الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وداع «الخليجية» يكمل مسلسل الأحزان «الخضراء»

وداع «الخليجية» يكمل مسلسل الأحزان «الخضراء»
14 مايو 2014 23:08
منير رحومة (دبي) أكمل الشباب مسلسل الأحزان الذي سيطرت على مسيرة الفريق خلال هذا الموسم، بعد أن خرج خالي الوفاض، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وذلك بوداع بطولة كأس الخليج للأندية في نسختها الـ 29 من الدور نصف النهائي، وفشل بذلك في إكمال مسيرة النجاح التي عرفها خلال المواسم الماضية، حيث فشل الأخضر للمرة الأولى منذ سبع مواسم في لعب دور نهائي، سواء محلياً أو خارجياً، الأمر الذي ترك حسرة كبيرة لدى جماهيره، خاصة بعد أن كان الرهان على البطولة الخليجية لإنقاذ الموسم وحفظ ماء الوجه. وسادت حالة من الغضب بعد مباراة صحم أمس الأول، عندما عبر بعض أنصار الجوارح عن استيائهم الكبير من الحالة السلبية التي وصل إليها الفريق، وتدهور مستواه أمام فشل الجهازين الفني والإداري في تصحيح الوضع. يذكر أن الشباب عاش موسماً صعباً يختلف تماماً عن المواسم الستة الماضية التي حقق فيها نجاحات باهرة ولعب على الألقاب والبطولات، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، حيث توج بدرع الدوري عام 2008، ثم لعب نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة عامين متتاليتين «2009 و2010» ولعب نهائي كأس المحترفين، وتوج بلقبها عام 2011، وبعدها خاض نهائي بطولة التعاون للأندية الخليجية، وفاز بالكأس عام 2012، كما لعب في السنة نفسها نهائي كأس المحترفين، واكتفى بمركز الوصيف، وآخر نهائي لعبه كان في الموسم الماضي، وهو نهائي كأس رئيس الدولة عام 2013 والذي حل فيه وصيفاً. وعقب الوداع القاسي الذي تعرضت له الجوارح على أرضه وأمام جماهيره وانتهاء الموسم بشكل سلبي، عبر البرازيلي ماركوس باكيتا عن حسرته الكبيرة لضياع فرصة لعب نهائي البطولة الخليجية، خاصة بعد العزيمة الكبيرة التي أظهرها فريقه من أجل تعويض تأخره في مباراة الذهاب وتسجيل ثلاثة أهداف في مباراة أمس الأول. وأضاف: «ركلات الحظ والنقص العددي، بعد طرد محمود قاسم وراء الخروج من البطولة لأن الفريق لعب بروح انتصارية وأداء قتالي وتغلب على ظروفه في ظل عدم جاهزية بعض العناصر بسبب الإصابة لكنه لم يحصد في الأخير بطاقة العبور إلى النهائي». ورفض مدرب الجوارح تعليق شماعة الخسارة على التحكيم، معتبراً أن قرارات الحكم تدخل في اللعبة رغم تأثر فريقه كثيراً بعد طرد قاسم. واعترف بأن نتيجة مباراة الذهاب كان لها دور كبير في حسم بطاقة التأهل لأن الهدف الثالث الذي سجله صحم خلال الدقائق الأخيرة لم يكن مقبولاً، وصعب من مهمة الأخضر في لقاء العودة، مشيراً إلى أن النتيجة لو انتهت 2 - 1 في الذهاب لكانت مهمة التعويض أسهل للشباب. وفيما يخص تأثير النهاية الحزينة والخروج خالي الوفاض، اعتبر باكيتا أن موسم الأخضر كان ناجحاً وإيجابياً لأنه نافس بقوة وقدم عروضا طيبة في الدوري، لكنه أكد على وجود نقائص تحد من إمكانيات الفريق مثل الإصابات وغياب البدلاء الجيدين، الأمر الذي يحتاج إلى معالجة حقيقة لتصحيح الوضع في المرحلة المقبلة. وأوضح «الجوارح عانى كثيراً كلما افتقد لاعبيه الأجانب بسبب الإصابة أو الطرد». وبالنسبة لبرنامج الجهاز الفني في الفترة المقبلة ومصير أجانب الفريق، أكد باكيتا انه