السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لجنة تونسية تحقق في مصير صحفيين مفقودين في ليبيا

2 مايو 2015 23:05
طرابلس (أ ف ب) بدأت لجنة رسمية تونسية في مدينة البيضاء الليبية أمس التحقيق في مصير الصحفي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري اللذان فقدا في ليبيا منذ أشهر وقال موقوفون إنهما قتلا، بحسب ما أعلن دبلوماسي تونسي. وقال القنصل التونسي لدى ليبيا ابراهيم الزرقي لوكالة فرانس برس «وصلت لجنة تحقيق تونسية إلى ليبيا وتباشر عملها في التحقيق». وأضاف أن هذه المهمة «تأتي في اطار تعاون قضائي مع السلطات الليبية التي تقدم التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة في مدينة البيضاء» شرق ليبيا. وكان القنصل التونسي التقى رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا عبدالله الثني في مدينة البيضاء، بحسب بيان صادر عن الحكومة الليبية، وأوضح البيان أن لجنة التحقيق التونسية ستعمل «بمساعدة وزارة العدل والجهات المختصة»، من دون توضيحات اضافية حول ما اذا كان اعضاء هذه اللجنة سيلتقون بالموقوفين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن قتل الصحفيين. وتظاهر نحو 200 شخص أمس الأول في العاصمة التونسية للمطالبة بمعرفة مصير الصحفيين. وهتف المتظاهرون وهم يلوحون بصورتي الصحفيين «اعيدوا لنا سفيان، اعيدوا لنا نذير» و«يسقط أي رئيس ما دام دم التونسيين رخيص». واعرب أقارب الصحفيين عن غضبهم متهمين السلطات التونسية بأنها لم تبذل جهدا كافيا وادلت بتصريحات مطمئنة عن مصير الصحفيين من دون امتلاك اي ادلة. وقالت والدة سفيان الشورابي في تصريحات صحفية «من اشاعة إلى اشاعة لم نعد نحتمل قولوا لنا الحقيقة. اعيدوا لنا ابناءنا»، فيما قالت والدة نذير القطاري مخاطبة السلطات «اعطونا اي شيء ملموس.. لقد كذبتم كثيرا علينا». كان سفيان الشورابي -مدون وصحفي- ناشطا إبان الثورة التونسية نهاية 2010 وبداية 2011 وقد اعتقل مع المصور نذير القطاري في الثالث من سبتمبر 2014 في شرق ليبيا قبل الإفراج عنهما بعد ايام، ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفقد اثرهما في الثامن من سبتمبر. وفي يناير الماضي، أعلن تنظيم داعش مقتلهما، الأمر الذي رفضت السلطات التونسية تأكيده في ظل غياب أدلة مادية، غير أن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أعلنت مساء الأربعاء أن موقوفين لديها اقروا بمسؤوليتهم عن قتل سبعة صحفيين، بينهم الشورابي والقطاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©