الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رواد المهرجان يتحدثون عن دوره المحلي والدولي

رواد المهرجان يتحدثون عن دوره المحلي والدولي
16 أكتوبر 2008 01:02
عبر رواد مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، في يومه الخامس، عن الدور الذي يلعبه المهرجان في تعزيز التلاقي بين الحضارات والثقافات، انطلاقا من أن السينما هي المدخل الحيوي والمفيد في تحقيق هذا التلاقي· ورأى رواد المهرجان أن أبوظبي، باتت بحق وبجدارة، مدينة عالمية جامعة للحضارات والثقافات، تتعامل مع الجميع بانفتاح منطلق من القيم التي صنعت هذه المدينة· وفي ما يلي حصيلة آراء الجمهور في المهرجان والأفلام: سينما جادة تقول هدى العلي إن أهم ما يميز المهرجان هو الأفلام الهادفة التي جاء بها وكذا التنظيم الرائع الذي لمسناه في كل ما يتعلق بفعاليات المهرجان، والمتمثل أيضا في دعوة كبار نجوم السينما العالمية لحضور حفل افتتاح المهرجان، وهو ما أعطاه زخماً إعلامياً غير مسبوق، وأشارت هدى إلى أنها تتمنى أن تكون الأفلام التي تعرض في دور العرض خارج المهرجان على نفس مستوى أفلام المهرجان، حتى تستمتع بسينما جادة وهادفة وخالية من الإسفاف واللامضمون، كما أعربت عن تقديرها للسينما المصرية وأفلامها المشاركة في المهرجان باعتبار السينما المصرية هي الرائدة على الساحة العربية، وترى هدى أن السينما العربية قد تقدمت كثيراً في السنوات الأخيرة نظراً للتقدم التكنولوجي الهائل الذي أمكن تطويعه لخدمة صناعة السينما، والأموال الضخمة التي تضخ في عمليات إنتاج الأفلام السينمائية، وأن كان هذا التقدم لم يرق لصناعة فيلم عربي سينمائي قوي قادر على منافسة الأفلام الأجنبية في جذب المشاهد العربي· وختمت ان فترة المهرجان كافية للعرض والتقييم، ولكنها ليست كافية للمشاهدة والمتابعة والاستمتاع بها لأننا نسعى إلى متابعتها على عجالة وهو ما يقلل من درجة الاستمتاع التي ينبغي أن تتم في هدوء· حفل الافتتاح هناء سعدون ذكرت أنها شاهدت حفل الافتتاح وشعرت بالفخر كإماراتية بإقامة مثل هذا المهرجان على أرض الإمارات لانه يكاد يحاكي المهرجانات العالمية، ثم قالت إنها تحب الأفلام التاريخية، لواقعيتها ولانها تجعلها تعيش وقائع التاريخ بأسلوب سهل وبسيط، وأعربت عن رغبتها في أن تكون السينما الخليجية في حال أفضل مما هي عليه الآن كي تتوازي مع التقدم الذي حققته منطقة الخليج بصفة عامة والإمارات بصفة خاصة في كافة المناحي الثقافية الأخرى، لأن السينما الخليجية وحدها هي القادرة على التعبير عن الواقع الخليجي· وعن الأفلام التي تفضلها هناء، قالت إنها تفضل الأفلام الرومانسية والاجتماعية والأفلام الهادفة وإنها شاهدت فيلم ''عيد ميلاد ليلى'' الذي يناقش مأساة فلسطين بأسلوب جديد ومغاير، وأضافت هناء، أنه من الذكاء من القائمين على المهرجان عرض الفيلم الإماراتي ''حنه'' لأن هذا الفيلم كما يتضح من عنوانه يعبر عن تراث الإمارات وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي وهو ما يمثل الوجه الحقيقي للشعب الإماراتي، كما ذكرت أن السينما العربية حالياً تشهد طفرة إنتاجية كبيرة من حيث المبالغ المنفقة على الأفلام وهو ما يعني أن هذه الأفلام سوف تكون ذات مستوى قيم ويمكنها منافسة الأفلام العالمية· رؤية للعالم كفايت علي من باكستان قال إنه سمع عن المهرجان من بعض أصدقائه وعرف أن به أفلام