سيد الحجار (أبوظبي)
أكدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي استعدادها لمراقبة التزام المرشحين لانتخابات مجلس إدارة الغرفة، بضوابط الحملات الدعائية.
وقال مصدر مسؤول بالغرفة لـ «الاتحاد» إن الغرفة ستقوم بمراقبة الحملات الدعائية لجميع المرشحين، وعند اكتشاف مخالفة محددة، سيتم رفعها إلى لجنة الإشراف على الانتخابات لاتخاذ الإجراء المناسب سواء بوقف المخالفة، أو اتخاذ أي إجراء آخر ضد المرشح المخالف، بناء على حجم المخالفة أو تكرارها.
وأوضح أن ضوابط حملات الدعاية الانتخابية الصادرة عن لجنة الإشراف على الانتخابات حددت مخالفات الحملات الدعائية، مشيراً إلى أنه وفقا لاختصاصات اللجنة، فإنها مسؤولة عن النظر في الطعون والفصل فيها، وكذلك المخالفات التي تخل بسير الانتخابات أو تعطل تعليماتها، وتقوم بتوقيع الجزاءات التي تراها مناسبة.
وتشمل اختصاصات لجنة الإشراف على الانتخابات ممارسة كافة الصلاحيات اللازمة للإشراف على سير العملية الانتخابية من كافة جوانبها بما في ذلك رسم الإطار العام للعملية الانتخابية والإشراف على سير الانتخابات، والتنسيق والتشاور مع إدارة ولجان الغرفة لجهة مهامها واختصاصاتها، والإسهام في جهود التوعية وشرح التفسيرات المتعلقة بقوانين وشروط العملية الانتخابية.
وتشمل اختصاصات اللجنة اتخاذ القرارات بشأن ما يتعلق بسير العملية الانتخابية والحملات الدعائية وتحديد المدة الزمنية للترشح وإعلان القائمة النهائية بالمقبول ترشحهم ومهلة العدول ومواعيد الحملات الدعائية وشروط التفويضات، فضلا عن تحديد يوم انعقاد الانتخابات سواء في الجولتين الأولى أو الثانية في حال عدم اكتمال النصاب وطريقة أخذ أصوات الناخبين وإعلان النتائج النهائية.
تفعيل العضوية
إلى ذلك، أكد رجال أعمال ضرورة التزام المرشحين لانتخابات مجلس إدارة غرفة أبوظبي بضوابط الحملات الدعائية، لضمان تحقيق فرص تكافؤ الفرص بين المتنافسين، مشيرين إلى ضرورة تشديد العقوبات على المخالفين.
وقال رجل الأعمال بدر فارس الهلالي إن تشديد الرقابة على ضوابط الحملات الدعائية ضرورة المساواة بين المرشحين، وبما يسهم بالفعل في اختيار ممثلين أكفاء لخدمة مجتمع الأعمال من خلال عضوية الغرفة.
وأشار إلى ضرورة عدم التساهل في معاقبة المخالفين لشروط الحملات الدعائية، لتحقيق تكافؤ الفرص بين المتنافسين، مشددا على ضرورة قبول المنتخبين أنفسهم لأي مرشح يتجاوز في استخدام وسائل غير مسموح بها في حملته الانتخابية.
وأوضح أحد المرشحين لانتخابات مجلس إدارة الغرفة أن القانون لم يحدد عقوبة محددة لمخالفة الضوابط الانتخابية، لاسيما ما يتعلق بتقديم الهدايا المادية أو النوعية أو شراء الأصوات، وهو ما يشجع بعض المرشحين على مخالفة هذه الضوابط. وأشار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد المخالفين لشروط الحملات الدعائية وبما يضمن اختيار المرشحين الجادين والممثلين الحقيقيين لمجتمع قطاع الأعمال.
ويشترط على عضو الغرفة قبل الإدلاء بصوته، أن تكون عضويته سارية المفعول حال انعقاد الجمعية العمومية سواء في الجولتين الأولى أو الثانية، علماً بأن الحق في التصويت للعضويات المجددة يوم الانتخاب يسقط سواء في الجولتين الأولى أو الثانية، وبالنسبة للعضويات التي يتم إجراء تعديل عليها خلال 7 أيام قبل تاريخ الانتخاب سواء في الجولتين الأولى أو الثانية وذلك في الشكل القانوني الخاص بها أو إدخال أو خروج شركاء منها، فيلغى كتاب الإنابة أو التوكيل المصدق الخاص بها في حالة تم إرساله للغرفة قبل التعديل وعلى مالك المؤسسة أو أحد الشركاء بالشركة الحضور والتصويت بنفسه.
