الفجيرة (وام)- أمر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بافتتاح مكتب إقليمي في إمارة الفجيرة خاص باتفاقية رامسار للأراضي الرطبة وبارك سموه انضمام محمية الوثبة في أبوظبي لاتفاقية رامسار للأراضي الرطبة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره بالرميلة بعد ظهر امس أناندا تييقا الأمين العام لاتفاقية رامسار والوفد المرافق له بحضور المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة. ورحب سموه خلال المقابلة بالأمين العام لاتفاقية رامسار وتبادل معه الحديث حول اتفاقية رامسار وتسجيل المحميات المهمة بالدولة في هذه الاتفاقية العالمية للبيئات الرطبة. وثمن أناندا تييقا الأمين العام لاتفاقية رامسار أمر حاكم الفجيرة بافتتاح مكتب لرامسار بالفجيرة، مؤكدا تجاوبهم مع القرار الذي يدل على اهتمام سموه الواسع بالحفاظ على سلامة الأنظمة البيئية الطبيعية التي تدعم الحياة النباتية والحيوانية كحجر الزاوية لعملنا».
كما قدم لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي شرحاً كاملاً عن الاتفاقية وأهمية انضمام محمية الوثبة للاتفاقية التي تعد من الأماكن التي تمتاز بتنوعها الحيوي الهائل، مشيرا إلى أن محمية وادي الوريعة أصبحت من المواقع المهمة بتنوعها الحيوي في النباتات والطيور.
وأطلع صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على كافة المستجدات الخاصة بالاتفاقية وما تتمتع به دولة الإمارات من مواقع رسمية تحت اتفاقية رامسار أولها دبي وثانيها الفجيرة ثم خور كلباء وأخيرا انضمام محمية الوثبة بأبوظبي للاتفاقية.
وبارك سموه جهود الاتفاقية وجهود الأمين العام وأوصى سموه بالاهتمام بإدراج مناطق إضافية من الدولة والاستفادة من مثل هذه المنظمات العالمية والدولية في خدمة البيئة والمحافظة على التنوع البيولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي أمر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي بإنشاء مكتب إقليمي في إمارة الفجيرة خاص باتفاقية رامسار للأراضي الرطبة ليشكل حلقة وصل بين المناطق الرطبة المنضمة والتي ستنضم إلى اتفاقية رامسار وبث روح الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وكيفية تأهيل المناطق الأخرى على مستوى الدولة ومستوى دول مجلس التعاون الخليجي. حضر المقابلة لو يانق المستشار الرئيسي لإقليم آسيا في رامسار وأيدا تيلش المدير التنفيذي للصندوق العالمي لصون الطبيعة ونسرين رحلاوي المنسق لدول آسيا في اتفاقية رامسار.
عدد اليوم
