الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عالم الكاميرات الرقمية يصيب الزبون بالدهشة والصدمة أيضاً

عالم الكاميرات الرقمية يصيب الزبون بالدهشة والصدمة أيضاً
1 مايو 2012
التطور التكنولوجي الذي اعتدنا الحديث عنه في العديد من مواضيعنا وأخبارنا، واعتاد على سماع أخباره، ومتابعة حلقاته السريعة التي لا يبدو أن لها نهاية قريبة، بدأ اليوم ينتشر بشكل غير مسبوق، وبدأت اليوم غمامته تظلل على كافة المنتجات التقنية التكنولوجية، فلم نعد نسمع كلمة “منتج تقليدي” وبدأت أعيننا لا ترى سوى الطفرات والانقلابات في جميع هذه المنتجات والتقنيات التكنولوجية الكثيرة والتي تعج بها أسواقنا، وأصبحنا نلمس هذا التطور على الأجهزة ذات “السنة أو السنتين” التي بحوزتنا، عندما نرى الفوارق الكثيرة بينها وبين الأجهزة التي تطرح في السوق بشكل يومي مستمر، حيث لا تمل الشركات العالمية المصنعة لها، والتي أصبحت تتفنن في كيفية تطوير وتحديث أجهزتها وتقنياتها الكثيرة والمختلفة، للفت وجذب أكبر فئة ممكنة من الزبائن والمهتمين. على غرار ما حصل في عالم الأجهزة والمنتجات التقنية والتكنولوجية، من هواتف متحركة، وكمبيوترات وكاميرات شخصية، ومعدات منزلية.... والتي كانت بالأمس لا تمتاز سوى بميزات قليلة جداً، مقارنة بمنتجات اليوم التكنولوجية، المصبوغة بصبغة “الذكاء”، والتي تجبر مستخدميها ومقتنيها من رفع نسب معرفتهم، وزيادة ثقافتهم وعلومهم... ها هي تأتينا اليوم بأرقام وأعداد لا حصر لها من الخدمات والميزات والوظائف... القادرة على أدائها وإتمامها بنجاح ومهارة عالية، دون الحاجة إليك وإلى مجهودك “العضلي أو العقلي” أنت صاحب هذه الأجهزة، فمثل هذه الأجهزة قادرة وبأمر صوتي أو بضغطة زر واحدة، على إتمام العشرات إن لم يكن المئات من الأوامر والمهام والوظائف... التي كانت تقوم بها الأجهزة السابقة. صداع الشراء يواجه العديد من الزبائن الراغبين في شراء كاميرا رقمية للاستخدام الشخصي، مشكلة كبيرة، يواجهها من المؤكد العديد من الأشخاص الراغبين في شراء أي منتج تقني تكنولوجي في أيامنا هذه، ولكن مشكلة الباحث عن كاميرا رقمية شخصية، قد تكون أكبر نوعاً ما، وقد تكون حيرة الباحث عن مثل هذه الكاميرات أكثر، وخصوصاً إذا علمنا أن أجيالا جديدة من هذه الكاميرات الرقمية الشخصية، تغزو الأسواق بشكل منتظم، يجعلنا وبدون أدنى شك في حيرة من أمرنا، ويجعل عملية الشراء هذه، صداعا لا يهدأ ولا ينتهي إلا بعد الشراء، والاقتناع التام بالذي اشتريته. عالم الكاميرات الرقمية وكأي عالم من عوالم المنتجات التقنية والتكنولوجية الكثيرة، المنتشرة بكثرة في أسواقنا المحلية والعالمية، يأتينا عالم الكاميرات الرقمية الشخصية، بالعديد من الخيارات، والتشعبات، التي تصيب الزبون بالدهشة والصدمة، والتي تفقده معها القدرة على التميز بين الصالح والطالح من هذه الكميرات الرقمية الكثيرة والمتنوعة الموجودة أمامه، ويصبح غير قادر على التمييز بين الذي يريده من الذي لا يريده، من عشرات الوظائف والخيارات والخصائص التي تمتلئ بها هذه الكاميرات، وتوفرها لمستخدميها. ولتسهيل عملية شراء كاميرا رقمية عليك، يجب في البداية أن تحدد نوع الكاميرا التي ترغب في شرائها، وما تأتيك به من مواصفات وميزات... ويمكننا تحديد الأقسام التي تأتي عليها الكاميرات الرقمية الشخصية اليوم، بالتالي: ? كاميرات رقمية مدمجة: وهي الكاميرات التي تمتاز بصغر حجمها، والتي تعتبر الكاميرا المناسبة، لهواة السفر والتنقل، ولوزنها الخفيف وحجمها الصغير، يمكنك إبقاءها في جيبك واستخدامها وقتما تريد. كما وتأتي هذه الكاميرا بأشكال وتصاميم وألوان كثيرة ومتعددة، تناسب جميع الأذواق والمستخدمين. وهي سهلة الاستخدام، وتقوم بمعظم مهام التصوير بنفسها آلياً، ولا تحتاج إلى خبرة أو دراية في أمور التصوير، فما عليك سوى مشاهدة اللقطة ثم تصويرها مباشرة. وتأتي أغلب هذه الكاميرات بحجم