السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي لا يعاني من أزمة مادية وأتحدى من يتهمنا بالتقصير

الأهلي لا يعاني من أزمة مادية وأتحدى من يتهمنا بالتقصير
29 ديسمبر 2009 23:56
فتح عبداللطيف الصايغ عضو مجلس إدارة الأهلي، والذي تم تكليفه بعدد من الملفات الإدارية بالنادي، كافة الملفات المسكوت عنها، وخرج عن صمته، فيما يتعلق بكثرة الاتهامات و”القيل والقال”، التي وجهت خلال الفترة الأخيرة للإدارة الحمراء، على خلفية النتائج السلبية التي يقدمها الفريق الأول لكرة القدم حامل لقب دوري المحترفين. وتحدث الصايغ عن الاتهامات التي كيلت للإدارة الحمراء بفشلها في إعداد الفريق لمونديال الأندية، خاصة فيما يتعلق بدوره كرئيس للجنة المكلفة بملف مشاركة الأهلي بالمونديال. وبدا الصايغ مهموما بواقع الساحة الرياضية، والتي اعتبرها انعكاساً خطيراً لغياب الثقافة الكروية التي تمكن اللعبة من التطور والارتقاء في ظل حالة التقدم التي تسيطر على كافة مناحي الحياة الإماراتية، خلال حديثه مع “الاتحاد” الذي قلب خلاله في كافة الأوراق، وتحدث بصراحة عن كل ملف على حدة، خاصة فيما يتعلق بالأهلي الذي اعتبره يمر بكبوه طارئة، سيتمكن من الخروج منها في أسرع وقت، خاصة بعد عودة اللاعبين المؤثرين خلال المرحلة المقبلة، وعلى رأسهم فيصل خليل والحمادي . ونفى الصايغ تعرض الأهلي لأي أزمة مادية تؤثر على خزائن النادي، وهو ما ذهب إليه الكثيرون لتفسير عدم تعاقد الأهلي مع المحترف الرابع، بخلاف غياب الأسماء العالمية الكبيرة التي توقع الكثيرون أن يلجأ إليها النادي مع نهاية الموسم الماضي، لأنه يشارك في بطولة بحجم كأس العالم للأندية، بخلاف مشاركته بدوري أبطال آسيا كبطل للدوري. وقال الصايغ “الأهلي لا يعاني من أزمة مالية، فلم يثبت أن تأخر النادي سواء سابقاً أو خلال الفترة الحالية عن سداد كافة التزاماته، أما عدم التعاقد مع أسماء عالمية، كما طالب البعض لا يعني بالضرورة أن هناك أزمة، أو خطأ من إدارة الأهلي، بل على العكس الأمر أبسط من ذلك بكثير، لأن العبرة ليست بالتعاقد مع أسم عالمي، قد لا يحقق النجاح، بل هناك أمور أخرى تساعد على نجاح اللاعب الأجنبي، رغم أنها لم تتوافر مع لاعب مثل معدنجي الذي يعتبر من أبرز اللاعبين الإيرانيين ولكنه لم ينسجم حتى الآن مع الأهلي”. وضرب الصايغ مثلا ًباللاعب الصربي ميتروفيتش الذي لم يقدم المستوى المقنع مع الأهلي منذ عدة مواسم لعدم انسجامه مع الفريق في الوقت الذي تألق فيه بعد رحيله لصفوف الوحدة، مشيراً إلى وجود شيء في كرة القدم يسمى “تفاعل كيمياء اللاعب مع الفريق وظروف النادي”، وقد يكون غياب هذا التفاعل وراء تأخر انسجام معدنجي، كما أن التسرع في الحكم على اللاعب في ظل ظروف النادي الحالية والغيابات من الأساسين غير منطقي. وأكد الصايغ أن إدارة الأهلي رغم ذلك لم تقصر أو تخطيء في التعاقد مع لاعب دولي لديه قدرات جيدة سواء معدنجي أو عبدربه، خاصة الأخير الذي قدم المستوى الطيب حتى الآن، لولا إصابته التي