أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، رئيس المجلس الوطني للإعلام، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل مناسبة وطنية نستذكر فيها وبكل فخر دور الوالد المؤسس في إرساء وتعزيز السمعة المرموقة، والمكانة العالمية التي تحظى بها دولة الإمارات كواحدة من أكثر الدول عطاء وسخاء في مجال تقديم المنح والمساعدات الإنسانية الخارجية، والتي لعبت دوراً محورياً في تمكين قائمة طويلة من الأمم والشعوب من النجاح في التصدي للعديد من التحديات التي واجهتها.
وقال: بفضل اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات أصبح الإرث الإنساني الغني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» نهجاً راسخاً تسير عليه دولة الإمارات لتنال احترام ومحبة وتقدير المجتمع الدولي الذي بات ينظر إليها كنموذج يحتذى به في صناعة الأمل وتحقيق السعادة.
وأضاف معاليه أن جهود دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني تعتبر جزءاً لا يتجزأ من رسالتها الإنسانية والحضارية الشاملة وقيمها الأصيلة التي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» على تكريسها من خلال نشر وتعزيز قيم الخير والحق والسلم والتآخي، ومساعدة دول العالم المحتاجة والوقوف إلى جانبها.
عدد اليوم
