الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان الذيد للرطب ينطلق اليوم

مهرجان الذيد للرطب ينطلق اليوم
19 يوليو 2017 23:43
الشارقة (الاتحاد) تنطلق صباح اليوم فعاليات «مهرجان الذيد للرطب» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة للموسم الثاني على التوالي، إيذاناً ببدء موسم خير جديد واعد وزاخر بالأجواء الاحتفالية والتنافسية المشوّقة بين المئات من مالكي النخيل والمزارعين والأسر المنتجة. ويستقبل المهرجان الذي يستضيفه «نادي الذيد الثقافي الرياضي» على مدى ثلاثة أيام، زواره في اليوم الأول بـ«الخنيزي» الذي يُعتبر «تاج التمور» في دولة الإمارات، ثم بـ«الخلاص» المعروف بـ«ملك الرطب» في هذا الموسم خلال اليوم الثاني، ليختتم المهرجان فعالياته بـ«النخبة» التي تضم ما بين ثلاثة إلى خمسة أصناف من التمور التي يأتي بها المزارعون ليتنافسوا باستعراض أفضل ما جادت به مزارعهم من خيرات أرض الإمارات الطيبة. ودعا محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة الشارقة في الذيد منسق عام المهرجان، رواد المهرجانات إلى زيارة المهرجان للاستمتاع برونقه الفريد والمميز ومسابقاته المتنوعة، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز هذا الحدث هو تفاعل كل شرائح المجتمع المحلي مع المهرجان في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة في إمارة الشارقة. وقال: «إن المهرجان يضم كل مزارعي النخيل في الإمارات تحت سقف واحد، وسط تنافس أخوي ليس من أجل الربح والخسارة وإنما من أجل التعارف وتبادل الآراء بما يُسهم في تطوير زراعة النخيل ويخدم مصلحة ملاك النخيل في الدولة». وأضاف: إن موقع المهرجان في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة يعطي للحدث رمزية اجتماعية يُدرك أهميتها جيداً أبناء الدولة بشكل عام والشارقة بشكل خاص، كما يُعطي للحدث بُعداً ثقافياً وتراثياً يلمسه زوار المهرجان من خلال الأجواء الاحتفالية البهيجة التي تسود المهرجان طوال أيامه الثلاثة. وأشار إلى أن المهرجان انطلق في شهر يوليو من العام 2016 ليكون منصة لملاك النخيل لتبادل الآراء والخبرات والمساهمة في رفع إنتاج النخيل في الدولة والعائد الاستثماري منه وتطوير الصناعات القائمة على الرطب، وهو هدف نتطلع إليه جميعاً، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بالاهتمام بالزراعة، وزيادة الرقعة المزروعة في الإمارات، وتأكيداً لمقولته الشهيرة «أعطوني زراعة أضمن لكم مجتمعاً متحضراً». وتابع: أبناء الإمارات يدينون للأب المؤسس «زايد الخير»، طيب الله ثراه، بالفضل الكبير على دولتنا في المجالات كافة، فهو منذ تسلمه الحكم سعى لتهيئة كل الأمور لإسعاد المواطنين، وعند إعلان قيام دولة الاتحاد جال في كل مدن الدولة، ومنها الذيد والدقداقة وخس ومزيرع والحويلات والعين وغيرها من المدن، ليُخرج النخيل من الواحات إلى كل أرجاء الدولة، فنجح في زيادة إنتاجية النخيل وتحسين نوعية التمور المنتجة بكل أنواعه، وهو ما تواكب مع تأسيس معهد للنخيل في جامعة الإمارات، حتى غدت الإمارات من الدول الأولى في إنتاج أجود الأصناف في العالم، حيث يقدر عدد أشجار النخيل في الدولة أكثر من 40 مليون نخلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©