كبير في بيكسل الصورة، إنما تأتي في نفس الوقت بنسبة وضوح غير عالية، كما أن عملية التقاط الصور فيها بطيئة نوعاً ما، بالإضافة إلا أنها لا تحتوي على العديد من الخيارات والوظائف الخاصة بالتقاط الصورة أو التعامل معها. ولعل من أهم ما يميز هذا النوع من الكاميرات، هو سعرها المنخفض مقارنة بغيرها من الأنواع الأخرى من الكاميرات. ? كاميرات رقمية “إس إل آر”: وهي الكاميرات الاحترافية، والتي تأتي بالعديد من الميزات والخصائص التي تناسب محترفي وهواة التصوير، حيث تقدم لهم الكثير من الخيارات والإمكانيات التي تتعلق بالتصوير أو التعامل مع الصور بعد التصوير، كما تعطيك الفرصة إلى تبديل العدسات الخاصة بالكاميرا، لما يتناسب واللقطات التي ترغب في تصويرها، هذا بالإضافة إلى أنها تعطي مستخدميها الكثير من الخيارات غير الأوتوماتيكية “اليدوية” لالتقاط الصور حسب رغبتهم، هذا بالإضافة إلا أنها تأتي بنتيجة صورة فائقة الوضوح جنباً إلى جنب حجم الصور الكبير، مع قدرتها الفائقة على التقاط الصور بسرعة عالية جداً، تتجاوز بكثير سرعة الفئات الأخرى من الكاميرات. وتعتبر مثل هذه الكاميرات الخيار المناسب، لمحترفي التصوير، وحتى الهواة الذين يبحثون عن كاميرا تأتيهم بنتيجة صور فنية لا تقدر الكثير من الكاميرات الأخرى توفيرها. ولعل المأخذ الرئيسي على هذا النوع من الكاميرات، هو ارتفاع سعرها، مقارنة بغيرها. ? كاميرات رقمية نصف “إس إل آر”: وهي الكاميرات التي تأتي ما بين النوعين الآخرين، بمعنى أن هذه النوعية من الكاميرات هي عبارة عن نسخ محسنة من النوع الأول “الكاميرات المدمجة”، بحيث تأتي ببعض المواصفات والميزات التي تمتاز بها كاميرات النوع الثاني “كاميرات إس إل آر، وتأتي في نفس الوقت بخفة وصغر حجم النوع الأول، وقد تجد بعض أنواعها، تشبه إلى حد كبير الشكل الخارجي للنوع الثاني من هذه الكاميرات. ورغم أن هذه النوعية لا تمنح مستخدميها القدرة على استبدال العدسات كما في النوع الثاني، إلا أنها تأتي بالعديد من الميزات والخصائص، التي تتفوق على النوع الثاني، ورغم بطء التقاط الصور، إلا أنه نوعية ووضوح الصور في هذه الكاميرات أفضل من النوع الأول. مع الملاحظ أن هناك العديد من الموديلات من هذه الكاميرات تأتي بنفس هيكل النوع الأول، إنما بعدسة ثابتة كبيرة، غير قابلة للانزلاق والاختباء داخل جسد الكاميرا، كما في الكاميرات المدمجة. ويعتبر مثل هذا النوع من الكاميرات، الخيار المناسب للأشخاص الذين يرغبون في نتيجة صور واضحة ذات جودة عالية، أفضل من ما تأتيهم به الكاميرات المدمجة، ودون تعقيدات وخيارات كاميرات إس إل آر، الكثيرة والمتنوعة. ماذا أشتري؟ إذا كنت مازلت محتارا في عملية الشراء، ولا تعرف ما هي الكاميرا المناسبة لك، من بين هذه الأنواع، حاول أن تجيب على الأسئلة التالية، التي قد تسهل عليك عملية شراء الكاميرا المناسبة لك أو لأحد أفراد العائلة: ? هل ستقوم بطباعة الصور التي تلتقطها، بأحجام كبيرة تتجاوز قياس ورقة A3؟، إذا كان جوابك لا، فلا تهتم لما يعرف بحجم “الميجابيكسل” الخاص بحجم الصورة. ? هل يهمك صغر الكاميرا وخفة وزنها وحرية وسهولة تنقلها بالإضافة إلى سعرها المعقول؟، إذا قلت نعم، فالأفضل لك أن تصرف النظر عن الكاميرات من نوع إس إل آر، وتركز على الأنواع الأخرى. ? هل ترغب في كاميرات تأتيك بصور عالية الوضوح مع إمكانية ترقية عدساتها؟، في هذه الحالة يجب عليك شراء كاميرا من نوع إس إل آر. ? هل تفكر في أخذ صور سريعة مميزة ذات وضوح عال؟، إذا كنت ترغب حقاً بذلك فابتعد تمام البعد عن الكاميرات من النوع الأول “المدمجة”. ? هل ثمن الكاميرا المنخفض يعتبر لك بمثابة أولوية لا يمكن التنازل عنها؟، إذا قلت نعم فما عليك سوى شراء النوع الأول من الكاميرات، والبحث عن النوعيات المعروفة ذات الأسعار المنخفضة والمواصفات الجيدة في نفس الوقت.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©