أبوظبي (وام)
قال الشيخ حمد بن سلطان الدرمكي: «إن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني تزامن مع عام زايد، فتضاعفت فرحة الاحتفال وقيمته التي تتجسد لدى كل مواطن غيور على وطنه، وعند كل لحظة تشهد تطوراً، وفي كل إنجاز عظيم تتبوأ الإمارات الصدارة».
وأشار إلى أن سيرة زايد تظل معلقة على الصدور، تمثل الماضي والحاضر واستشراف المستقبل، وتبعث الأمل بأن أرض الإمارات معطاء، فالشيخ زايد أسس منهجاً عظيماً تقتدي به الدولة وتسير على نهجه، فقد ظل يمارس كل المسؤوليات بنفسه، ويوفر للمواطنين سبل الرفاهية.
ولفت إلى الوفاء بعطاء زايد والاعتراف بجميل دوره العظيم في نهضة الدولة، هو الدافع الرئيس لاحتفاء كل مواطن ومقيم بأرض الإمارات ينعم بخيرها وأمنها ورفاهيتها؛ لأن الشيخ زايد كان مثالاً للتفاني وأخلاق المروءة والفضائل، وكان سباقاً في عمل الخير وإغاثة الملهوف، وكان يخطط إلى ما بعد عهده لأبنائه وأحفاده المواطنين.