أبوظبي عاصمة التنس في العالم لمدة 4320 دقيقة

60 يوماً عاشت فيها العاصمة أبوظبي على وقع ثلاثة أحداث عالمية مهمة، حيث استضافت العاصمة في مطلع نوفمبر الماضي الجولة الختامية لجائزة الاتحاد الكبرى لـ”الفورمولا-1” في حلبة ياس بطريقة أبهرت العالم ووسط حضور أكثر من 50 ألف شخص، ومتابعة أكثر من ملياري شخص في العالم. وفي 9 ديسمبر الماضي ضربت العاصمة موعداً جديداً مع العالمية باستضافتها كأس العالم للأندية وأصبحت خلال 11 يوماً عاصمة الكرة في العالم، لتكتب شهادة نجاح جديدة في سجل التميز الإماراتي وتمنح فريق برشلونة النجمة السادسة التي كانت آشبه بحبة الكرز التي تزين بطولات البارسا. واعتباراً من اليوم ولمدة 72 ساعة تتربع العاصمة لمدة 4320 دقيقة على عرش الكرة الصفراء، لتكون أبوظبي عاصمة التنس في العالم عندما تستضيف بطولة كابيتالا العالمية، بمشاركة 6 من أشهر نجوم اللعبة في العالم، يعتبرون من أفضل عشرة لاعبين، يتقدمهم السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول عالمياً، ورافائيل نادال المصنف الثاني عالمياً، ونيكولاي دافيدينكو المصنف السادس عالمياً، وروبين سوديرلنج المصنف الثامن عالمياً، وديفيد فيرر المصنف السابع عشر عالمياً، وستانيسلاس واورينكا المصنف الحادي والعشرين عالمياً، وتقام البطولة في مجمع أبوظبي الدولي للتنس بمدينة زايد الرياضية. وتبلغ إجمالي جوائز البطولة 250 ألف دولار أميركي، وترعاها وتنظمها شركة فلاش للترفيه، بالاشتراك مع شركة IMG الشرق الأوسط على ملاعب مجمع أبوظبي الدولي للتنس، وترعى البطولة، شركة التطوير العقاري التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها. وتقام البطولة بطريقة خروج المغلوب ويصل أفضل لاعبين إلى المباراة النهائية، على أن يلتقي الثالث والرابع في مباراة تسبق نهائي البطولة، وحققت البطولة منذ بداية انطلاقها عام 2008 التي فاز بها أندي موراي حضوراً جماهيراً كبيراً وشهدت نفاد تذاكرها. مباراتان في الانطلاقة ويلتقى في المباراة الافتتاحية اليوم الإسباني ديفيد فيرر المصنف 17 عالميا أمام الروسي المخضرم نيكولاي دافيدينكو المصنف سادساً في الساعة الثالثة مساءً، فيما سيواجه روبين سوديرلنج نظيره السويسري ستانيسلاس واورينكا في المباراة التالية. ويصعد الفائز من لقاء فيرر ودافيدينكو، ليلتقي المصنف الثاني عالمياً رافائيل نادال، فيما سيلتقي المصنف الأول عالمياً روجر فيدرر مع الفائز في مباراة واورينكا وسوديرلنج. في المباراة الأولى يسعى فيرر إلى الفوز لتعويض خسارته أمام الروسي دافيدينكو في الدور نصف النهائي لبطولة هامبورج بألمانيا أغسطس الماضي في المباراة التي انتهت بنتيجة 7-5 و 7-6 لصالح دافيدينكو. وقال فيرر: “سعيد للغاية لحصولي على فرصة اللعب في أبوظبي واتطلع لانطلاق الموسم الجديد والمشاركة في البطولة مع كبار نجوم التنس في العالم”. وأضاف: “دائماً ما يشكل دافيدينكو خصماً صعباً، خاصة مع الأداء القوي الذي قدمه خلال الموسم الماضي، إلا أنني تعلمت الكثير عنه أثناء اللقاء السابق الذي جمعنا في هامبورج وأتطلع للقائه مجدداً”. وفي حال تغلبه على دافيدينكو اليوم، سيلتقي فيرر مواطنه رافائيل نادال في دور نصف نهائي إسباني خلال البطولة وصرح قائلاً: “على الرغم من أنني ورافائيل أصدقاء مقربون، إلا أنه سيكون من الرائع