قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن مهام اللجنة ستكون تطوير الإطار العام الذي ستتبناه الإمارات في استجابتها الإنسانية للأزمات والكوارث، وتقييم الأوضاع الميدانية في المناطق المنكوبة، وتقديم اقتراحات بشأن توجيه المساعدات، وتحديث الاحتياجات الإنسانية الميدانية خلال وبعد الأزمات الإنسانية. وأضافت معاليها أن اللجنة، التي أصدر مجلس الوزراء قرار تشكيلها أمس الأول، ستتابع تنفيذ مشاريع الاستجابة الإنسانية التي تمولها الدولة، وتقيس أثر المساعدات الإماراتية، وغيرها من الأهداف، لزيادة فعالية الدولة واستجاباتها العاجلة للأزمات الإنسانية وحاجات المتأثرين من الأزمات والكوارث. وأكدت معاليها أن قرار إنشاء اللجنة، يأتي بعد أيام قليلة من إعلان تصدر دولة الإمارات، المرتبة الأولى عالمياً، كأكثر دول العالم عطاء، قياساً بدخلها القومي للعام 2013، حسب بيانات لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأعربت معاليها عن تمنياتها بأن تكون اللجنة أداة فاعلة، وركيزة رئيسية لتطوير العمل الإنساني وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمانح رئيسي للمساعدات الإنسانية في العالم، ما يسهم في الارتقاء بمكانة الدولة، ويتماشي مع نسج علاقات التآخي الإنساني بين دول العالم وشعوبه. وشددت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، على أن قرار مجلس الوزراء بشأن إنشاء اللجنة يؤكد الرؤى الصائبة والنظرة الحكيمة للقيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتنظيم وتنسيق وتوثيق جهود الدولة وإسهاماتها على صعيد المساعدات الإنسانية لدول العالم.
عدد اليوم