من المبكر الحديث عن الموسم المقبل، مشيراً إلى أن قرار إلغاء دوري الرديف وتقليص قوائم اللاعبين من شأنه أن يدفع إلى اختيار العناصر الأنسب والأجدر على تقديم الإضافة، إلى جانب عقد اجتماع مع إدارة النادي لتقيم مسيرة الأجانب وتحديد موقف الإدارة منهم، سواء للإبقاء عليهم، أو إجراء التغييرات اللازمة. خيري: بلوغ النهائي إنجاز غير مسبوق عبر المغربي عبد الرزاق خيري مدرب صحم عن فرحته الكبيرة بالتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة الخليجية، وتحقيق إنجاز غير مسبوق للفرق العمانية، من خلال التواجد للمرة الأولى في نهائي بعد 25 سنة من الانتظار. وهنا خيري لاعبيه والجهازين الفني والإداري على الجهد الكبير الذي قدموه، والمستوى المميز الذي ظهروا به أمام منافس قوي وصعب المراس، وأضاف: «الشوط الأول جاء لمصلحة أصحاب الأرض لأنهم سيطروا على مجريات اللعب وسجلوا هدفين، بينما اختلف الوضع في الفترة الثانية وخاصة بعد طرد اللاعب محمود قاسم، وتمنى خيري أن يوفق فريقه في التتويج باللقب الخليجي بعد زيادة الرغبة لدى اللاعبين في إكمال مسيرتهم الإيجابية». وأشار إلى أن صحم كان بمثابة الحصان الأسود في البطولة لأنه فاجأ الجميع بمسيرته الإيجابية، معتبراً أن تركيز فريقه أصبح كبيراً في البطولة الخليجية، بعد ضياع أمل المنافسة على لقب الدوري المحلي. وحول أبرز ملاحظاته عن المستوى الفني للبطولة الخليجية، أكد خيري أن الدور الأول لم يشهد مستوى فنياً عالياً بسبب وجود ثلاثة فرق فقط في كل مجموعة، مشيراً إلى أن رفع عدد الفرق بكل مجموعة إلى 4 من شأنه أن يساعد على خوض مباريات قوية تفيد المستوى الفني. (دبي - الاتحاد) داوود: الطرد أثر سلباً على الأداء أشار داوود علي لاعب الشباب إلى أن طرد محمود قاسم بسبب حصوله على الإنذار الثاني تسبب في تراجع مستوى الجوارح وأثر سلباً على الأداء، مما استغله المنافس للحد من خطورة لاعبي الأخضر. وأضاف: «الخروج قاس بسبب الآمال الكبيرة التي علقها الفريق على البطولة الخليجية لإنقاذ الموسم لكنه أكد أن اللاعبين لم يقصروا وقاتلوا حتى اللحظات الأخيرة إلا أن ركلات الحظ رجحت الكفة لمصلحة الفريق العماني. (دبي - الاتحاد) البريكي: الجماهير قادتنا إلى التأهل أكد سمير البريكي لاعب صحم أن الجماهير العمانية التي توافدت بأعداد كبيرة لمساندة فريقه خلال مباراته أمام الجوارح كان لها الأثر الإيجابي في العبور إلى المباراة النهائية لأنها ساندت بكل قوة اللاعبين ومنحتهم شحنة معنوية كبيرة للتأهل وإكمال المشوار على أمل الفوز باللقب. واعترف البريكي بأن المباراة كانت صعبة أمام فريق قوي ينافس على الألقاب والبطولات، مشدداً على أن التأهل يزيد من رغبة لاعبي صحم في إنهاء المشوار بشكل إيجابي وتقديم جهد أكبر لحسم اللقب في النهائي. (دبي - الاتحاد) عايض: سوء الحظ لازم «الأخضر» أكد محمد علي عايض لاعب الشباب أن فريقه تعرض إلى سوء حظ أمام صحم لأنه كان سباقاً في تسجيل هدفين وقطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى النهائي إلا أن الطرد واللعب بصفوف منقوصة أثر على أداء الفريق واضطره إلى لعب ركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للمنافس. وأضاف: «لاعبو الفريق أدوا ما عليهم وحاولوا بكل جهدهم انتزاع ورقة التأهل لكن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©