أن ألتقيه في الدور نصف النهائي من البطولة بعد أن أتغلب على دافيدينكو. وفي المقابل يسعى اللاعب دافيدينكو إلى الفوز بلقب البطولة عقب فوزه الأسطوري ببطولة باركليز نهاية الموسم في لندن، حيث استطاع أن يحقق لقباً غالياً في بطولة نهاية الموسم بلندن، التي تعد أفضل بطولة للتنس بعد البطولات الأربع الكبرى، وذلك بتغلبه على خوان مارتن ديل بورتو، الفائز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، في المباراة النهائية بمجموعتين متتاليتين 6-3 و6-4. وقال دافيدينكو، الذي أصبح أول لاعب روسي يفوز بهذه البطولة على الإطلاق والذي يحتل الآن المرتبة السادسة على قائمة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين عقب فوزه في لندن الأسبوع الماضي: “ينتابني شعور رائع بعد الجهد الكبير الذي بذلته طوال العام. لقد أنهيت الموسم بطريقة لم أكن أتوقعها، خاصة بسبب إصابتي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي”. مواجهة من نوع خاص وفي المباراة الثانية التي تجمع بين واورينكا وسوديرلنج، يسعى واورينكا لتحقيق المفاجأة وملاقاة فيدرر في نصف النهائي. بدأ اللاعب مسيرته في سن الخامسة عشرة، وقرر أن يحقق حلمه ليكون لاعب تنس عالميا ويكرس حياته للعبة التي بدأ ممارستها منذ الثامنة وتمكن بعدها من الفوز بألقاب بطولات الناشئين المتميزة مثل بطولة فرنسا المفتوحة للناشئين 2003. واستمر أداء واورينكا في التحسن عاماً تلو الآخر، حتى قدم الموسم الماضي أفضل أداء له على الإطلاق عندما انضم لقائمة أفضل عشرة لاعبين على مستوى العالم محتلاً المرتبة التاسعة على قائمة التصنيف العالمي. وفي عام 2008 بلغ اللاعب المصنف ثانياً في سويسرا الأدوار النهائية لبطولتين وفاز بميدالية ذهبية في مباريات الزوجي مع مواطنه روجر فيدرر في أولمبياد بكين 2008. وصرح واورينكا الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى قائلاً: “حققت نتائج طيبة أمام عدد من كبار لاعبي التنس خلال الموسم الماضي وبذلت قصارى جهدي استعداداً للعام المقبل الذي يبدأ في أبوظبي”. وفي المقابل يسعى النجم السويدي روبين سوديرلنج الذي يحتل المرتبة الثامنة على قائمة التصنيف العالمي للفوز وصولا إلى الدور نصف النهائي، وسبق للاعب السويدي الفوز على نادال في بطولة فرنسا المفتوحة، ثم خسر في نهائي البطولة أمام المصنف الأول عالمياً روجر فيدرر، إلا أنه استطاع أن يصل إلى المرتبة الثانية عشرة على قائمة التصنيف العالمي للمرة الأولى. وتمكن بعد ذلك من الفوز بأول لقب له على الملاعب الطينية على أرضه في بطولة كاتيلا السويدية المفتوحة للتنس. وفي بطولات الجراند سلام، قدم أفضل أداء له في بطولة ويمبلدون حيث بلغ الدور الرابع ثم الدور ربع النهائي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس حيث خسر أمام روجر فيدرر في كلا البطولتين. وفاز سوديرلنج بلقب بطولة تشالينجر في صن رايز بفلوريدا في شهر مارس الماضي وبلغ نهائيات بطولة ماليزيا المفتوحة للتنس وبطولة الصين المفتوحة للتنس قبل مشاركته في بطولة شنغهاي للأساتذة حيث احتل المرتبة العاشرة على قائمة التصنيف للمرة الأولى خلال مشواره الرياضي. بدأ سوديرلنج ممارسة لعبة التنس في سن الخامسة وشارك في أول بطولة رسمية للناشئين في لكسمبورج في سن الرابعة عشرة، وأصبح سوديرلنج