أبوظبي (الاتحاد)
أشاد مجلس أبوظبي للتعليم بحرص برنامج خليفة لتمكين الطلاب «اقدر» على تحفيز طلبة مدارس الدولة على المشاركة في المبادرة الوطنية والمجتمعية التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت عنوان «عبّر عن حبك للإمارات»، والتي تهدف إلى إبراز المحبة والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً.
وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن إطلاق المبادرة يسهم في تمكين المجتمع الطلابي للتعبير عن حبهم للإمارات وقيادتها وتوثيقها ونشرها، وفتح قنوات التواصل للتعريف بالأدوار الريادية الإنسانية والتطويرية لدولة الإمارات، وجهودها المتواصلة التي تبذلها على المستوى الإقليمي والعالمي.
ولفت معاليه إلى حرص المجلس على التعاون البناء والهادف مع وزارة الداخلية في تبنيها القضايا والمبادرات الوطنية التي ترسخ قيم التعبير عن حب الوطن وقيادته العليا التي تعمل ليلاً ونهاراً، على أن تكون دولة الإمارات من أبرز الدول الريادية المتقدمة عالمياً.
وقال معاليه: إن مجلس أبوظبي للتعليم يدعم هذه المبادرة الوطنية، ويحفز طلبة المدارس من خلال الأنشطة والبرامج للتعبير عن حبهم للوطن الذي جعل التعليم في مقدمة أولوياته، انطلاقاً من أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن».
من جانبه، أكد العقيد مبارك بن محيروم مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، أن مشاركة طلبة المدارس للتعبير عن حبهم للإمارات في إطار المبادرة، ترسخ قيم الولاء والمحبة للوطن وقيادته العليا التي تعمل على بناء نموذج ريادي ومتطور للإمارات التي تسابق دول العالم في اهتمامها بأبنائها وتبوئهم مكانة رائدة في مجالات التعليم والنهضة التطويرية.
وأشار إلى أن المبادرة تشكل فرصة لتعريف المجتمع بالأدوار الإنسانية والتنموية لدولة الإمارات التي تبذلها محلياً وإقليمياً وعالمياً، قائلاً
: إن المشاركة تمثل رصيداً وطنياً كبيراً، يعكس العرفان ورد الجميل لوطن العطاء والريادة والشموخ، وتعزز من دور ومسؤولية كل فرد يعيش على أرض الإمارات.
وبدوره، أكد العقيد الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، إن هذه المبادرة تعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على إشراك أبناء المجتمع الإماراتي في عملية التنمية الإنسانية التي تشكل أحد الأعمدة الرئيسة للنهضة في الدولة، لافتاً إلى أهمية التعبير عن الرأي والإفصاح عن المشاعر الوطنية الطيبة في إيجاد علاقة سليمة بين الدولة ومؤسساتها، وبين الفرد الذي تعمل هذه المؤسسات على خدمته، وتسهر على راحته، مشيراً إلى أن سعادة الفرد الإماراتي تعد أولوية قصوى لدى الدولة وقيادتها العليا.
وأوضح أن المكتب سيقوم خلال المحاضرات الطلابية حتى نهاية الحملة بجمع الآراء والتعبيرات المصورة أو المكتوبة من قبل الطلبة كمساهمة في نشر ثقافة التعبير عن حب الوطن بإيجابية.
عدد اليوم