عالية المستوى وهو ما دفعه إلى الحضور وبالفعل شاهد فيلم ''تيرا نوفا'' الروسي الذي أعجبه كثيراً لما به من قدر كبير من الإثارة، واليوم جاء لمشاهدة الفيلم اللبناني، ويقول كفايت إنه يحب السينما لأنها تشعره بالمتعة ومن خلالها أيضاً يرى الدنيا ويعرف كل ما هو جديد عن دول العالم المختلفة وكيف يعيشون حياتهم، وبصفة عامة يعتقد أن الأفلام السينمائية وسيلة لكسب معارف وخبرات جديدة، وهو يشعر بالسعادة لوجوده في مثل هذا المكان الفخم ويقصد به قصر الإمارات وبأنه حضر فعاليات هذا المهرجان الرائع· البيئة المحلية المهرجان هذا العام أنجح بكثير من العام السابق نظراً لكم الضيوف والحشد الجميل الذي رأيناه أثناء الافتتاح، هذا ما قالته خلود التي أضافت، كنت أتمنى أن أجد ملامح القوى البشرية المواطنة في التقديم والاستقبال والتقليل من الاعتماد على العنصر الأجنبي في مثل هذه الاحتفاليات، وكذلك يجب التركيز على البيئة المحلية وإظهارها للآخر، أما نوعية الأفلام التي تفضلها خلود فهي الأفلام الكوميدية والرومانسية، وهذا لا يمنعها من متابعة الأفلام السينمائية بصورة عامة· تعبير عن الشخصية وقال عبد الرحمن شاكر الرفاعي إنه من عشاق فن السينما لأنه يشعر أن بها أشياء تعبر عن شخصيته تماماً في بعض الأحداث التي تدور داخل الفيلم سواء في أدوار العنف أو في الأدوار الهادئة، وهو معجب جدا بطريقة تنظيم المهرجان ويحيي دولة الإمارات لأنها دولة سباقة في احترام الفنون والآداب والثقافة، وعن الأفلام المشاركة في المهرجان يقول عبد الرحمن إنها ذات قيمة ويصحبها شرح لكيفية صنع الفيلم وانجازه وهو ما يساعد على فهم مغزى الفيلم جيداً، أما نوعية الأفلام المفضلة لديه فهي أفلام الأكشن والرومانسية وكذلك الدرامية التي تحتوي على قصص واقعية و مؤثرة· وسيلة مفيدة ويشير عبد الله شاكر الرفاعي إلى حبه للسينما وأنه يرتادها بشكل دوري على مدار العام، ويرى أن السينما أفضل وسيلة للاستفادة من الوقت بشكل إيجابي لأنها وسيلة تثقيفية مثيرة وممتعة، ويقول إن أفلام المهرجان تتحدث عن مشاكل واقعية، بينما الأفلام التي تعرض خارجه قد يكون بها مبالغات كثيرة وبعد عن الواقع لأن منتجوها غالباً ما يسعون نحو الربح في المقام الأول، ويعتقد أن فترة المهرجان غير كافية لمتابعة كل الأفلام نظراً لظروف الدراسة، ويتمنى أن يكون المهرجان القادم أطول من ذلك، كما أشار إلى أنه يحب الأفلام الرومانسية التي ليست بها مبالغات من قبل المخرجين بحجة إنجاح العمل الفني وزيادة عنصر الجذب فيه· ثقافات مختلفة رند عباس قالت إنها تتابع الأفلام السينمائية الجيدة المستوى فقط، والتي تحمل فكرا هادفا وراقيا، وهو ما توفره أفلام المهرجان الذي أرى أنه رائع وأن إقامته تحمل معاني إنسانية واعية وراقية، لأنه يعبر عن ثقافات لشعوب مختلفة، وهو ما يجعلني أشعر وكأن أبوظبي صارت بوتقة لتلاقي الحضارات، وأضافت رند أنها تفضل الأفلام الواقعية التي تتحدث عن الأحداث التي يعانيها الإنسان في كل مكان، وتجعلني أتعايش مع المشكلات التي يعانيها الآخر في كل مكان، وهو في حد ذاته هدف سامي من أهداف صناعة الأفلام السينمائية، وقد شاهدت فيلم ''طفل الحرب'' الذي يعبر عن مأساة السودان، وسوف أشاهد فيلم ''زارا'' يوم السبت المقبل وهو يتحدث عن القضية الكردية وكذلك أنوي مشاهدة فيلم ''أجلب ما أحب''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©