السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الطاحونة» تفشل في فك «العقدة المونديالية»

«الطاحونة» تفشل في فك «العقدة المونديالية»
12 يوليو 2010 23:06
فشل المنتخب الهولندي في التخلص من عقدة عامي 1974 و1978 عندما خسر المباراة النهائية لكأس العالم أمام المنتخبين المضيفين ألمانيا الغربية والأرجنتين على التوالي بسقوطه أمام إسبانيا بطلة أوروبا صفر-1 في نهائي النسخة التاسعة عشرة أمس الأول على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبرج. وكان المنتخب الهولندي يمني النفس بأن يكون خوضه المباراة النهائية الثالثة ثابتة لكنه لقي المصير ذاته وأهدر فرصة ذهبية لمنح بلاده اللقب العالمي الأول في تاريخها. دخل الهولنديون إلى مواجهتي اللقب في نسختي 1974 و1978 وهم مرشحون فوق العادة لكي يخرجوا منتصرين لكنهم منيوا بالخيبة في نهاية المطاف، إلا أن هذه المرة لم يكونوا المنتخب الأوفر حظاً للظفر باللقب لأنهم واجهوا بطل أوروبا الذي كان أفضل منتخبات النسخة التاسعة عشرة بامتياز. والأكيد أن الهولنديين سيندبون حظهم كثيراً لأنه كان بإمكانهم حسم نتيجة المباراة أمام إسبانيا في صالحهم لو نجح جناحهم الطائر اريين روبن في ترجمة الفرصتين الانفراديتين بزميله السابق حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس حيث أبعد الأخير الانفراد الأول بقدمه اليمنى إلى ركنية (62)، فيما تدخل ببراعة في الثاني وارتمى على الكرة قبل أن يراوغه مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (83). وكان روبن أحد اللاعبين الهولنديين الأكثر نشاطاً وشكل خطورة كبيرة على دفاع المنتخب الإسباني خصوصاً المدافع خوان كابديفيلا، غير أنه لم يجد المساندة اللازمة من زملائه حتى أنه لجأ أحياناً إلى الحلول الفردية من خلال التسديد من بعيد وكان يصيب الهدف في الدقيقتين 21 و33 لكن كاسياس كان حاضر البديهة. ومما لا شك فيه أن المنتخب الهولندي دفع ثمن عدم تألق نجومه خصوصاً صانع ألعابه ويسلي شنايدر وديرك كاوت وروبن فان بيرسي خلافاً للمباريات السابقة حيث لعب شنايدر على الخصوص دوراً بارزاً خصوصاً في الدور ربع النهائي عندما سجل هدفي الفوز في مرمى البرازيل. وقال شنايدر “حصلنا على فرص للتسجيل لكن للأسف لم نترجمها إلى أهداف، كنا أقرب إلى التتويج باللقب العالمي، نحن مستاؤون، لا يمكننا التفكير في المستقبل بعد خسارتنا هذه المباراة النهائية، إنه شعور مرير وصعب جداً”. وأضاف “مبدئياً يجب أن نكون فخورين بالمركز الثاني لأننا قدمنا كأس عالم رائعة، سنحتفل بهذا الإنجاز مع جماهيرنا، اعتقد بأننا خسرنا أمام أفضل منتخب في البطولة”. وكان شنايدر يمني النفس بالتتويج لإحراز لقبه الرابع هذا الموسم بعد ثلاثيته التاريخية مع فريقه الإنتر الإيطالي (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) ليعادل إنجاز الأسطورة البرازيلي بيليه الذي أحرز عام 1962 حين كان في الحادية والعشرين من عمره لقبي الدوري وكأس ليبرتادوريس مع فريقه سانتوس ثم قاد البرازيل للاحتفاظ باللقب العالمي قبل أن يتوج بعدها بلقب كأس انتركونتينينل (بطولة العالم للأندية حالياً) مع فريقه.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©