روما (وكالات)
أعلن خفر السواحل الإيطالية أمس، أنه تمكن خلال الليلة قبل الماضية من إنقاذ 3427 مهاجرا غير شرعي في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية. وقال متحدث باسم خفر السواحل الإيطالية، إن كل من أنقذوا نقلوا إلى شواطئ إيطالية ووصل بعضهم إلى جزيرة لامبيدوزا التي تقع في أقصى جنوب البلاد خلال الليل. وأضاف أن جنسيات الناجين لم تحدد بعد .
يأتي هذا بينما تعمل السلطات في مالطا جاهدة للتعرف على هوية 24 جثة وصلت إليها بعد حادثة التحطم التي وقعت قرابة سواحل ليبيا في 19 أبريل الماضي، ويعتقد أنها أودت بحياة نحو 800 مهاجر.
ويعد البحر المتوسط أخطر مسار هجرة بحري في العالم. وأوضح تقرير لمنظمة العفو الدولية في أبريل الماضي أنه وفقا للإحصاءات إلى جمعت للفترة من يناير وحتى مارس، فإن واحدا من كل 23 مهاجرا محتملا انطلق من شمال أفريقيا فقد حياته خلال عبوره البحر.
ووفقا لتوقعات وزارة الداخلية الإيطالية، فإن تحسن الأحوال الجوية خلال فصل الربيع وهدوء البحر قد يرفعان عدد مهاجري القوارب الذين يصلون إلى إيطاليا خلال عام 2015 إلى 200 ألف بزيادة 30 ألفا عن العدد العام الماضي. ووفقا لتحقيق تجريه محكمة إيطالية جنوبية، فإن الفوضى في ليبيا تطلق يد مهربي البشر الذين يتقاضون 80 ألف يورو (90 ألف دولار) في المتوسط من كل من راغبي الهجرة بالقوارب.
من جانب آخر قضى ثلاثة مهاجرين غير شرعيين غرقا وتم انقاذ 31 آخرين اثر غرق مركبهم أمس الأول قبالة السواحل المصرية، وفق ما افاد مسؤولون في اجهزة الامن ووسيلة اعلام محلية. وكان المهاجرون غير الشرعيين، وضمنهم سوريون، يحاولون الوصول الى اوروبا حين غرق مركبهم قبالة سواحل محافظة البحيرة (شمال). وأوقف حرس السواحل الناجين، بحسب مسؤولين أمنيين. ولم تعرف على الفور أسباب غرق المركب على الفور. وبحسب صحيفة الأهرام فان الناجين هم 15 سودانيا و13 سوريا واريتريان ومصري.
عدد اليوم
