الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إنجاز 35 ألف وحدة سكنية وتطوير 3000 غرفة فندقية

إنجاز 35 ألف وحدة سكنية وتطوير 3000 غرفة فندقية
7 سبتمبر 2016 21:04
يوسف العربي (دبي) يبلغ عدد الغرف الفندقية قيد التطوير في مجموعة دبي للعقارات نحو 3000 غرفة فندقية، حسب عبدالله محمد لاحج، الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في معرض «سيتي سكيب جلوبال 2016» أمس إن مجموعة «دبي للعقارات» طورت نحو 35 ألف وحدة سكنية، و1,7 مليون قدم مربعة من مساحات التجزئة و2,8 مليون قدم من المساحات المكتبية، خلال السنوات العشر الماضية. وأضاف أن المجتمعات العمرانية التي طورتها المجموعة تضم 86 ألف نسمة، كما يبلغ متوسط عدد الزوار لممشى شاطئ جميرا نحو 12 مليوناً سنوياً، مشيراً إلى أن 7,5% من الطاقة الفندقية في دبي تتواجد في المنطقة نفسها. وأكد لاحج أن الأداء الاستثنائي للسوق العقاري في الدولة يرجع إلى سمعتها العالمية، والبنية التحتية المتطورة، ما يمنح المطورين آفاقاً للتوسع العمراني تفوق المتاح في أي دولة أخرى بالمنطقة. وقال إن الإمارات أصبحت واحدة من أهم الجهات العقارية في العالم لامتلاكها رؤية واضحة تمهد لتحقيق أهدافها الاستراتيجية على المديين المتوسط والبعيد، مشيراً إلى تميز مؤسسات الدولة بأنها تعمل في انسجام وتناغم كبيرين لتحقيق الأهداف المشتركة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، ومضيفاً أن تطور البنية التحتية في الإمارات خلافاً لبعض الأسواق المجاورة أتاحت للمطورين فرصة التركيز على عمليات التطوير والابتكار وبناء مجتمعات ذكية وعصرية. وأكد لاحج أن المشروعات الجديدة التي تتسابق الشركات العقارية على إطلاقها بأسعار معقولة تؤكد سلامة السوق ونضجه، معتبراً التصحيح التدريجي للأسعار في السوق العقاري بالدولة كان معقولاً وتدريجياً، والأهم أنه كان إيجابياً، لأنه أتاح لشريحة جديدة من متوسطي الدخل دخول مجال شراء العقارات للمرة الأولى، وحفز شريحة كبيرة من المستثمرين الأفراد على اتخاذ قرار الشراء، مع احتفاظ السوق بالمقومات الإيجابية التي تضمن عوائد جيدة على الاستثمار العقاري تفوق المتاح في الكثير من الأسواق العالمية. وأكد لاحج أن السوق العقارية في دبي تمتاز بركائز قوية لأنها مركز ومدينة الأعمال الريادية على مستوى المنطقة. وأضاف أنه وفقا لصندوق النقد الدولي، فإن دبي على أعتاب مرحلة جديدة من تسارع النمو استعداداً لمعرض «إكسبو 2020» الذي تستضيفه، وهو ما يعززه الاستقرار السياسي في الإمارة وعودة أسعار النفط إلى التعافي. وقال إن التعاملات العقارية في دبي تبدو مستقرة، بالتزامن مع توجّه عام نحو التفاؤل الحذر بتعافي السوق اعتباراً من النصف الثاني من العام الجاري مستندا في ذلك إلى تقرير حديث من مؤسسة الاستشارات العقارية «فاليو سترات». وأضاف أن تطور التشريعات المنظمة للقطاع العقاري في دبي، ونمو عدد السكان، والأداء الاقتصادي، والسياحة، وأعداد الزوار، وحجم الإنفاق على مشاريع البنى التحتية في الإمارة، خاصة مع الاستعدادات لاستقبال «إكسبو 2020» يمثلون ضمانات لاستدامة نمو القطاع. وأكد لاحج وجود طلب قوي في السوق العقاري على المشروعات ذات الجودة والنوعية العالية لتلبية احتياجات الرؤية التنموية التي تتبناها