أثرت عليه خلال الفترة الأخيرة، وقال “أتحدى من يتهم الإدارة بالتقصير في أي شيء مادي أو معنوي، فلدينا رئيس مجلس إدارة وهو خليفة سليمان متابع لكل التفاصيل، مهما كانت دقتها، وهناك عمل يومي يبذل على الرغم من كل الشائعات التي يحاول البعض إطلاقها من الحين للآخر”. وأوضح أن الإدارة الحمراء درست الموقف بعقلانية شديدة بعيداً عن الاندفاع غير المحسوب والجري خلف الأسماء الرنانة سواء من المدربين أو اللاعبين، مثلما طالبت بعض الجماهير، خاصة أن نفس كتيبة اللاعبين المواطنين والأجانب بالأهلي هي التي سبق وأبهرت الشارع الرياضي الموسم الماضي وهي نفسها التي تؤدي حالياً، ولم يتغير شيء، إلا رحيل مختلف أجنبي واحد، وهو البرازيلي سيزار وغياب أكثر من نصف الفريق بسبب الإصابات التي هي خارجة عن إرادتنا جميعاً. وأشاد الصايغ بموقف إدارة القلعة الحمراء في التعامل مع الإصابات التي تعرض لها اللاعبون، وقال “لم يقصر الأهلي في شيء، فعلى الرغم من توافر عيادة طبية هي الأفضل بين الأندية، لجأ الفريق لأفضل المتخصصين في أوروبا لعلاج لاعبيه وأرسلهم للاطمئنان عليهم حتى لا يتهم بالتقصير”. كما تحدث الصايغ عن كثرة الانتقادات التي توجه لإدارة الأهلي، مشيراً إلى أن قيام البعض بلعب دور الناقد أمر يكشف الخلل الذي تعاني منه كرة الإمارات، وقال “النقد الدائم وإطلاق الأحكام والآراء الشخصية هو أسهل شيء على الجميع، بل يندرج تحت مسمى النقد الفارغ، البعيد عن الحقيقة، وأتمنى على من ينتقد أن يحضر ويرى ما يتم على أرض الواقع ويواجه جزءً من الصعوبات التي تمر بصفة يومياً، لا أقصد في الأهلي فقط بل في جميع الأندية التي لا تسلم إداراتها هي الأخرى للنقد على كل شاردة وواردة”. دور إيجابي وتحدث الصايغ عن الدور الإيجابي الذي يقوم به خليفة سليمان رداً على سؤال يتعلق بشائعة تتناول تفكير رئيس مجلس إدارة الأهلي في الاستقالة، وقال “خليفة سليمان يلعب دوراً مؤثراً داخل جدران القلعة الحمراء، ويكفي أن الرجل يعطي الكثير للأهلي ويتواجد بشكل دائم وبصفة يومية، وحتى عند مشاركة الأهلي بالمونديال كان يسافر يومياً بين دبي وأبوظبي للشد من أزر الجميع، وبث روح العمل الجماعي ومتابعة كافة التفاصيل، ما يقدمه خليفة سليمان كبيراً ومرهقاً للغاية والنادي يحتاج إليه كثيراً خاصة في هذا التوقيت”. وعن الانتقادات التي طالته شخصيا بعدم القدرة على الإعداد بصورة جيدة لمونديال الأندية واتهام الأهلي بالفشل في المشاركة بالمونديال، قال “هل كان ينتظر مني أن ألعب مع الفريق، وأركل الكرة وأسدد على المرمى، هذا الكلام غير سليم بالمرة، كما أن دوري كان ينحصر في القيام بهمزة الوصل بين النادي ومسؤولي “الفيفا” والاهتمام بإعداد كافة متطلبات المشاركة من الناحية الإدارية من تخليص الاستمارات، والتأكد من مواعيد التدريبات والتنسيق مع منظمي البطولة بخصوص مشاركة الفرسان، وهي كلها أمور إدارية بحتة، وأعتقد أننا أدرناها بصورة ناجحة ولكن لم يعلم أحد بها”. وأشار الصايغ إلى أن نظام البطولة نفسها