أبوظبي (الاتحاد)
أكد ناصر محمد الجنيبي، الرئيس التنفيذي لمركز خدمات المزارعين بأبوظبي بالإنابة، أن قيم التكافل الاجتماعي ومبادئ العمل الإنساني التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أصبحت جزءاً أصيلاً في ثقافتنا الوطنية، وأصبح المواطن الإماراتي عنواناً للخير والبذل والعطاء أينما حل.
وقال: «إن العالم أجمع يتذكر مآثر المغفور له الشيخ زايد في العمل الإنساني، فقد ارتبط اسمه بعمل الخير والبذل والعطاء، واتسعت أياديه البيضاء لتحنو على الفقراء والمحتاجين، وكل من أصابتهم الكوارث أو أثخنتهم الحروب في بقاع الأرض، فأصاب بكرمه وعطائه القريب والبعيد، ولم يفرق بين المحتاجين على أساس الجنس أو الدين أو اللغة، فكان، طيب الله ثراه، رمزاً للجود والكرم». وأضاف: «إن الغرس الطيب الذي غرسه الشيخ زايد حظي برعاية كريمة من والدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أصبح اسم الإمارات مقروناً بالعطاء وأعمال الخير لنجدة المنكوبين وإغاثة اللاجئين والمعوذين».