الأميركيون يفضلون السكن بجوار أوباما

أظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن الأميركيين يحبذون السكن بجوار عائلة رئيسهم باراك أوباما. وأظهر الاستطلاع أن أوباما وزوجته ميشيل وابنتيهما ماليا وساشا تصدروا الاستطلاع الذي سئل فيه المشاركون عمن يرغبون في أن يكونوا جيراناً لهم من المشاهير. وجاءت في المرتبة الثانية مقدمة برنامج الدردشة التلفزيونية الين ديجينريس ورفيقتها بورتيا دي روسي في استطلاع موقع زيلو دوت كوم الإلكتروني للسوق العقارية على الإنترنت. وكما هو الأمر في واقع الحياة.. لم تكن الأسر كثيرة الأطفال موضع ترحاب كجيران، إذ تصدرت نادية سليمان التي وضعت ثمانية توائم في كاليفورنيا هذا العام بجانب أطفالها الستة قائمة أكثر الجيران غير المحبذين بنسبة 17 في المئة من الأصوات. وبعد نادية سليمان التي اشتهرت في وسائل الإعلام الأميركية بلقب “أم الثمانية” جاء نجما برامج الواقع التلفزيونية جون وكيت جوسلين اللذان انتهت حياتهما الزوجية بالطلاق بعد إنجاب ثمانية أبناء. وجاءت سارة بالين المرشحة الجمهورية السابقة لتولي منصب نائب الرئيس والتي أنجبت خمسة أبناء في المرتبة الثالثة في قائمة أسوأ الجيران بنسبة 11 في المئة من الأصوات. وقالت آمى بوتينسكي نائبة رئيس إدارة الاتصالات في زيلو دوت كوم “أوضح الأميركيون أنهم يرون أن السياسيين ومقدمي برامج “التوك شو” هم أفضل جيران”. وأضافت “ولا يحبذ الأميركيون فيما يبدو السكن بجوار مجموعة كبيرة من الأطفال الصغار وخاصة أولئك الذين يجتذبون كاميرات التلفزيون والمصورين الذين يلاحقون المشاهير”. ومن جهته، عاد الرئيس الأميركي بشكل فجائي أمس الأول إلى مقر إقامته في هاواي، حيث يمضي عطلة الأعياد؛ متبوعاً بسيارة إسعاف؛ لكن تقارير صحفية أكدت أن أسرته بخير وأن السبب هو إصابة أحد أصدقاء العائلة بجروح طفيفة في حادث. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس انسحب بشكل فجائي من جولة في لعبة الجولف وعاد مسرعا في موكبه الرئاسي إلى مقر إقامته في الأرخبيل؛ حيث يمضي عطلة الأعياد مع أسرته وبعض الأصدقاء.