً لم يكن. يجب أن يحاسبوا شهود الزور. لماذا لا يستدعى ميليس ويتم سؤاله لماذا عملت شهود الزور لاتهام الضباط وسوريا”. واعتبر السيد أن التحقيق الدولي في مرحلته الاولى “بالتأكيد كان مسيساً بالكامل”، مؤكداً ان “لجنة التحقيق الدولية أداة سياسية دولية لعبت في لبنان بحجة اغتيال الحريري. اما المحكمة، فنحن نقول لها كوني عادلة وتصرفي بعدالة ولا تكوني مسيسة”، وأضاف “التحقيق الدولي ضرب صدقية المحكمة. التحقيق الدولي عمل لعبة شهود الزور ليزيلوا سوريا وغيرها. اما المحكمة الدولية، فلا يمكن ان نحكم عليها الآن ولولا انا كنت اعتبرها مسيسة بالكامل لما كنت قد لجأت إليها في محاسبة شهود الزور. المحكمة امام امتحان ونحن بانتظار ما سيصدر عنها حتى نحكم عليها”. وكان اللواء جميل السيد اعتقل في الثلاثين من اغسطس 2005 بموجب مذكرة توقيف صادرة عن القضاء اللبناني. وفي التاسع والعشرين من أبريل 2009، أفرج عنه مع ثلاثة ضباط كبار آخرين بناء على أمر من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©