محمد حامد (دبي)
في الوقت الذي ترقب الجميع بداية قوية للمنتخب البرتغالي المتوج بلقب يورو 2016 في رحلة البحث عن مكان على متن الطائرة المتجهة إلى روسيا للمشاركة في مونديال 2018، لم يتمكن البرتغاليون من إظهار جديتهم في ضربة البداية، وسقطوا بهدفين على يد المنتخب السويسري في مستهل مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال عن المجموعة الأوروبية الثانية، أحرزهما بريل أيمبولو وأدمير محمدي، لتعود الشكوك مجدداً في قدرة بطل أوروبا على التألق في غياب نجمه الأول وهدافه التاريخي كريستيانو رونالدو.
وعلى الرغم من تفوق البرتغال على فرنسا في نهائي يورو 2016 بعد إصابة رونالدو، وخروجه مبكراً، وهو ما جعل سقف الثقة يرتفع في أن للبرتغال منتخباً قوياً لا يعتمد على النجم الأوحد، فإن السقوط في سويسرا أعاد الأمور إلى نقطة الصفر، وعقب المباراة تحدث فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي قائلاً: إن منتخب بلاده عليه نسيان أنه بطل أوروبا، في الوقت الذي كان قد أكد قبل انطلاق التصفيات أنه سيخوضها بعقلية بطل القارة الباحث عن التأهل السريع.
![]() |
|
![]() |
وتابع: لم نكن أقوياء بما يكفي، علينا التركيز في تحقيق هدفنا، هذه الهزيمة ما كان يجب أن تحدث، لقد دافع السويسريون عن مرماهم بكل قوة، وفي حال سجلنا هدفاً كان في مقدورنا العودة للمباراة، ولكنها كرة القدم.
![]() |
|
![]() |