ومن المقرر بدء الحملات الدعائية فور إعلان لجنة الإشراف على الانتخابات، القائمة النهائية للمرشحين، حيث تستمر الحملات حتى يوم إجراء الانتخابات يوم 12 يونيو المقبل، وفي حالة عدم اكتمال النصاب في الجولة الأولى، يتم إجراء الانتخابات في الجولة الثانية يوم 26 يونيو.
ضوابط الدعاية
ووفقاً لضوابط الدعاية الانتخابية، يحظر على المرشح القيام بأية دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين أو التدليس عليهم، كما يحظر استخدام أسلوب التجريح، والتشهير بالآخرين في الدعاية الانتخابية، كما تحظر تقديم الهدايا الترويجية أو المادية للناخبين من أعضاء الغرفة للحصول على أصواتهم.
ووفقاً لقواعد وآليات انتخابات مجلس إدارة غرفة أبوظبي 2014 الصادرة عن لجنة الإشراف على انتخابات الغرفة، يحظر على المرشح استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الحملة الانتخابية.
ويحظر على المرشح ممارسة أي سلوك أو تصرف أو عمل غير مشروع أو التعدي باللفظ أو الإساءة للمرشحين الآخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة ولا يجوز أن تتضمن الدعاية كلمات أو خطابات أو بيانات أو منشورات دعائية من شأنها المساس بأي مرشح آخر. كما يجب أن يراعي المرشح الدور المطلوب من عضو مجلس إدارة الغرفة بحيث لا تتضمن حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن مهام وصلاحيات عضو مجلس إدارة الغرفة. ويحظر على المرشح لصق المنشورات أو الإعلانات أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم والصور على السيارات أو المركبات بكافة أنواعها ما لم يتم الترخيص بذلك أصلاً من الجهة المختصة، ويحظر على المرشح دخول قاعة الانتخابات طوال ساعات الاقتراع إلا أثناء تصويته فقط.
ولا يجوز للمرشح استعمال حملته الإعلانية لغير الغاية المخصص لها وهي الترويج لترشيحه وبرنامجه الانتخابي، ولا يجوز استعمال المدارس أو الجامعات في أعمال الدعاية الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض.
ويلتزم المرشح بالتقيد بالنظم المتبعة حال العملية الانتخابية سواء الحالية أو ما يصدر عن لجنة الإشراف على الانتخابات والمحافظة على مقومات البيئة وعدم إقامة مقار انتخابية يوم الانتخاب بجانب المقار الرسمية للانتخاب ما لم تكن تبعد عنها مسافة 300 متر على الأقل. ويلتزم المرشح بالمحافظة على مقومات البيئة والشكل الجمالي لإمارة أبوظبي.
آلية التصويت والاقتراع
1- الحضور إلى مقر الانتخاب في الوقت المحدد، وإبراز إثبات شخصية للحصول على بطاقة التصويت التي تتضمن عدد الأصوات، ومن ثم الدخول إلى قاعة التصويت، والتوجه إلى شاشة التصويت للاقتراع.
ولا يجوز في هذه الحالة خروج المقترع إلا بعد انتهاء عملية تصويته.
2- إدخال رقم بطاقة التصويت في جهاز الاقتراع، بعد أن تم الحصول عليه من الاستقبال، وكذلك الرقم السري.
3- حالة ظهور المعلومات الشخصية للناخب وعدد أصواته، وكذا صور وأسماء المرشحين يتم الضغط على صورة من يتم انتخابه من قبل المقترع.
4- يتم التأكد من الاختيار بالضغط على مفتاح تأكيد الاختيار.
5- يقوم النظام الآلي أوتوماتيكياً بطباعة مستند يحتوي على أسماء المرشحين الذين وقع عليهم الاختيار من الناخب.
6- يقوم العضو بسحب المستند المطوع بالأسماء المختارة، والمنتخبة من قبله، وتوقيعه ويلصق عليها بطاقة التصويت، وإيداعه في الصندوق المخصص لذلك.
7- بعد انتهاء عملية الاقتراع والتجميع، يعلن رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات أسماء الفائزين ويحرر محضراً يبين فيه تاريخ وموعد الانتخاب، وعدد المقترعين، وأسماء كافة المرشحين، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم، ويعتبر الأعضاء الذين لم يفوزوا احتياطيين لأعضاء مجلس الإدارة المنتخبين.
عدد اليوم