أول لاعب سويدي يصل إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس منذ أن بلغ مدربه ماجنوس نورمان نهائيات البطولة العام 2000، كما يعد حالياً أول لاعب سويدي ضمن أفضل 200 لاعب على قائمة تصنيف اتحاد لاعبي التنس للمحترفين. الملعب يتسع لـ 5 آلاف متفرج أبوظبي (الاتحاد) - انتهت اللجنة المنظمة من تجهيز مجمع أبوظبي الدولي للتنس، والمقام وفقاً لمواصفات الاتحاد الدولي للاعبي التنس المحترفين، لاستقبال 5000 متفرج خلال البطولة، وتشييد قرية التنس التي تقدم مجموعة كبيرة من البرامج الترفيهية لكل أفراد العائلة والتي ستفتح أبوابها أمام الجماهير يومياً وبالمجان بداية من الساعة 10 صباحاً وتحتوي على ألعاب ترفيهية ومراكز تعليمية وعدد من منافذ الأطعمة والمشروبات. النجمة الخامسة عشرة أبوظبي (الاتحاد) - أنهى السويسري روجيه فيدرر عام 2009 في المركز الأول عالمياً بمجرد فوزه على البريطاني اندي موراي في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الأولى في بطولة الماسترز التي احتضنتها لندن الشهر الماضي، بعد أن فاز في الأولى على الإسباني فرناندو فرداسكو. وهي المرة الخامسة التي ينهي فيها فيدرر العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين بعد 2004 و2005 و2006 و2007، فيما انتزعها منه العام الماضي الاسباني رافاييل نادال الذي فقد فرصته في السباق هذه المرة بعد خسارته في مباراته الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام السويدي روبن سودرلينج. ويأتي إنجاز فيدرر (28 عاما) الجديد في نهاية موسم استثنائي بالنسبة له، حيث أحرز بطولة رولان جاروس الفرنسية التي تقام على الملاعب الترابية للمرة الأولى في مسيرته، اتبعه باستعادة لقب بطولة ويمبلدون الانجليزية رافعا رصيده الى 15 لقبا كبيراً فانفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الأميركي بيت سامبراس. من تصميم عزة القبيسي كأس البطولة الجديدة من الإستانلس ستيل برونق فضي أبوظبي (وام) - كشفت “كابيتالا” راعي لقب بطولة كابيتالا العالمية للتنس 2010 النقاب عن كأس البطولة الجديد، والذي قامت بتصميمه الفنانة الإماراتية عزة القبيسي ونفذته تحت علامتها التجارية “أرجمست” التي أطلقتها في العام 2003. وصنع الكأس الجديد من الإستانلس ستيل برونق فضي متميز ويبلغ ارتفاعه “45” سنتيمترا ووزنه حوالي “4” كيلو جرامات للتعبير عن مكانة البطولة وهو مستوحى من التقاليد الأصيلة والثقافة وكرم الضيافة التي تشتهر بها الدولة. ويتخذ الكأس شكلاً خماسي الأضلاع تتباعد أضلاعه من الأعلى ليرمز إلى روح الضيافة ويحتوي على تشكيل بالخط العربي للشركة الراعية كابيتالا ومدينة زايد الرياضية التي تستضيف الحدث هذا العام لتجمع مجددا ستة من أبرز نجوم التنس في العالم ومن بينهم المصنفان الأول والثاني عالميا السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال. وقالت عزة القبيسي، التي أمضت ما يزيد على شهر في تصميم وإنهاء كأس البطولة: “إنه لشرف كبير أن أقوم بتصميم كأس هذه البطولة الراقية، حيث تحمل هذه البطولة أهمية كبرى لإمارة أبوظبي وتعرضها أمام العالم أجمع، ويجسد كأس البطولة شعور الاحتفال الذي يحيط ببطولة كابيتالا العالمية للتنس”. ماراثونية وتاريخية أبوظبي (الاتحاد) - يعتبر فوز نادال على فيدرر في نهائي