الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» تدعو إسرائيل إلى الالتزام بمرجعيات السلام

11 يوليو 2010 22:53
دعت نشرة “أخبار الساعة” أمس إسرائيل إلى الالتزام بمرجعيات عملية السلام والاستجابة لمواقف المجتمع الدولي والقوى الكبرى الراعية لعملية التسوية والتوقف عن فرض شروطها التعجيزية واستنزاف الوقت وفرض الأمر الواقع، كي تثبت رغبتها وجديتها في تحقيق السلام. وتساءلت: كيف يمكن للطرف الفلسطيني الانتقال إلى المفاوضات المباشرة والثقة بها في ظل الشروط التعجيزية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والإصرار على عدم الانسحاب إلى حدود عام 1976 والاستبعاد المسبق لإقامة الدولة الفلسطينية خلال العامين المقبلين؟. وفي افتتاحية تحت عنوان “خطاب إسرائيلي مراوغ حول السلام”، قالت النشرة الصادرة عن “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” إنه على مدار الأيام القليلة الماضية قدمت إسرائيل خطاباً مراوغاً حول السلام مع الفلسطينيين. واستشهدت بثلاثة مواقف لتأكيد ذلك الأول إعادة نتنياهو خلال زيارته إلى الولايات المتحدة هذاالأسبوع طرح الشروط التعجيزية وأهمها “الاعتراف بإسرائيل كوطن قومي لليهود وبقاء القدس تحت السيادة الإسرائيلية وإنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح واستئناف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية”. والموقف الثاني إعلان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن إسرائيل غير مستعدة للانسحاب إلى حدود عام 1967. أما الموقف الثالث فهو تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بأن قيام دولة فلسطينية مستبعد حتى عام 2012 لأن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق على حد تعبيره. وأوضحت أن ذلك يشير بوضوح إلى أن حكومة نتنياهو غير جادة في عملية السلام وتتهرب من استحقاقاتها تجاهها وتتحرك ضد إرادة المجتمع الدولي الساعية إلى السلام، حيث لم تستبعد إدارة الرئيس الأميركي أوباما إمكانية التوصل إلى اتفاق للسلام في الشرق الأوسط في السنوات القليلة المقبلة وأكدت أنها ملتزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فيما تبذل أطراف أخرى، عربية ودولية، جهوداً كبيرة من أجل تحقيق التقدم في عملية السلام. وأضافت أن المشكلة تكمن دائماً في إسرائيل التي تصر على تدمير أي فرصة جديدة تلوح في الأفق ولا تتجاوب معها بل تطرح من الشروط ما يجهضها قبل أن تبدأ. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام افتتاحيتها أنه فيما وافق الفلسطينيون على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة شرط تجميد الاستيطان والاعتراف بفكرة الدولتين، وهو مطلب مشروع ينال تأييد القوى الكبرى، فإن حكومة نتنياهو تتجاهل ذلك وتريد فرض السلام وفق منطقها وشروطها بعيدا عن الاتفاقات كلها والمواثيق والمرجعيات الدولية وهذا هو السبب الرئيسي للمأزق الذي تواجهه عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©