الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: العمل بروح الفريق يحقق طموحات الإمارات

15 يناير 2014 01:12
أشار مسؤولون التقتهم «الاتحاد» إلى أن الأجندة الوطنية ركزت ضمن أهدافها على العمل بروح الفريق الواحد، وما يستوجب تضافر جهود جميع العاملين في الحكومة الاتحادية والمحلية لتحقيق طموحات الوطن، مؤكدين أهمية دورها في تطوير الخدمات الصحية وتحسين البنية التحتية. وقالوا: «إطلاق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات خلال السنوات السبع القادمة، يشكل حافزاً جديداً لنا كأفراد ومؤسسات لبذل قصارى جهودنا للارتقاء بوطننا على الصعد كافة، الوطنية والاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية». ولفت الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات، إلى أن الأجندة الوطنية ركزت ضمن أهدافها على العمل بروح الفريق الواحد، ومن هذا المنطلق سنجد تضافراً لجهود جميع العاملين في الحكومة الاتحادية والمحلية لتحقيق طموحات الإمارات. وأكد السركال دور الأجندة الوطنية في تطوير الخدمات الصحية وتحسين البنية التحتية لأنظمة ومرافق الوزارة، كإحدى أولويات الأهداف الاستراتيجية بالوزارة، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الصحي لمواجهة المخاطر الصحية والارتقاء بمستوى الصحة العامة والوعي الصحي في المجتمع، وفقاً للمعايير العالمية. المعايير العالمية من جانبه، قال عوض الكتبي، وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة «إن ما يشهده القطاع الصحي من تطورات متلاحقة في ظل الرعاية الكريمة والمباشرة من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يؤكد أننا نسير على الدرب الصحيح في هذا المجال». وأشار الكتبي إلى دور الأجندة الوطنية في تعزيز الأهداف الاستراتيجية لوزارة الصحة، وتقديم خدمات صحية متميزة لمجتمع دولة الإمارات وفقاً للمعايير العالمية، وتحسين جودة أنظمة العمل وتطوير المنشآت والمرافق الصحية، وضمان سهولة الوصول إليها وفقاً للمعايير العالمية. وقال طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، إن «المبادرات المنبثقة عن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دائماً ما تسبق تطلعات وتوقعات المسؤولين كافة في بلادنا». وأضاف: «نظرته الشمولية بعيدة المدى دائماً ما تؤدي إلى دفع عجلة النمو بشكل تصاعدي وسريع في الميادين الوطنية كافة، الاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وتمكن بلادنا من تصدر المشهد الإقليمي والدولي». وأشار الريس إلى أن الإعلان عن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الـسبع القادمة، ليس إلا حلقة جديدة في مسلسل النجاحات المتتالية التي حققتها الحكومة الاتحادية منذ تولي سموه منصب رئيس الوزراء. تحديث الخطط بدوره، قال سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «إن إطلاق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات خلال السنوات السبع القادمة، يشكل حافزاً جديداً لنا أفراداً ومؤسسات، لبذل قصارى جهودنا للارتقاء بوطننا على الصعد كافة، الوطنية والاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية». وأضاف: «ستكون هذه المبادرة حتماً دعامة قوية لخططنا الطموحة للوصول إلى أعلى المراتب التي ننشدها، بما ينسجم مع أهداف ورؤية قادتنا»، مشيراً إلى أن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ستعمل على تطوير قدراتها وتحديث خططها وتكثيف إمكاناتها لتحقيق التميز خلال السنوات السبع المقبلة التي ستتسم بالعمل المخلص والجاد عن طريق إطلاق المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تواكب التطور المنجز في الميادين الأخرى. وقالت ماجدة علي راشد، مساعد مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، رئيس مركز تشجيع الاستثمار: «تهدف مبادرة الأجندة الوطنية للسنوات السبع المقبلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى إحداث نقلة نوعية جديدة في مسيرة دولة الإمارات التي تصبو إلى العالمية والاستحواذ على المراتب الأولى في كل ما تقوم به». صدارة حضارية ثمنّ هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول، مبادرة الأجندة الوطنية التي أطلقها أمس نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقال القاسم «إن فرادة مبادرة سموه تكمن في شموليتها وتركيبتها وصهرها لعوامل التقدم والصدارة في بوتقة وطنية تستنهض قدرات الجميع، وتحشد طاقات القطاعين الحكومي والخاص صوب تحقيق حزمة من الأهداف الغالية التي تتصدرها رفاهية المواطن ورفعة وديمومة ازدهار الوطن». وأوضح القاسم أن من يتفحص محاور المبادرة يلمس حجم وعمق هاجس قيادتنا الحكيمة وجهدها واجتهادها في جعل الرقم واحد استحقاقاً للإمارات وللإماراتي، وعلى كل الصعد والمجالات، بل وحتى في المحافل النوعية التي تعد جديدة لجهة الحضارة الإنسانية ومسيرة تطورها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©