كان سيئاً للغاية ولا يخدم إلا فرق أوروبا فقط، وقال “ليس من المنطقى أن يتم ضخ الملايين من أجل لعب مباراة واحدة فقط، لو كان الأهلي سيلعب 3 مباريات في مجموعة مثلاً لأختلف الأمر والإعداد منذ بداية الموسم ولاختلفت أيضا الأسماء التي تعاقد معها الأهلي”. وأكد الصايغ أن الإدارة الحمراء تعاملت بعقلانية شديدة فيما يتعلق بالمونديال أو بملف الأجنبي الرابع، فكان الهدف هو مشاركة نفس اللاعبين الذين حققوا إنجاز الدوري، دون أن يعني ذلك وجود أزمة مادية أو أن خزائن النادي خاوية، وليست هناك مقدره للتعاقد مع لاعبين “سوبر” كما روج البعض، وقال “شكل الأهلي سيختلف إذا لم يتعرض أبرز اللاعبين للإصابة مثل فيصل خليل والحمادي وأحمد خليل ومحمد فوزي ومحمد قاسم، وحتى باري الذي تحامل على نفسه ولعب دون أن يكتمل شفائه، ولولا ذلك لكان الأهلي قدم المستوى المتميز بالمونديال، حقق فوزاً سهلاً على أوكلاند، ولكن لعنة الإصابات مرة أخرى طاردت الفريق حتى أبوظبي، وأشار إلى أن هناك لاعبين مواطنين يؤدون بصورة طيبة أفضل من مستوى الأجانب، وهذا ليس في الأهلي فقط بل لدى معظم الأندية التي قد تعاني من عدم التوفيق في تعاقداتها، وعادة ما يتكرر هذا الأمر، وقال “ملف التعاقدات لايزال مفتوحاً، ولكنه في النهاية في يد اللجنة الفنية بالنادي صاحبة الرؤية والقرار فيما يتعلق بتحديد الاحتياجات في صفوف الفريق”. ولفت عبد اللطيف الصايغ ضرورة الاهتمام بالتعامل الاحترافي مع اللاعبين، خاصة أن الجميع يتشدق بكلمة الاحتراف، وقال “لماذا يتمسك نادي ما بلاعبين لا يحتاج إليهم، من المنطقي عدم الاحتفاظ بلاعب لا يؤدي بصورة إيجابية، وبالتالي يجب أن يعرض النادي هذا اللاعب للبيع، كما يجب الاهتمام بمنح الفرصة للاعب الذي يملك مهارات جيدة ولا يحتاج إليه الفريق بأن تتم إعارته، وهي كلها أمور تدخل في النطاق الفني لكل نادٍ ويجب أن تتعامل جميع الأندية من هذا المنطلق”. وعلى الجانب الآخر لفت الصايغ إلى أن الأندية الإماراتية مطالبة الموسم الحالي بتقديم كشوفات لحسابها الختامي وموازنة العام الجديد، بعد أن تحولت لشركات تخضع لقوانين الربح والخسارة، شأنها في ذلك شأن أي شركة تجارية، وهناك بالفعل عمل يتم بهذا الخصوص في الأهلي ولدى معظم الأندية الأخرى أيضاً، غير أن ذلك لا يعني عدم وجود خسائر، بل تعاني معظم الأندية إن لم يكن جميعها من الخسائر وزيادة الإنفاق والمصروفات، كما أنه من المتوقع “على حد وصفه” ألا تحقق معظم الأندية أرباحاً مادية ضخمة بل لن تقدر في ظل الظروف الحالية على تغطية نفقاتها الأساسية، وقال “السنوات المقبلة ستكون صعبة على جميع الأندية لأن الأسوأ لم يأت بعد، الأزمة المالية ضربت بعنف ليس في الإمارات، ولكن في العالم أجمع، ومن الطبيعي أن يتأثر السوق التسويقي، لأن مخصصات معظم الشركات التسويقية التي تمكنها من رعاية الفرق والأندية والأحداث تأثرت، وبالتالي أصبحت أقل عن السابق، فالبنك أو الشركة التي كانت تدفع 50 مليون رعاية للنادي أو الفريق ستدفع 15 مليوناً