ويمبلدون وهي المباراة التي اطلق عليها “ماراثونية” وتاريخية، حيث استمرت 5 مجموعات، وانتهت 6-4 و6-4 و6-7 (5-7) و6-7 (8-10) و9-7، لانها المرة الاولى التي يستطيع فيها نادال الفوز على فيدرر وإحراز لقب البطولة الانجليزية لاول مرة. ودخل نادال قائمة افضل لاعبي التنس بعد الفوز التاريخي بلقب ويمبلدون “العجوز”، ووصف البريطانيون المباراة بأنها الافضل في تاريخ البطولة العريقة، وفاقت في روعتها نهائي عام 1980 الشهير بين الاميركي جون ماكنرو والسويدي بيورن بورج. للعلم فقط أول بطولة تنس أقيمت قبل 122 عاماً أبوظبي (الاتحاد) - أقيمت أول بطولة رسمية للتنس في إنجلترا بمدينة ويمبلدون 1887م أي قبل نحو 122 عاماً، وسميت البطولة باسم (بطولة ويمبلدون)، ولا تزال تقام حتى وقتنا الحاضر، ولم يتم تأسيس اتحاد خاص لهذه اللعبة حتى سنة 1913م. وتعتبر اللعبة أكثر الرياضات شعبية في العالم بعد كرة القدم، وهي رياضة عريقة تاريخية كانت حصراً على الطبقة الملكية، ولاقت هذه الرياضة أسماء عديدة من بينها (اللعبة البيضاء)، و(لعبة الملوك)، واستقرت أخيراً على اسمها الحالي (التنس)، حيث إن الذين مارسوها في البداية هم نبلاء فرنسا في القرن الثالث عشر الميلادي، ولكن بطريقة بدائية، وذلك عن طريق استخدام كف اليد لضرب الكرة. حدثت عقب ذلك تطورات كبيرة في هذه اللعبة حيث استخدمت المضارب لأول مرة بشكل فعلي في القرن الخامس عشر الميلادي، وحتى ذلك الوقت لم تكن هذه الرياضة تتمتع بالطابع التنافسي حيث كانت تمارس كنوع من الترويح عن النفس، ولم تدخلها الروح التنافسية إلا بعد ذلك التاريخ بفترة طويلة. وانتشرت اللعبة من فرنسا إلى القارة الأوروبية، حيث مارسها الإنجليز في القرن الخامس عشر الميلادي، والإنجليز هم أول من أطلق عليها اسمها المعروف حالياً (التنس). شقيق والده انخل لاعب سابق في برشلونة ومنتخب إسبانيا «العم توني» يقود نادال إلى القمة أبوظبي (الاتحاد) - يعود الفضل في انتصارات نادال، إلى عمه انطونيو أو «توني» كما يطلق عليه، فهو الذي تنبأ بموهبته منذ أن كان في الثالثة من عمره، وهو أيضا الذي حول ميوله من كرة القدم إلى التنس، وقام بتدريبه منذ طفولته. والعم توني أو الجندي المجهول في إنجازات نادال، ليس غريبا على عالم التنس فهو نجم سابق للعبة وخاض بطولات عالمية كثراً، لكن ربما اسمه لم يسطع كلاعب مثلما هو كمدرب لابن شقيقه. نادال جاء من عائلة رياضية معروفة، فعمه الآخر هو ميجيل انخل نادال نجم فريق برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم في فترة الثمانينات والتسعينات، حيث لعب دورا كبيرا في هوس نادال الصغير بكرة القدم في فترة صباه. وكان نادال الصغير عاشقاً لفريق ريال مدريد على عكس عمه ميجيل. ومن هنا جاء تأثير أنطونيو عليه ليحوِّل اهتمامه بالكرة إلى التنس، فقد أخذ على عاتقه مهمة تدريبه. وعندما وصل إلى الثانية عشرة من عمره، اكتسح كل مسابقات الناشئين في إسبانيا، واضطر نادال لمغادرة مدينة مايوركا التي ولد ونشأ فيها، وهو في الرابعة عشرة من عمره لأجل الالتحاق بأكاديمية التنس في برشلونة، وكان عمه أنطونيو يتابعه عن كثب مقدما له النصائح. ويقول أنطونيو: «كنت مؤمنا أن نادال سيصبح يوما من النجوم الكبار في اللعبة. لقد أظهر موهبة مبكرة في ضرب الكرات عندما كان صغيرا». وتحقق ما كان يتوقعه عمه، فمع