مكسيكو (أ ف ب)
قام عدد كبير من الجماهير بلغ 700 ألف شخص على الأقل، بإلقاء التحية الأخيرة على المغني المكسيكي خوان جابرييل، في قصر بيلاس أرتيس، في مكسيكو، حيث أودع رماده، على ما أعلنت السلطات المكسيكية.
وتوافدت الحشود لأكثر من 24 ساعة مع ورود وصور للنجم، ألقيت أمام الجرة التي تحمل رماده في قاعة أكبر دار أوبرا في البلاد حيث يرقد أيضا جثمان كل من الكاتب الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز، والممثل الكوميدي، ماريو مورينو. وانضم إلى الحشود المعزية نجوم كبار، مثل المغني فيرناندو دي لا مورا.
وسينقل رماد الفنان، صاحب مئات الأغنيات المترجمة إلى الفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية إلى بلدته الأصلية في سيوداد خواريز، عند الحدود مع الولايات المتحدة، نزولاً عند رغبته.
وكان خوان جابرييل، توفى في الثامن والعشرين من أغسطس الماضي، عن 66 عاماً إثر سكتة قلبية في منزله في سانتا مونيكا في كاليفورنيا بعد يومين من إحيائه حفلاً أمام 17 ألف شخص.
وقال وزير الثقافة المكسيكي: «يعكس لنا حضور أكثر من 700 ألف شخص لإلقاء التحية الأخيرة على خوان جابرييل هوية مكسيكية راسخة»، وأشاد بذكر المغني، كل من الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ونظيره الأميركي باراك أوباما والفنزويلي نيكولاس مادورو.
عدد اليوم
