13 يناير 2012
(رأس الخيمة) - توقعت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أن مشروعات تحلية المياه الجديدة بإمارة رأس الخيمة سترفع الطاقة الإنتاجية الكلية بالإمارة إلى 48 مليون جالون، بدلاً من الإنتاج الحالي الذي يبلغ 18 مليون جالون تنتجها محطتا النخيل وغليلة. وكان الهيئة تسلمت أول من أمس خزاني مياه جرى تشييدهما بمنطقة البريرات بسعة 10 ملايين جالون يستخدمان في حالات الطوارئ.
وقال محمد صالح مدير الهيئة: لدينا مشروعان لتحلية مياه البحر تبلغ طاقتهما الإجمالية حوالي 30 مليون جالون يومياً ستكون مكتملة في العام 2015 ما ينهي مشكلة المياه في رأس الخيمة تماماً.
وأضاف: بدأنا تنفيذ المحطة الأولى بطاقة تحلية 15 مليون جالون يومياً وسينتهي العمل فيها خلال العام المقبل ما يرفع الطاقة الإنتاجية الحالية من 18 مليون جالون من محطتي النخيل وغليلة القديمة إلى 33 مليون جالون، ثم تضاف لها 15 مليون جالون أخرى في العام 2015 من محطة التحلية الثانية التي تقرر طرح مناقصتها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 325 مليون درهم.
وأكد صالح أن المحطات الجديدة يراعى في تنفيذها العديد من المواصفات الحديثة لتعزيز قدرتها على التعامل مع أي ظاهرة خاصة بالتلوث البحري سواء كان ناتجاً عن تسرب نفطي أو بعض الظواهر الطبيعية الأخرى مثل المد الأحمر والتي اضطررنا في فترات سابقة إلى توقيف بعض هذه المحطات، وهذه المحطات بما تملكه من تقنيات عالية وطرق جديدة خاصة بعملية التوصيل بالمأخذ وسهولة الانتقال إلى المآخذ الاحتياطية لاستمرار عمل هذه المحطات أثناء تلك الظروف. وقال إن الهيئة بعد إتمام عملية الربط مع شبكة كهرباء ومياه أبوظبي في العديد من مناطق الإمارة نجحت في القضاء نهائياً على مشكلات نقص المياه بالإمارة ومواجهة أي طوارئ عبر استخدام الخطط البديلة التي أثبتت كفاءتها مؤخراً بعدم وجود أي شكاوى من إمدادات المياه على الرغم من تخفيض إنتاج محطة النخيل خلال الفترة الماضية للصيانة.
وواجهت الإمارة خلال الشهر الماضي نقصاً حاداً في إمدادات المياه بعد عطل مفاجئ في محطة النخيل إلى جانب عمليات صيانة طارئة أدت إلى خفض إنتاج المحطة من 15 مليون جالون يومياً إلى 3 ملايين جالون، ما اضطر الهيئة للاستعانة بمياه الخزانات على مدى أسبوعين.
عدد اليوم
