إذا صدقت العديد من الشائعات والتقارير الصحفية التي ملأت فضاء الإنترنت مؤخراً، حول عزم شركة آبل الأميركية صاحبة أشهر الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية الذكية أيضاً، لطرحها كمبيوتر لوحيا جديدا، من نفس فئة “آي باد” إنما بشاشة عرض ذات 7 إنشات، بدلاً من 9.5 إنش المتعارف عليها حالياً، فستعلن آبل الحرب مجدداً على جيل كامل من الكمبيوترات اللوحية، التي تصنعها الشركات العالمية الأخرى، وستدخل آبل نفسها، في منافسة جديدة مع هذه الكمبيوترات اللوحية من فئة 7 إنشات، والتي تمتاز وتتميز بها شركات عالمية أخرى، لاقت منتجاتها رواجاً وسمعة جيدة بين المستخدمين والمهتمين بهذا الحجم من هذه الكمبيوترات اللوحية، والذين تم استهدافهم اليوم بهذا الخبر، من قبل الشركة التي باتت منافستها في مجال الهواتف والكمبيوترات اللوحية، أمل كل شركة فتية أو عتيقة.
إذا صدقت حقاً هذه الشائعات وبدأت آبل في إنتاج كمبيوترات لوحية ذات شاشة مقاس 7 إنشات، لتناسب أذواق بعض الزبائن، الذين يرغبون في مثل هذه المقاسات من الأجهزة، فمن المؤكد أن آبل، ستحاول إنتاج أجهزة أخرى في قطاعات أخرى، حتى تتمكن من سحب أرجل الزبائن، ولفت أنظارهم وشدها وتسميرها أمام منتجاتها الأخرى. ولا تتعجب إن سمعت قريباً أن شركة آبل بدأت في تصنيع الأدوات المنزلية المختلفة، ورأيت بالصدفة غسالة بيضاء اللون “كعادة الغسالات”، إنما بشعار “التفاحة” الذي لم تعتد عليه مثل هذه الأجهزة، أو أن ترى وأنت تتمشى في أحد الشوارع، سيارة من نوع آبل، أو حتى دراجة نارية أو هوائية، وغير ذلك من الأمور.
قد تستغرب اليوم من كلامي هذا، وستقول إنني آتي بأفكار خيالية لا يمكن تطبيقها، وإن عقلي “خصب” جداً لآتي بهذه الأفكار، وغيرها من الأفكار التي كلي ثقة إني لست الوحيد الذي فكر بها، إنما قد تكون أنت قارئ المقال قد فكرت بها أيضاً، وغيرك الآلاف قد فكروا بها وتخيلوا شركة آبل تقدم على إنتاجها وتصنيعها، وطباعة شعار التفاحة على واجهاتها أو خلفياتها.
وهذا ليس غريباً ولا بعيداً عنها، فالشركة اليوم باتت تصنع الشاشات التلفزيونية الكبيرة، بالإضافة إلى دخولها في العشرات من الصناعات الأخرى التي لم نسمع عنها إلى الآن، وكما أن فكرة آي باد، كانت عبارة عن فكرة طرحها أحد الموظفين على الراحل ستيف جوبز، والتي حققت اليوم ما لم تحققه العديد من أجهزة الشركة الآخرى من نجاح وسمعة، فإننا قد نسمع قريباً عن كمبيوتر آي باد الجديد 7 إنشات.
وقد نسمع عن سجادة آبل الذكية، التي أطربتنا الشائعات بها سابقاً، والتي لا تعمل بالضغط عليها بالأصابع، إنما تعمل “بالدعس عليها بالأرجل”، وهذه ليست مزحة أو نكتة، إنما حقيقة، وقد تكون على غرار طاولة مايكروسوفت الذكية التي تعمل ليس بالأصابع فقط، إنما باليد كاملة، وذلك لأن شاشتها تتجاوز 30 إنشا وأكثر.
المحرر
عدد اليوم