نهاية العام الأول من مشاركة نادال في البطولات الدولية، وكان عمره 16 عاما، قفز اسمه إلى المركز الخمسين في التصنيف العالمي. وكان العم توني قد أشار في وقت سابق بأن نادال يملك ميزة عن غيره من اللاعبين، فهو يجيد اللعب بكلتا يديه وبنفس المهارة، لذلك وضع له برنامجا لتدريبه على استغلال اليد اليسرى في الإرسال واليمني للضربات الخلفية. ولا ينسى أنطونيو اليوم الذي واجه فيه نادال وعمره 14 عاما النجم الأسترالي الشهير بات كاش خلال بطولة استعراضية، ونجح الفتى الصغير في الفوز، ويقول: «إنها النقطة التي عرفنا منها أنه يسير في النهج الصحيح». وإذا كان العم أنطونيو لم ينجح في تحقيق أحلامه بالفوز بلقب كبير بدورات «الجراند سلام»، فإن الحلم تحقق على يد تلميذه وابن شقيقه نادال الذي انتزع لقب بطولة «رولان جاروس» الفرنسية عام 2005 ولم يكن أكمل عامه التاسع عشر» بعد. ونجح نادال بعد ذلك في حصد 28 لقبا منها 5 ألقاب كبرى، وأطلق عليه «ملك الملاعب (الترابية)»، لأنه حقق كل بطولاته قبل أن يحصد لقب بطولة ويمبلدون الأخيرة على ملاعب رملية وصلبة». لكن العم توني كان مؤمنا أن ابن شقيقه الذي خسر نهائيين في ويمبلدون أمام فيدرر بالذات، سيأتي اليوم الذي يتوج فيه باللقب الإنجليزي». كرة بيضاء تقود محظوظين من أبوظبي إلى ويمبلدون أبوظبي (الاتحاد) - تعلن “الاتحاد للطيران” أحد الرعاة الرئيسيين للبطولة اليوم، عن محظوظين اليوم يفوزان برحلة لحضور بطولة ويمبلدون للتنس، حيث سيقوم الفائز في مباراة نيكولاي دافيدينكو وديفيد فيرر بإلقاء كرة بيضاء موقعة إلى الجمهور وسيحصل المتفرج الذي يلتقط الكرة على رحلة لشخصين مدفوعة المصاريف لحضور بطولة ويمبلدون، أحد أشهر بطولات الجراند سلام. أبو التوأم أبوظبي (الاتحاد) - وضعت زوجة نجم التنس السويسري روجيه فيدرر وتدعى ميركا الطفلتين تشارلين ريفا وميلا روز، ليصبح أباً للمرة الأولى، وكتب اللاعب الحاصل على 15 لقب جراند سلام في صفحته على شبكة الإنترنت: «هذا يوم رائع في حياتنا. ميركا وميلا وتشارلين بصحة جيدة وحالتهم جميعا رائعة». ووضعت ميركا الطفلتين في أحد مستشفيات زيورخ. وكان روجيه وميركا تزوجا في أبريل الماضي. وظلت مسألة حمل زوجة نجم التنس الشهير في توأم سراً حتى آخر لحظة. ألعاب تفاعلية وورش تدريبية في قرية التنس أبوظبي (الاتحاد) - تقدم قرية التنس مجموعة من النشاطات الترفيهية لكل أفراد العائلة، خلال فترة البطولة، وستفتح القرية أبوابها مجاناً وبصورة يومية بداية من الساعة 10 صباحاً للجمهور ولحاملي تذاكر البطولة. وتضم قرية التنس مجموعة من النشاطات الشيقة التي تتضمن لعبة قياس سرعة الإرسال التي تقوم بقياس مهارات التنس ولعبة Batak المصممة لتحسين رد الفعل والتنسيق بين يد اللاعب وعينيه، كما سيتمكن الجمهور من ممارسة لعبة التنس على الملعب المصغر، بالإضافة إلى زيارة منطقة تلوين الوجه للصغار والمشاركة في جلسات التواقيع التذكارية من اللاعبين والاستمتاع بالعديد من منافذ الأطعمة والمشروبات. وكجزء من التزام البطولة بزيادة الوعي حول رياضة التنس وفوائد اتباع نمط حياة صحي داخل منطقة الشرق الأوسط، ستضم قرية التنس مركزاً للتوعية عن مرض السكري وقياس معدلات الدهون في الجسم وعددا من الاختبارات الصحية العامة، فضلاً عن إقامة ندوة حول الصحة والتغذية لمدرسي التربية