أو أقل وهكذا، مما سيؤثر على الدخل العام لجميع الأندية والفعاليات الرياضية في معظم دول العالم المحترف، خاصة الدوريات التي تقوم على التسويق الحقيقي، وليس الدعم الحكومي عبر الشركات الوطنية، كما يحدث لدينا على سبيل المثال”. وأشار الصايغ إلى أن الدعم الحكومي لايزال يسند الأندية ولولا وجوده لما تمكنا من إبرام الصفقات أو الإنفاق على كرة القدم من الأساس، وقال “لو عرضنا معظم الأندية للبيع فلن تجد من يشترى، لأنها لاتزال قائمة على الدعم الحكومي، ولم تتحرر منه. أزمة دبي المالية كشفت الكثير ومن الطبيعي أن تتأثر أندية الإمارة دبي (الاتحاد) - رد الصايغ على من يربط الأزمة المالية التي تعرضت لها الشركات الكبرى في دبي مؤخراً من الناحية الاقتصادية بتدهور أوضاع ونتائج أندية الإمارة، وهو ما دفع البعض لتفسير ذلك بغياب الأموال والدعم الحكومي المباشر عن تلك الأندية، وقال “ أنا سعيد لأن الأزمة كشفت الكثير وأظهرت للجميع إلى أي مدى عمق مقولة إن دبي هي مدينة العالم، لأنه في السابق عندما كانت تقال لم تكن للكلمة وقع وتأثير لدى الكثيرين، بل وكان البعض يرى أن فيها مبالغة أو شو إعلامي، ولكن ما حدث وشاهدناه، خاصة على خلفية الأزمة، خاصة أنها أثرت في اقتصاديات دول لها ثقل وتاريخ يعكس هذا المفهوم ويعمقه، بشكل عام أرى أن هذه الأزمة عابرة على الإمارة ولن تتأثر بها طويلا ً لأنها قادرة على التعافي، كما أنها ليست عيبا لأن دولاً عالمية عانت من الأزمة، ومن الطبيعي أن ينال هذا التأثير على الأندية والمصروفات المتعلقة بها، سواء في الأمور الخاصة بالخطط المستقبلية بالتوسع الإنشائي أو برفع الإنفاق على أمور أو ألعاب معينة، لأنه من الطبيعي على الأندية وبخاصة كرة القدم عند مواجهة أزمة اقتصادية بأن يكون التحرك وفق ما هو متاح وعدم التسرع في الإنفاق على الألعاب أو الفرق بصورة مبالغ فيها، ودون دراسة ولكني أكرر أيضا أن هذا لا يعني نقص سيوله النادي أو عدم قدرته على الوفاء بمصاريفه”. وأشار الصايغ إلى أن إدارة الأهلي تفهمت ذلك وتفهمت عدم وجود فرص تسويقية كبرى في ظل ما تعانيه معظم الشركات العالمية أو الوطنية ولكن كل ذلك في طريقه إلى التحسن في خلال الفترات المقبلة. النادي ينتقد الجماهير وليس العكس دبي (الاتحاد) - حول الانتقادات الجماهيرية لمستوى الفريق في ظل ضعف المردود العام، مما أدى لغيابها عن المدرجات وتوجيه أنتقادات للإدارة لدرجة دفعت البعض للحديث عن فشل الأهلي هذا الموسم، قال عبد اللطيف الصايغ “التشجيع والارتباط بالفريق ثقافة ورقي، ونحن من يجب أن ينتقد جماهير الأهلي وليس العكس، لأنه من الطبيعي أن تلتف الجماهير حول فريقها في أصعب الظروف التي يمر بها لأن الفريق وقتها يكون في أشد الحاجة للدعم المعنوي الذي لو وجد لكان هناك شكل مختلف للأداء يعوض النقص الفني، ولكننا بكل أسف لم نجد ذلك في ظل احتياج الفريق لوجود الجماهير”. وضرب الصايغ مثلاً بما يحدث في أوروبا أو حتى في بلاد عربية مجاورة، وقال “كم من ناد في أوروبا يتعرض