السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية رأس الخيمة تغلق منشأة غذائية بسبب مخالفات بيئية

1 مايو 2012
صبحي بحيري (رأس الخيمة) - أغلقت بلدية رأس الخيمة أمس منشأة غذائية وفرضت غرامة كبيرة على صاحبها بسبب مخالفات بيئية، فيما استمرت عمليات تدريب العاملين بالمطاعم والمنشآت الغذائية وشارك أمس 30 من أصحاب ومديري المنشآت الغذائية العاملة بالإمارة في البرنامج التدريبي الذي اعتمدته البلدية لتطبيق نظام “الهاسب” في الصيف الماضي، والذي يهدف إلى تدريب العاملين بهذه المنشآت على الطرق الحديثة على تطبيق مبادئ الصحة العامة، ويشمل البرنامج الذي يستمر 5 سنوات تدريب 20% من العاملين في تلك المنشآت كل عام، قبل تصنيف المنشآت ومنحها شهادات تحدد درجاتها. وقال مبارك علي الشامسي رئيس الدائرة: هذا البرنامج يطبق للمرة الأولى على كافة المنشآت العاملة بالإمارة بهدف حماية المستهلك في المقام الأول ووصول المنتجات الغذائية سليمة 100% إلى الأسواق. وقال إن الهدف هو إحكام عملية الرقابة على المواد الغذائية خلال مراحل التصنيع المختلفة حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، كما تلتزم المنشآت المعنية بهذا البرنامج بتطبيق سجل النظام الغذائي الذي يرصد التسلسل الزمني لعملية الرقابة، والمراحل المختلفة وتسجيل بيانات في كل مرحلة على حدة وأضاف أن هذا النظام معمول به في معظم دول العالم. وقال عادل الديك مدير إدارة الصحة إن عدد المتدربين على النظام العام الماضي بلغ 212 عاملا ينتمون لـ227 منشأة غذائية، فيما بلغ عدد المتدربين خلال العام الحالي 357 عاملاً، ينتمون إلى 300 منشأة، وأضاف أن عملية التدريب تتم على أيدي متخصصين ويمنح العامل في نهاية فترة تدريبه شهادة تفيد باجتيازه التدريب، وتؤكد في الوقت نفسه شمول المنشأة بالقرار. وقال عادل الديك إنه خلال 4 سنوات سوف يكون كل العاملين بهذه المنشآت قد حصلوا على شهادات تفيد بتدريبهم، وتؤكد في نفس الوقت اجتياز المنشآت التي ينتمون إليها لنظام الهاسب، وأضاف أن هناك تعاونا كبيرا والتزاما من جانب أصحاب المنشآت. من جانبهم، أكد عدد من أصحاب المطاعم والمنشآت الغذائية أن المسؤولين عن عملية التدريب يركزون على كيفية تحقيق الجودة الكاملة، داخل المنشآت وضمان سلامة المواد الغذائية منذ بداية تصنيعها حتى وصولها للمستهلك، فيما شكك عدد من الأهالي في إمكانية تطبيق القرار علي أصحاب الكافتيريات الصغيرة والمطاعم داخل الأحياء الشعبية، وقال محمد حسن إن العاملين في بعض المطاعم الصغيرة والكافتيريات يتغيرون كل فترة وهو ما يستوجب استمرار عمليات التدريب، حتى بعد انتهاء المدة التي حددتها البلدية لشمول كل المطاعم والمنشآت الغذائية بالقرار. وأشار سالم الزعابي إلى أن عملية التدريب التي تشرف عليها البلدية ليست كافية للتخلص من المخالفات التي ترتكبها هذه المطاعم، وقال إنه في الأسبوع الماضي أصيبت أسرة مواطنة بالتسمم بعد تناولها وجبة جاهزة من أحد المطاعم الكبرى، ورغم أن الجهات المختصة أحيطت بالأمر إلا أنها لم تستطع إثبات المخالفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©