الخليج في ضيافة الشعب واتحاد كلباء يلاقي «أسود العوير»

تنطلق اليوم منافسات المربع الذهبي لكأس الاتحاد لأندية الهواة لكرة القدم، حيث تقام مباراتا الذهاب، فيلعب الشعب مع الخليج، واتحاد كلباء مع دبي، وكان “الرباعي” قد نجح في التأهل بعد خوضه منافسات الدور الأول التي أقيمت بنظام الدوري من دورين، وخاض خلالها كل فريق 8 مباريات، واليوم تشهد الجماهير مباراتي الذهاب، والخميس المقبل الإياب، والفائزان من مجموع المباراتين يلتقيان يوم 27 يناير المقبل لتحديد الفائز باللقب. في الرابعة و50 دقيقة، يبدأ الماراثون الساخن، بأولى مواجهات المربع الذهبي، حيث ستكون صافرة البداية في عروس الساحل الشرقي مدينة كلباء، مع استضافة اتحاد كلباء فريق دبي في مواجهة ساخنة بين الفريقين بأدائهما القوي طوال منافسات البطولة، واستطاع اتحاد كلباء صاحب الأرض حصد 19 نقطة خلال 8 مباريات، وتأهل كأفضل صاحب مركز ثانٍ، بينما نجح أسود العوير في التأهل عبر احتلال قمة المجموعة الثانية برصيد 17 نقطة، ويشترك الفريقان في أن كلاً منهما لم يتلق سوى هزيمة واحدة في مشواره. والمباراة تحتاج إلى سلاحي التركيز والأعصاب الهادئة لحسم الفوز واستثمار الفرص، وتشهد المباراة مواجهة بين أفضل خطي هجوم في المسابقة والمجموعات الثلاث، فاتحاد كلباء هز شباك الفرق الأخرى 43 مرة محققاً رقماً قياسياً لم يسبق تحقيقه، ومنها 22 هدفاً في شباك الجزيرة الحمراء في مباراتي الدورين الأول والثاني، وثمانية نظيفة بملعب مسافي، بينما نجح مهاجمو دبي في إحراز 30 هدفاً في شباك الفرق الأخرى، وهو ثاني أفضل خط بعد اتحاد كلباء ويتقارب الفريقان دفاعياً، ففرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء سكنت شباكهم 10 أهداف، مقابل 12 هدفاً على أسود العوير. والسؤال الآن هل ينجح أيمن الرمادي مدرب دبي في تخطي هذه الموقعة الصعبة، خاصة أن فريقه أذاق فرقاً كبيرة المر مثل الفجيرة الذي خسر من دبي بسباعية، والعروبة الذي نزف أمام أسود العوير بخماسية، وهو الأمر الذي تسبب في رحيل سفيان الحيدوسي مدرب الفجيرة، والبرازيلي إديسون تفاريس مدرب العروبة، أم أن الفرنسي باولو سيرجى ديفس ينجح في ترويض أسود العوير خاصة أن فريقه يعيش نغمة الانتصارات الكبيرة هذه الموسم ولكنه اليوم أمام منافس لن يكون صيداً سهلاً؟. وستكون العيون اليوم على أندريه ميشيل وجريجوري وسيمون محترفي اتحاد كلباء اللذين أطربا جماهير كلباء كثيراً بأهدافهما الحاسمة، بينما يملك دبي العديد من الأوراق الرابحة مثل مارسيو وفهد علي وعلي حسن ورشيد. وفي السابعة و20 دقيقة يشهد ملعب الكوماندوز موقعة ساخنة بين الشعب صاحب الأرض الذي يسعى إلى الفوز بقوة للقب البطولة ليكون دافعاً معنوياً له بعد هبوطه لدوري المظاليم، ويشاركه فريق الخليج الضيف نفس الطموح والآمال، بعدما انزلقت قدماه هو الآخر للدرجة الأولى، ويحلم بالعودة سريعاً لدوري المحترفين. والفريقان من أقوياء البطولة، فالشعب تصدر المجموعة الأولى، وتأهل بعد حصده 22 نقطة في ثماني مباريات لم ينزف خلالها سوى نقطتين بالتعادل مع اتحاد كلباء بالقلعة الصفراء، بينما كان الخليج هو الأفضل بين جميع فرق المسابقة، من حيث رصيد النقاط، بعدما حصد العلامة الكاملة للمجموعة الأولى، من دون أي هزيمة بالفوز في جميع المباريات وجمع 24 نقطة، ولكن يبقى أن مواجهة اليوم ستكون بلا شك صعبة، فالفريقان يرفضان اليوم خيار التعادل وينشدان الفوز، وخاصة الشعب الذي يلعب وسط جماهيره ونزف نقطتين سيكون بطعم الهزيمة لأن مواجهة الإياب ستكون في خورفكان ولهذا ينتظر الجميع السؤال المعروف، وهو هل ستلعب الأرض مع أصحابها أم أن سفينة الخليج تجتاز عقبة الشعب بسهولة؟. وتشهد المباراة مواجهة عربية برازيلية حيث يقود الشعب المدرب التونسي فريد بلقاسم والخليج باولو سيزار، والاثنان أمام تحدٍ صعب ويشحذ كل واحد أسلحته، فالشعب ينتظر الكثير من هدافيه بلازا كواسي ونصيب إسحاق وعبدالرحمن عبد العزيز وأولي جونيور وفيصل عبد الرحمن، والخليج يتطلع إلى مهارات أندرسون وجيري وأبو بكر كمارا وعيسي علي وأحمد البحريني وراشد خميس، ويفتقد الفريق نجم الوسط خلفان الناعور، والذي ينتظر أن يشغل مكانه أحمد علي وهو من مواهب خورفكان. والقوتان الهجوميتان للفريقين متقاربتين فالخليج أحرز 23 هدفاً وعليه 5 ، والشعب سجل 24 وسكنت شباكه 6 أهداف.