بلدية مدينة أبوظبي تشيد بالتفاعل مع حملة «عاصمتي»

أشادت بلدية مدينة أبوظبي بالتفاعل الجماهيري والتجاوب الملموس مع حملة “عاصمتي” التي أطلقتها مؤخراً للارتقاء بمظهر المدينة ومكافحة الظواهر السلبية. وأطلقت الحملة في إطار جهود البلدية المتواصلة لحماية صحة وسلامة وأمن المجتمع والبيئة والحفاظ على العاصمة جميلة ونظيفة لتبقى المكان الأمثل بما تمتلكه من مقومات عصرية وارث حضاري عريق. كما أثنى سكان الحوض 41 شرق، حيث توشك الحملة على اتمام مهمتها، على الإنجازات التي تحققت في منطقتهم حيث تم إزالة نحو 650 شجرة ضارة والكثير من الأعشاب والحشائش والزراعات المهملة من أمام الفلل بتعاون ملحوظ من سكان الحوض الذين تجاوبوا بشكل إيجابي في تسهيل مهمة الحملة، وتطوع عدد منهم للمساهمة في الأعمال. وسجلت خيمة عاصمتي التي أقامتها البلدية في حوض شرق 41 مقابل مدرسة الإمارات الخاصة معلنة انطلاق الحملة في الأسبوع الأخير من يونيو الماضي، حضورا مميزا من السكان الذين توافدوا للإعراب عن إعجابهم بالحملة وأهدافها واستعدادهم للتعاون والمشاركة بفعالياتها من خلال المساهمة. وقام الجمهور بزراعة المساحات الخالية في الأحياء وتبديل الأشجار الضارة بأخرى مفيدة ومساعدة البلدية بتوزيع الأشتال للسكان والمساعدة في إزالة الظواهر السلبية ومكافحة الممارسات التي تسهم بتشويه الصورة الجميلة لمدينة أبوظبي وأحيائها. وتتواصل الحملة على مدار عام كامل لتشمل تدريجياً جميع أحواض ومناطق العاصمة ومن ثم كافة المناطق التابعة لها مستهدفة الظواهر السلبية وكل فعل أو عمل أو اتلاف من شأنه أن يشوه المظهر العام للمدينة سواء نتج عن عوامل طبيعية أو سلوك بشري أو لعدم الصيانة سعياً لترسيخ ثقافة مستدامة تعزز موقع أبوظبي كواحدة من أفضل المدن على الخريطة العالمية. وتهدف البلدية الى حشد كل الطاقات للمشاركة الفعلية “يدا بيد “ لازالة الظواهر السلبية من كافة الأحياء ومكافحة الممارسات التي تسهم بتشويه الصورة الجميلة لمدينة أبوظبي وأحيائها من خلال حلول عملية يلمسها المواطن والمقيم وتعزز الوعي بمخاطر هذه الظواهر وتدمج كافة الفئات للتصدي لها ومكافحتها، فتتحول الحملة من نطاق الإجراءات الرسمية الى المشاركة المجتمعية العملية الكاملة. وتستهدف الطرق والزراعات والمشوهات العامة والتصدي لظاهرة الكتابة على الجدران لما لها من آثار تشويهية وأخلاقية كما تشمل البناء العشوائي والكرفانات غير المرخصة واستغلال المساحات الخارجية دون ترخيص من البلدية وكذلك البيوت المهجورة بما تشكله من مخاطر على أمن وسلامة المجتمع وتشويه للمظهر العام وإضرار بالبيئة. وتنفذ الحملة على مراحل مكانية وزمانية متصلة، حيث تم تقسيم العاصمة الى 11 منطقة وستشهد كل منطقة تنظيم احتفالات بحضور ومشاركة سكان المنطقة بعد إنجاز الحملة لمهماتها يتم خلالها تكريم المشاركين، على أن يقام احتفال جماهيري ورسمي موسع ومميز بعد اكتمال الحملة وتغطية المناطق الإحدى عشرة ما يشكل إضافة حقيقية الى سلسلة مبادرات البلدية لخدمة سكان وزوار العاصمة والمجتمع عموما.