دبي، مشيراً إلى أن مجموعة دبي للعقارات ترصد اهتماماً طويل الأجل من جانب المستثمرين المحليين والدوليين. وقال إن المجموعة تقوم بتطوّير وإدارة وجهات عمرانية متميزة تكمّل رؤية الإمارة الطموحة على المدى الاستراتيجي وتمتلك المرونة وتستجيب بكفاءة لاحتياجات السوق المتغيرة. وتوقع أن يتجه السوق العقاري لمرحلة جديدة من الاستقرار والنضوج، قائلاً «نحن راضون عن هذا الاستقرار»، مضيفاً أن السوق العقاري يمر بدورته الطبيعية التي تخلو من أي مؤشرات سلبية. وأضاف أن استراتيجية دبي للعقارات تتمثل في ابتكار مشروعات تستجيب بشكل استراتيجي لاحتياجات دبي المتنامية من جانب السكان والزوار على حد سواء إذ من المتوقع زيادة سكان دبي بنسبة 7% خلال السنوات الست القادمة ليصل إلى 5,2 مليون بحلول العام 2030 ما يعني الحاجة إلى 35 ألف وحدة سكنية إضافية كل عام لتلبية احتياجات هذه الزيادة. وقال لاحج إن دبي للعقارات لديها خبرة أكثر من 10 أعوام في تخطيط وتطوير محفظة عقارية متنوعة تستجيب على المدى الاستراتيجي لاحتياجات دبي المتغيرة ومتطلبات سكانها وزوارها وقطاع الأعمال فيها. وأضاف أن المجموعة تعمل باستمرار على استكشاف الفرص الجديدة رغم التباطؤ الاقتصادي، كما نعيد ترتيب قائمة المشاريع كلما اقتضى الأمر لتلبية احتياجات الأسواق. ونوه بأن النقص في فئة المنازل ذات الأسعار المدروسة، أفرز ضغطاً على فئة ذوي المداخيل المتوسطة منذ بدء الأزمة الاقتصادية العالمية واستجابة لهذه الحاجة، أطلقت المجموعة مشاريع مثل «بوابة الخيل»، و«رمرام»، وأحدثها منازل «كاسا دورا» في سيرينا، والتي تشهد باستمرار طلباً مرتفعاً، لما تقدمه من منازل عائلية بأسعار مدروسة في مجتمعات سكنية حيوية متكاملة. وشهدت مرحلتا الإطلاق في مجمّع سيرينا إقبالاً واسعاً كوجهة سكنية مرغوبة للعائلات التي تبحث عن منازل تاون هاوس مميزة بغرفتين أو ثلاث غرف نوم، مع توفر خيار غرفة المساعِدة المنزلية في كل منها، وذلك ضمن مجمّع سكني جديد حيوي بأسعار تنافسية للغاية. وأكد أن استراتيجية المجموعة في توفير مجمعات متكاملة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من العملاء أثبتت نجاحها الكبير ومنها ومنازل «كاسا دورا» في مجمّع سيرينا هي مثال مميز على استجابة دبي الفورية للطلب على المنازل العائلية ذات الأسعار المدروسة جنباً إلى جنب مع توفير عوائد استثمارية مجزية على المدى الطويل. ويوفر مشروع سيرينا للمستثمرين والسكان فرصاً استثمارية مجزية. وتؤكد دراسة سوقية أجرتها مؤسسة «رايدن» أن المنازل ذات الأسعار المدروسة تتميز اليوم بأعلى العوائد الاستثمارية بمعدّل 6.9 بالمائة سنوياً مقارنة مع المنازل الفاخرة التي تحقق عوائد بمعدّل 4.4 بالمائة سنوياً. ويمتد مجمّع سيرينا على مساحة 8.2 مليون قدم مربعة، وهو مشروع متكامل بكل ما للكلمة من معنى. فهو يضم ثلاثة مراكز مجتمعية إضافة إلى مركز تسوق متكامل في قلب المجمّع السكني. وتم تصميم هذا المشروع مع التركيز بشكل أساسي على المرافق الملائمة للعائلات، ما يمنح سكان «سيرينا» فرصة الاستفادة من مجموعة متكاملة من المرافق الترفيهية وأحواض السباحة، ومناطق اللعب، والنادي الرياضي، والمنشأة الصحية، التي تجعل من هذا المجمّع وجهة عائلية مثالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©