50 عملاً تتواصل مع الثقافات العالمية في معرض بجامعة زايد بدبي

افتتح معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المعرض الفني الذي نظمته طالبات قسم التصميم والفنون بكلية الآداب والعلوم بجامعة زايد فرع دبي ويشمل المعرض أكثر من 50 لوحة من أعمال الطالبات وبالإضافة الى عدد من الفنانين وتستمر فعالياته حتى السابع من الشهر المقبل. وأكد العويس تميز الأعمال المقدمة في المعرض ومشاركة بعض الفنانين من خارج الجامعة مما يحقق التواصل والتعاون والحضور الفني وهو ما يبشر بمستقبل واعد وأضاف أن لوحات المعرض تعبر عن تجارب جيدة وجرأه فنية في التعامل مع الألوان ويؤكد وجود مواهب وإبداعات للطالبات والفنانين الشبان ستكون إضافة نوعية للشأن الفني والثقافي في المجتمع الإماراتي. من جهته أعرب الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد عن تقديره لمبادرة معالي وزير الثقافة بافتتاح معرض الطالبات تشجيعاً لجهودهن في مجال الإبداع الفني والثقافي، مشيداً بجهود الوزارة في نشر الوعي لدى الجمهور على اختلاف فئاته ومستوياته. وقال الجاسم إن أعمال الطالبات الفنية تؤكد الهوية الوطنية ومفردات الثقافة المحلية وتواصلها أيضا مع الأفكار المعاصرة والثقافات العالمية في إطار رؤية شاملة تساهم في تطوير المفاهيم وصقل الشخصية. وأوضحت ميثاء سليمان الجاسم الطالبة بكلية الآداب والعلوم بجامعة زايد والمشاركة في تنظيم المعرض، أن أقسام المعرض تحمل بعض العناوين المعبرة عن اللوحات مثل “أنامل الإبداع في رمال الصحراء” و”أعمال فنية معاصرة في جامعة زايد” مشيرة إلى أنها اختارت مع زميلاتها ميثاء بن لاحج وميرا حريز عنوانا معبرا عن أفكار قسمهن المشارك وهو “الوجود” حيث يعكس فكرة الوجود بمفرداته الفلسفية من خلال تعبير تشكيلي معاصر جديد إضافة إلى الفنون التشكيلية التقليدية. وفي جناح “فلاسي” يشارك كل من الفنان الرسام والمصور والنحات مطر بن لاحج، إلى جانب الفنان الدكتور حامد الفلاسي، وفيه تركيز على ثيمة الخيل وما يتعلق بها من تفاصيل ومفردات تراثية وفنية قديمة ومعاصرة. ففي هذا المعرض خمس لوحات من الفنان مطر بالحجم الكبير، وهي مشغولة بالألوان الزيتية والأكريليك، إضافة إلى عملين نحتيين مشغولين بمادة الأستيل. وعن أعماله المعروضة يقول مطر إنه قام بمحاولات للتعبير عن مشاعره وحماسه للخيول وحركتها وملامحها وحقق ذلك من خلال استخدام التقنية الخاصة به والتي تشمل طريقته الفريدة بالخطوط المترابطة ويتطرق إلى التأكيد على هذه العناصر وقد استخدم اللون الأحمر المخملي ليعطي المظهر الغامض بالأعمال كما نراها أما حامد فيشارك في هذا المعرض بثلاثة من الأعمال التي توضح مفاهيم تتعلق بـ”سطح المكتب” و الـ”مائيات” و”منطقة الراحة”، فهو يؤمن بالألوان وانعكاسها على أعماله الرقمية.