الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد الكرة يكرم أقدم 6 مدربين ويكلف صقر بالتجهيز لإشهار «الرابطة» لخدمة المدربين

اتحاد الكرة يكرم أقدم 6 مدربين ويكلف صقر بالتجهيز لإشهار «الرابطة» لخدمة المدربين
29 ديسمبر 2009 23:55
اعتمد اتحاد الكرة أمس 2010 عام المدرب المواطن حرصاً على تشجيع الكفاءات المواطنة في المجال الفني للإقبال على مهنة التدريب وتطوير مستوياتهم والتدرج في الحصول على الرخص والاطلاع بالدور المطلوب منهم في كرة الإمارات. وكرم الاتحاد على هامش الحفل ستة من أقدم المدربين هم عبدالرحمن الحساوي وجمعة غريب وسعيد إسماعيل وعلي سعيد الوالي وحسن علي وعبدالله صقر وذلك تقديراً لما قدموه لكرة الإمارات والجهود التي بذلوها طوال السنوات الماضية. وتم تكليف عبدالله صقر بالتجهيز لإنشاء رابطة للمدربين تحمي حقوقهم وتساهم في تطوير القطاع وتساعد على تحقيق احتياجاتهم. جاء ذلك خلال احتفالية حضرها محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد ومحمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات ويوسف عبدالله الأمين العام للاتحاد وعدد من المدربين المواطنين القدامى والعاملين حالياً في المجال الفني. وأوضح رئيس اتحاد الكرة في كلمته ان تخصيص 2010 لتكون عاماً للمدرب المواطن لم تأت من أجل الدعاية وإنما لتجسيد منهج مجلس إدارة الاتحاد في تطوير عناصر كرة القدم في الدولة وخاصة المدرب الذي يعد العنصر الأبرز في اللعبة. وأضاف: مثل هذا القرار يحتاج إلى الكثير من التخطيط والتدبير وإلى العمل المتواصل من أجل تحويل الحلم إلى واقع لأن الشعارات وحدها لا تحقق الهدف إذا لم تكن مقرونة بالجهد الخلاق والمبادرات الحية التي تساعد على تحويل الأفكار إلى واقع ملموس. وأوضح الرميثي ان الثقة التي منحها اتحاد الكرة للمدرب المواطن لم تأت من باب العاطفة وإنما بناء على خطة مدروسة ومبنية على أسس واقعية لان التجارب كشفت أن الإمارات لديها القدرة على المنافسة في جميع مجالات الحياة المهنية، ومنها التدريب والتحكيم في كرة القدم. وأكد الرميثي ان اتحاد الكرة سيفتح خلال عام 2010 قنوات عديدة مع اتحادات دولية لها باع طويل في مجال اللعبة من أجل التعاون وتسهيل مهمة تطوير المدرب المواطن وتهيئة الظروف الملائمة التي تساعد على تحقيق الهدف المنشود والذي يجسد رؤية الاتحاد في تكوين مدربين قادرين على قيادة منتخباتنا الوطنية بنجاح. وأكد الرميثي ان اكتساب المزيد من ثقافة المهنة وعلومها وتجاربها والحصول على أعلى الشهادات العلمية في مجال التدريب يعد أمراً ضرورياً يتطلب من الجميع الحرص والمثابرة لأن العمل على التسلح بمهارة القيادة يحتاج إلى المزيد من الفطنة والتطوير الذاتي. وأضاف: العمل على تجسيد شعار عام 2010 عاماً للمدرب المواطن يتطلب تعاون الجميع، وجدد الرميثي دعم اتحاد الكرة للمدرب المواطن والتعهد بتوفير كل العوامل التي تساعد على تحقيق أهدافه وذلك بمنحه الثقة باستمرار من دون خوف أو تردد لأن ابن الإمارات اثبت قدرته في المحافل الكروية القارية والدولية وتوفق على العديد من الأسماء المشهورة في عالم التدريب وكان مصدر فخر الجميع. وأكد رئيس الاتحاد انه عندما منح الاتحاد مدربينا الثقة لقيادة المنتخبات الوطنية للمراحل السنية كان على يقين من ان هذه الكفاءات