الرياضية المحليين، والتي تركز على أهمية التدريب والغذاء الصحي. وبجانب النشاطات الترفيهية المتوافرة في قرية التنس، سيتمكن الجمهور من الدخول إلى ملاعب التدريب لمشاهدة عدد من نجومهم المفضلين خلال تدريباتهم وأيضاً مساندة وتشجيع لاعبي التنس المحليين الذين شاركوا في كأس كابيتالا المحلي وحجزوا مقاعدهم في ورش تدريبية حصرية مع نجوم التنس خلال البطولة. تنس مجاني لـ «الصغار» بمواصفات «الكبار» أبوظبي (الاتحاد) - يحظى ثمانية من صغار لاعبي التنس الموهوبين بفرصة اللعب على الملعب الرئيسي خلال فعاليات البطولة عقب فوزهم في مباريات التنس المصغرة ضمن برنامج تنس المدارس. وسيكون لدى صغار اللاعبين فرصة لعرض مهاراتهم أمام 5000 متفرج خلال البطولة، ويعد البرنامج بمثابة مبادرة اجتماعية تشرف عليها شركة أي إم جي وتقدمها شركة فلاش للترفيه وكابيتالا. وصرح جون ليكريش، المدير التنفيذي لشركة فلاش للترفيه، الشركة المنظمة للبطولة قائلا: “حقق البرنامج شهرة كبيرة وساعد على نشر لعبة التنس بين النشء الجديد الذين أحبوا واغتنموا هذه الفرصة لتعلم المزيد وصقل مهاراتهم”. وأضاف: “تتمثل رؤيتنا لبطولة كابيتالا العالمية للتنس في نشر لعبة التنس خارج نطاق البطولة وسعدنا كثيراً برد الفعل الأولي حول هذه المبادرة والتي كان لها دور كبير في نشر الوعي بلعبة التنس على مستوى الناشئين”. تجدر الإشارة الى أن البرنامج بدأ في شهر سبتمبر الماضي وتضمن زيارة مدربي التنس من داخل الدولة إلى مئات المدارس لإعطاء الطلاب نصائح حول ممارسة رياضة التنس وفوائد اتباع نمط حياة صحي كما قاموا بتوزيع معدات تنس مصغرة “ويلسون” من بينها مضارب وكرات التنس وشبكات التنس المصغرة، عقب زيارة مدربي التنس لهذه المدارس تم اختيار طالبين من كل مدرسة للمشاركة في مسابقة المهارات خلال شهر أكتوبر. وقال فاين وونج، المدير التنفيذي لكابيتالا، الشركة الراعية للقب البرنامج قائلاً: “حققت هذه المبادرة نجاحاً باهراً مع الأطفال في أبوظبي والإمارات الأخرى. الأصل تفاحة أبوظبي (الاتحاد) - يرجح البعض أن لعبة التنس اشتقت أساساً من لعبة “التفاحة”، التي ابتكرها الميجور وينكفيلد من الجيش البريطاني، الذي كان يرابط في الهند عام 1874، ثم تطورت واتخذت شكلها وقوانينها في إنجلترا، وأقيمت دورتها الأولى في ويمبلدون عام 1877، ثم انتقلت إلى النمسا عام 1884، وبعد ذلك قيض لها الأخوان (دورتي) اللذان صقلاها، ووضعا لها القوانين والأنظمة التي يلعب بها حالياً. دخلت التنس الألعاب الأولمبية منذ الدورة الأولى عام 1896 واستمرت حتى دورة 1924 عندما ألغيت من المنهاج الأولمبي واستبدلت بدورة عالمية وإقليمية، وتعتبر دورة كأس ديفيز التي أقيمت 1900 إحدى أهم دوراتها. إصابة تسونجا أبوظبي (الاتحاد) - يشعر اللاعب الفرنسي تسونجا الذي تعرض للإصابة الأسبوع الحالي خلال التدريب، بخيبة أمل لعدم مشاركته في أبوظبي للمرة الأولى. وقام طاقم التدريب بنصيحة تسونجا، المصنف أول فرنسياً، بأخذ قسط من الراحة قبيل مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس. وقال تسونجا: “أشعر بخيبة أمل لعدم مشاركتي في بطولة كابيتالا العالمية للتنس بسبب إصابتي. أتمنى أن أشارك في البطولة خلال السنوات القادمة ولكن في الوقت الراهن أتمنى لجميع المشاركين بطولة جيدة وأفضل الأمنيات في عام 2010”.