لهبوط مفاجئ في المستوى ويخسر بطولة أو يصارع الهبوط، ورغم ذلك تجد جماهيره خلفه في معظم المباريات إن لم يكن جميعها، وليس في أوروبا فقط بل بدول عربية أخرى، أما لدينا هنا فحدث ولا حرج فلا تجد الجماهير خلف الأهلي أو أي فريق آخر مهما كان أدائه ، بل لانزال نبحث عن زيادة عدد الحضور الجماهيري ليس هذا الموسم فقط بل حتى عندما كان الأهلي متصدراً للدوري الموسم الماضي، فلم تهتم الجماهير بالحضور إلا في المباراة الأخيرة أمام الشباب، لذلك التشجيع يجب ألا يرتبط بالنتائج الإيجابية فقط ،لأن الجمهور الواعي هو الذي يقف خلف فريقه دوما مهما كانت النتائج سلبية ووقتها يحق لهذا الجمهور أن ينتقد الإدارة واللاعبين أو أن يصرخ بأعلى صوته رافضاً ما يقدم في الملعب، ولكن للأسف ما يحدث أن الجماهير تجلس في المقاهي وأمام التلفزيون وتنتقد على المواقع وعبر الإنترنت وأمام شاشات التلفزيون”. ورفض الصايغ مقولة عدم وجود جماهير تحضر لتؤازر الأندية وتملأ المدرجات، وقال “هناك جماهير تتواجد بمناسبات تقام على أرض الإمارات وسباقات «الفورمولا-1» بحلبة ياس بأبوظبي خير شاهد، إضافة إلى مونديال الأندية ومباريات البارسا، بخلاف بطولات أخرى تنظم وتلقى رواجاً جماهيريا كبيرا وتشجيعاً راقياً ومثالياً، إلا في مباريات الدوري الإماراتي، وهو ما يتطلب ضرورة البحث عن حلول البدء في التحرك نحو الجاليات والمقيمين حتى ولو استدعى ذلك تغييراً في اللوائح الداخلية والقوانين الخاصة باللعبة وباللاعبين المشاركين حالة عدم توفيق تصادف الفرسان هذا الموسم دبي (الاتحاد) - أشار عبداللطيف الصايغ إلى أن الموسم الحالي الذي يمر به الفرسان هو الأسوء على القلعة الحمراء، نتيجة لملازمة الفريق لحالة من سوء التوفيق التي لم يكن ليتوقعها أشد المتشائمين، في الوقت الذي أنهى فيه لاعبو الفريق الأول الموسم الماضي، وهم في قمة المستوى الفني والبدني والأخلاقي، وكان الأهلي مثالاً يحتذى به لدى بقية الفرق الأخرى، وقال الصايغ “ما واجهه الأهلي خارجا عن إرادة الجميع، ولو سارت الأمور بصورة طبيعية مع بداية الموسم، ولم يتعرض لاعبون للإصابة اللعينة، خاصة أسماء وقدرات بحجم فيصل خليل والحمادي ومحمد قاسم وحسني عبدربه وعادل عبد العزيز وعبيد خليفة وخالد محمد، وما أن عاد اللاعبون لصفوف الفريق حتى غاب آخرون أمثال أحمد خليل ومحمد فوزي وسعد سرور للمشاركة في مونديال الأندية، وكانت عودتهم بعد غيبة طويل، وتحتاج لوقت للدخول لأجواء المشاركة مع الفريق، وهو ما لم يتوافر للأهلي نتيجة ضغط المباريات، وغياب العناصر الأساسية، وبالتالي تأثر الفريق لغياب أبرز لاعبيه بصورة متقطعة والتي لا غنى عنها، ولولا ذلك لكان للأهلي مكانة مختلفة، ولما وقع بهذه الصورة وترنح في الدوري الذي يحمل لقبه ويخرج من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولن أبالغ لو قلت إن الأهلي كان مرشحاً للمنافسة بقوة محلياً وآسيوياً، بل وحتى في ومونديال الأندية”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©