الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محصول «الطماطم» يشكو انخفاض الأسعار ومنافسة المستورد

محصول «الطماطم» يشكو انخفاض الأسعار ومنافسة المستورد
12 يوليو 2010 20:18
تعد الطماطم ذاتية التلقيح من الخضراوات الجيدة التي تعطي محصولاً سنوياً، مع الحرص على توفير أفضل الظروف لزيادة الإنتاج؛ لأن الشجيرات يمكن أن تصاب بالحشرات، وربما يجد المزارع أن أوراق الشجيرة قد أُصيبت بالتجعد؛ ولذلك يفضل أن تكون المساحة غير مكتظة بشجيرات متلاصقة، وحول زراعة الطماطم، قال أحمد خميس إن بذور الطماطم الجيدة تأتي من دول خارجية وهي غالية الثمن، ويتم زرع الطماطم في بيوت من البلاستيك بسبب الجفاف وارتفاع الحرارة، إضافة إلى كمية كبيرة من السماد الطبيعي، كما يتم تعقيم السماد حتى يقضي على إمكانية تشكل عفن أو فطريات، وتبقى التربة جاهزة اعتباراً من هذا الشهر “يوليو”، حيث لا يمكن زرع الأرض في طقس حار، كما أن السماد بحد ذاته ربما يتسبب في حرق البذور. وأضاف أحمد، وهو أحد مزارعي الخضراوات الموسمية في منطقة مسافي، أنه دائم السعي لإيجاد منتجات متكاملة وغير ملوثة بالسموم الخاصة بالمبيدات، ورغم ذلك يجد صعوبة في تسويق منتجاته نظراً لكثرة المنتجات المستوردة التي تزاحم المحلي، حتى أنه اضطر إلى دفن ما يقارب من مائتي صندوق من الطماطم الطازجة وزن كل صندوق حوالي كيلوجرامين؛ لأن هناك من يبخس البضاعة حقها، فكل صندوق لم يزد سعره عن درهم ونصف الدرهم، فعاد بالمنتج ليتم دفنه. وأوضح خميس أن من يرغب في وضع أسمدة كيماوية عليه تجهيز الأرض بكمية مناسبة، وفي حال عدم وضع سماد عضوي يفضل وضع السماد على دفعتين، وهناك مواد مغذية آمنة يمكن وضعها بالتشاور مع مهندس زراعي من باب الأمان، وفي موسم وضع البذور، والتي تبدأ في نهاية سبتمبر وأكتوبر لبعض الأنواع من بذور الطماطم، يتم الحرص على ترك مسافة كافية بين كل مجموعة وأخرى، ثم تغطى بالتربة، وفي حال وضع الأشتال توضع كل ثلاث شجيرات في المتر المربع، وعلى المزارع أن يعلم أن الرطوبة تعتبر عاملاً مدمراً لمحصول الطماطم في حال كانت النسبة عالية (تبلغ 80%)، ولذلك يحدث نوع من العفن وربما يظهر على الساق شيء من الغبار الرمادي، والحرارة المناسبة تكون في حدود21 درجة مئوية؛ لأن الطماطم تحتاج إلى درجات الحرارة المنخفضة نسبياً. وأضاف خميس أن أهم ما في الموضوع أن لا يصبح النبات ضعيفاً بسبب درجات الحرارة؛ لأن ذلك يجعل إصابته بالأمراض سهلة للغاية، خاصة إذا ما أصبح لون النبات يميل إلى الأحمر، وعلى المزارع أن لا يجعل النباتات تتعرض للعطش؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تساقط الأزهار، وهي الأصل في تكوين الثمار، وأيضاً يؤدي إلى الحصول على ثمار قليلة العصارة وجافة، ولذلك ينصح بجعل عملية الري دائمة ولكن بكميات غير غزيرة. ويعتقد خميس أن أغلب المزارعين على علم بتلك المعلومات، ولكن ربما يكون بعضهم حديث عهد بزراعة الخضراوات؛ ولذلك يعتقد أن أفضل كمية في المعدل العام لا تزيد على خمسة وسبعين لتراً في المحميات البلاستيكية، ومائة وثلاثون لتراً في الخارج، وأيضاً يجب الحرص على أن تكون الرطوبة حوالي ثلاثين درجة مئوية؛ ولذلك يعد أفضل موسم لزراعة الطماطم هو شهر أكتوبر أو سبتمبر، حيث تقل درجات الرطوبة في الدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©