أبوظبي (الاتحاد)
أظهر تقرير صادر عن مكتب الدراسات الاستراتيجية في شركة إي.دي.إس سيكيوريتيز  أن الجدل الحاصل حالياً في المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا هو في المضمون حول من سيكسب السوق المالي كمركز رئيس للدول الأوروبية وليس موضوع العمالة الأوروبية.
وكما هو مبين حتى الآن فإن فرانكفورت المرشحة الأولى لتكون المنصة المالية الأساسية لدول الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا نظراً لما تتمتع به من مكانة اقتصادية وكفاءة مالية وسيولة عالية تجذب كبرى المؤسسات العالمية.
ولفت التقرير إلى أنه بحكم قوة ألمانيا كركيزة أساسية أساسية لاقتصاد منطقة اليورو من الطبيعي أن تلعب فرانكفورت هذا الدور التي بدأت باستقطاب أهم المؤسسات العالمية التي أعلنت عزمها نقل مقراتها الرئيسية من لندن إلى فرانكفورت مثل بتك مورجان ستانلي وسيتي جروب، وغيرها.