المواطنة قادرة على تحقيق النجاح المطلوب مشيراً إلى أن اتحاد الكرة يملك الشجاعة الكافية لتكليف مدرب مواطن بقيادة المنتخب الأول وسيعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال إعداد مدربينا جيدا لمثل هذه المهمات الوطنية الكبيرة. وأشاد الرميثي بجهود الرعيل الأول من المدربين الذين بفضلهم بزغ فجر المدرب المواطن ومثلوا اللبنة الأولى وعبّدوا الطريق للمدربين الجدد. وشكر الرميثي شركاء الاتحاد والرعاة الذين ساهموا في عملية تطوير اللعبة مثل شركة مبادلة ومياه العين وقناة ابوظبي الرياضية ومصرف الهلال واتصالات. ورحب الرميثي بفكرة إنشاء رابطة للمدربين مؤكداً ان اتحاد الكرة كلف عبدالله صقر بالإعداد لمشروع تأسيس رابطة وضم بعض المدربين لمساعدتهم على صياغة برنامج متكامل ولوائح تنظم العمل على أن يتم رفعها إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة في الأيام المقبلة من أجل مناقشتها واعتمادها. وأكد الرميثي أن اتحاد الكرة سعيد بتشكيل الروابط حيث بدأ الأمر بتأسيس رابطة لدوري المحترفين وهي الآن تعمل في ظروف ايجابية ومنذ فترة قصيرة تم تكليف علي بوجسيم بالإعداد لرابطة الحكام وأحمد عيسى بالإعداد لرابطة اللاعبين. وأشار إلى ان هذه الروابط تساعد الاتحاد على أداء مهامه بالتركيز على تطوير اللعبة بفضل مساعدة الروابط المختلفة. وحول إنشاء رابطة لوكلاء اللاعبين أكد الرميثي ان اعتماد الوكلاء يتم عن طريق الفيفا والاتحاد الآسيوي ثم اتحاد الكرة وحقوقهم محفوظة من خلال التوقيع على الالتزامات المنصوص عليها مسبقاً مشيراً إلى ان العديد من الوكلاء يعملون منذ سنوات طويلة ولا توجد أية مشاكل لهم وحدوث اي مشاكل في الفترة الأخيرة يعد أمراً طبيعياً ضمن التحول الحاصل من الهواية إلى الاحتراف في واقع اللعبة بالدولة وبالتالي فان اللوائح الجديدة التي تم اعتمادها من قبل لجنة أوضاع اللاعبين ستساعد على تنظيم هذا القطاع أكثر. وتحدث الرميثي عن مسؤولية اتحاد الكرة في مساعدة المدرب المواطن على العمل بالأندية فقال: نحن ملتزمون بالبرامج الزمنية التي وضعها الاتحاد الآسيوي للتعويل على المدربين أصحاب الرخص وذلك حتى تعمل أنديتنا في ظروف علمية ايجابية إلا ان فرض المدرب على الفرق يأتي من قناعة الأندية نفسها ومن خلال قدرة المدرب المواطن على النجاح. وأوضح ان اتحاد الكرة لا يمكن أن يمنح الفرصة لكل المدربين خاصة أمام تزايد العدد وارتفاع نسبة الحاصلين على الشهادات لان المنتخبات محدودة وطاقة الاستيعاب قليلة. وأضاف ان النجاحات التي حققها المدرب المواطن مع المنتخبات الوطنية تفتح الطريق أمام بقية المدربين لنيل ثقة الأندية والعمل مع الفرق متمنيا أن يحصل اكبر عدد على فرصته لان الأندية هي المجال الأساسي لنجاح المدربين وبروزهم. وأكد الرميثي على دعم المدربين المواطنين بكل الإمكانات من أجل العمل وإبراز مؤهلاتهم وخدمة كرة الإمارات. وعن دور الدولة في دعم المدربين المواطين قال الرميثي: الدولة قدمت كل التسهيلات للرياضة والان الدور علينا كاتحادات لخدمة الرياضة والارتقاء بها وبالنسبة للمدرب المواطن فهي مهنة وفي التدريب لا توجد حدود للطموحات لذلك فان المدرب يعمل دائماً على الارتقاء بمستواه والوصول إلى أهداف كبيرة، وبالنسبة لاتحاد الكرة فقد رفع سقف الرواتب بفضل الدعم الحكومي