الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

300 مليار درهم استثمارات الإمارات في البنية التحتية بقطاع الطيران

300 مليار درهم استثمارات الإمارات في البنية التحتية بقطاع الطيران
14 مايو 2014 22:01
محمود الحضري (دبي) بلغت استثمارات الإمارات في البنية التحتية لقطاع الطيران منذ إنشاء الدولة عام 1971 أكثر من 300 مليار درهم (82 مليار دولار)، بحسب جمال الحاي، النائب الأول للرئيس التنفيذي بمطارات دبي. وقال الحاي في جلسة ندوة حول «السماوات المفتوحة» ضمن مؤتمر الدولي لإدارة بيانات الملاحة الجوية: إن حركة طائرات المسافرين في دبي تبلغ 416,6 ألف رحلة في العام 2015، فيما تصل حركة رحلات طائرات الشحن الجوي 35 ألف رحلة، وتصل مساهمة الطيران في اجمالي الناتج المحلي للإمارة الى 32% في عام 2020. وأضاف: إن تحرر الطيران يظل هو التحدي الأقوى الذي يؤثر على نمو المطارات على ضوء الحجم الكبير للركاب وحركة الطائرات، ويصبح له أهمية بالنسبة للإمارات خاصة مع الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية للطيران. وقال: إن السماوات المفتوحة وفرت قاعدة عريضة لدخول الأسواق وفتح خطوط جديدة بين الدول للمنفعة المتبادلة، مشيراً إلى أن الدولة ستظل ملتزمة بسياسة السماوات المفتوحة وتحرير النقل الجوي لما لها من فوائد اقتصادية واجتماعية جمة في المنطقة، وحتى في مناطق أخرى في العالم. وشارك في الندوة التي أقيمت تحت عنوان «توسيع آفاق الطيران المدني عن طريق السماوات المفتوحة ميشيل نيريرو، مدير منطقة الخليج في المنظمة العالمية للنقل الجوي «آياتا» والدكتور حمدي شوق، مدير عام هيئة الطيران المدني في لبنان، وبدر المرشد نائب رئيس طيران الجزيرة، وإبراهيم خياط رئيس المركز الدولي للتحليل الاستراتيجي، وأدار الندوة «دانكان ألكسندر» مدير منطقة غرب آسيا باتحاد اسيا الباسيفيك للسفر. وقال جمال الحاي: إن عدد حركات الطائرات في مطاري آل مكتوم الدولي ودبي الدولي ستبلغ 665 ألف حركة عام 2020، هو ضعف الرقم الحالي للمطارين حالياً. من جانبه قدم الدكتور حمدي شوق دراسة بحثية سلط خلالها الضوء على الفوائد التي حصل عليها لبنان من جراء اتباعه سياسة السماوات المفتوحة عامي 2002 و2003 والأثر الذي أحدثه تجميد هذه السياسة على حركة الطيران. بدوره قال بدر المرشد: إن تحرر الطيران يظل التحدي الأكبر الذي يؤثر على نمو المطارات على ضوء الأعداد الكبيرة من المسافرين وزيادة حركة الطائرات. إلى ذلك قال إبراهيم خياط: إن الحكومات يجب أن تتبنى مناهج واستراتيجيات أفضل من أجل تحقيق مساهمة أكبر للطيران في الاقتصاد والمجتمع، موضحا أن نجاح دبي وأبوظبي والدوحة في أن تكون مراكز للطيران يرجع إلى الاهتمام بالسياحة والموضوعات الاقتصادية الاجتماعية. وأشار مايكل هيريرو إلى أن الحكومات وجميع الشركاء في صناعة الطيران المدني في حاجة إلى التعاون والتضافر أكثر فيما يتعلق بالسياسات والعمليات من أجل مواجهة العدد المتزايد للركاب الذي سيصل إلى 5.9 مليار راكب عالميا عام 2030 ارتفاعا من 3 مليارات راكب عام 2013. وأفاد أن منطقة الشرق الأوسط وآسيا سوف تستفيد جيداً من التحول في ميزان الأنشطة الاقتصادية العالمية من الشرق إلى الغرب، لافتاً إلى أن المبادرات التي تنتهجها «آياتا» من بينها البوابات الذكية والمعروفة سابقا باسم نقطة تفتيش المستقبل، والتي تم تصميمها لضمان أكبر قدر من التسهيلات للركاب في المطارات وتدفق حركتهم، وقد تم إجراء تجربة في مطارين أوروبيين وسيتم تعميمها في العديد من المطارات حول العالم، من بينها مطارات في منطقة الشرق الأوسط. وقال: إن التكنولوجيا متوفرة وكذلك جميع الخدمات المطلوبة للتنفيذ من أجل أمان أكثر، مؤكدا أننا في حاجة إلى التضافر والعمل معاً من أجل تحقيق ذلك الهدف، لافتا إلى أن «أياتا» وقعت مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للطيران المدني لتبادل أفضل الممارسات والخبرات في عدد من المجالات من بينها المناولة الأرضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©