الذي يحصل عليه حتى أصبح المدرب المواطن يحصل على راتب محترم يساعد على ممارسة مهنته في ظروف ايجابية ومشجعة، وأشار إلى ان أغلب المدربين بالدولة محترفين وبالتالي يحصلون على حقوقهم في التامين والضمانات. مهدي علي: «الرابطة» ضرورية لخدمة مصالح المدربين دبي (الاتحاد) - ألقى مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي كلمة نيابة عن زملائه المدربين حيث هنأ اتحاد الكرة بما تحقق من نجاحات في عام 2009 خاصة على مستوى المنتخبات الوطنية من خلال النتائج المشرفة التي سجلتها في المحافل الدولية والقارية الكبرى. أشاد بالدعم الذي يوليه اتحاد الكرة للمدرب المواطن والفرص التي وفرها لعدد كبير من المدربين المواطنين للعمل وتأكيد حقيقة مستواهم وقدرتهم على خدمة كرة الإمارات. وتمنى أن تنسج الأندية على نفس منوال الاتحاد وتمنح الثقة للمدرب المواطن من أجل أخذ فرصته في النادي وتقديم الدور المطلوب منه خاصة في ظل التطوير الحاصل في إعداد المدربين والرفع من مستواهم. وطالب مهدي نيابة عن زملائه بانشاء رابطة للمدربين المواطنين تهتم باحتياجاتهم وتساهم في تطوير مستواهم وتصب في مصلحة المجال التدريبي بالدولة. حسن علي: ننتظر دور الأندية في منح الثقة دبي (الاتحاد) - أكد حسن علي أحد المدربين القدامى الذين تم تكريمهم أن اتحاد الكرة سواء السابق أو الحالي يبذلون جهدا كبيراً لتطوير المدرب المواطن والارتقاء بمستواه وأكبر دليل على ذلك وصول عدد المجازين من الرخصة (أ) إلى 25 مدرباً الأمر الذي يعتبر تقدماً ملحوظاً، وبالتالي بامكانهم تدريب الفرق الكبرى والمنتخبات. وأشاد بمبادرة الرميثي في استقطاب المدربين المواطنين في المنتخبات من خلال النجاح الذي تحقق مع المنتخبين الشباب والناشئين بقيادة مهدي علي وعلي إبراهيم في كأس العالم. واعتبر ان هذا الدعم ينعكس إيجاباً على بقية المدربين من خلال تشجيعهم للعمل وبذل مجهود اكبر لتحقيق نجاحات جديدة. برنادر شوم: 221 مدرباً مواطناً يملكون رخصة دبي (الاتحاد) - استعرض برنارد شوم مسؤول قطاع تطوير المدربين باتحاد الكرة برنامج 2010 لتطوير المدربين المواطنين والدورات التي سينظمها الاتحاد ضمن منهج الاتحاد الآسيوي وذلك للحصول على الرخص ضمن الفئات الثلاث. وأشار إلى ان اتحاد الكرة نظم العديد من الاختبارات العام الماضي أثمرت عن ارتفاع عدد المدربين إلى 221 مدرباً حاصلون على رخصة منهم 25 يملكون الرخصة (a) و67 يملكون الرخصة (b) و129 يملكون الرخصة (c). وأوضح ان برنامج العام الجديد يشهد توثيق التعاون مع العديد من الاتحادات التي تربطنا بهم اتفاقيات تعاون وذلك من خلال القيام بزيارات ميدانية وحضور دورات تدريبية. وأضاف: البرامج ستشمل في الفترة المقبلة الحراس أيضاً من خلال برامج الاتحاد الآسيوي للاهتمام بكافة المدربين والمعدين البدنيين وكذلك الإداريين بما يصب في مصلحة اللعبة بجميع أعضاء الجهاز الفني العامل. وشكر اتحاد الكرة على الجهود التي يقدمها لتوفير كل مستلزمات تطوير المدربين والارتقاء بمستواهم. «عمومية” لترتيب الأوراق و12 راعياً وشريكاً للاتحاد دبي (الاتحاد) - أوضح الرميثي ان تأخير موعد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة جاء بهدف الإعداد لجمعية عمومية عادية تقام بشكل منظم وعلى أعلى مستوى وذلك مثل كونجرس الاتحاد الآسيوي أو الفيفا يتم خلاله ترتيب كل الأمور الخاصة بالاتحاد لمناقشتها أمام الأندية. وأضاف: التحضيرات بدأت بشكل جدي لاستعراض كل ما حصل في عام 2009 من استعراض لمسيرة العمل في مختلف اللجان وما تحقق على مستوى المنتخبات إلى جانب مناقشة ميزانية العام الجديد. وأكد الرميثي ان الاتحاد مسؤول أمام الأندية التي ستناقش كل أمور الاتحاد في الاجتماع. وحول مسالة ضعف التمثيل لدى الأندية في عمومية الاتحاد أوضح رئيس الاتحاد انها تتعلق بأهمية الموضوعات المطروحة على طاولة النقاش لان كلما كانت المواضيع حساسة ومهمة كلما كانت القيادة حاضرة للإبداء بآرائها. وكشف الرميثي عن ان اهتمام الشركات والمؤسسات الوطنية بكرة القدم سجل تطوراً ملحوضاً في الفترة الأخيرة وذلك بارتفاع عدد الشركات المساهمة في دعم ورعاية الاتحاد ومختلف أنشطته إلى 12 شركة ومؤسسة بفضل النجاح الذي تحقق خاصة على مستوى المنتخبات الوطنية للشباب والناشئين. واعتبر ان الفترة المقبلة ستشهد توقيع ثلاث اتفاقيات مما يصب لمصلحة الاتحاد في تطوير برامجه وتطبيق خططه وسد العجز في الميزانية باعتبار ان العجز يقدر بين 50 و60 مليون درهم ويتم تغطيته من وراء الرعاية والدعم التسويقي. دعوة الجماهير لدعم الأبيض أمام ماليزيا دبي (الاتحاد) - وجهة رئيس اتحاد الكرة دعوة إلى جماهير الكرة الإماراتية لحضور مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الماليزي 6 يناير المقبل مؤكداً ان الأبيض بحاجة إلى وقفة الجماهير لمساندته على بدء مرحلة جديدة بقيادة مدربه كاتانيتش. وتمنى الرميثي تواجد المشجعين بإعداد كبيرة قائلاً: بان هذا المنتخب يعمل بجدية ويمر بمرحلة تجدد لذلك ننظر إليه باهتمام من اجل الوصول الى المستويات المرجوة.واعتبر ان منتخبنا متأهل حسابيا بفارق الأهداف عن ماليزيا إلا ان الأبيض مطالب بتأكيد التطور الذي بمر به والفوز على ماليزيا بنتيجة جيدة وأداء مميز على أن تكون مباراة أوزبكستان بطشقند بمثابة الاختبار الحقيقي لتأكيد التطور الحاصل في المنتخب. أولمبياد 2012 ومونديال 2014 هدفان استراتيجيان دبي (الاتحاد) - عن مشاركات منتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات المقبلة والتي تنطلق بأسياد الصين نوفمبر المقبل وكأس الخليج في اليمن قال الرميثي: هناك تداخل بين الاستحقاقات ويجب الفصل بين مشاركة المنتخبين الأولمبي والأول بناء على الأهداف المرجوة حيث ستحدد اللجنة الفنية الأهداف وهناك بعض الأهداف ستكون معلنة وأخرى غير معلنة بالنسبة لمشاركتنا في الألعاب الآسيوية بالصين وكأس الخليج باليمن، إلا أن الهدف الاستراتيجي في المرحلة المقبلة هو التأهل إلى الألعاب الأولمبية بلندن 2012 والتي تنطلق تصفياتها في مارس 2011، ثم العمل على التأهل إلى كأس العالم بالبرازيل 2014. وأضاف: جلسنا مع العديد من رؤساء الاتحادات الخليجية لمناقشة مواعيد أخرى لكأس الخليج إلا ان ازدحام أجندة المسابقات القارية في السنة المقبلة تحول دون إيجاد موعد مناسب بالإضافة إلى أن الإخوة في اليمن أكدوا قدرتهم على الوصول إلى الجاهزية المطلوبة في الموعد المحدد مسبقاً وبالتالي تم دعم اليمن في موقفها حرصاً على أن تستفيد من تنظيم بطولة الخليج مثلما استفادت من ذلك بقية دول المنطقة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©