الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتحاريان يوقعان عشرات القتلى والجرحى في كابول

انتحاريان يوقعان عشرات القتلى والجرحى في كابول
6 سبتمبر 2016 00:00
كابول (وكالات) قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب 91 آخرون في تفجير انتحاري مزدوج نفذته حركة طالبان في وسط كابول خلال ساعة الازدحام امس، مستهدفا في ما يبدو وزارة الدفاع ، في وقت تكثف الحركة هجومها ضد القوات الأفغانية في أنحاء البلاد خلال فصل الصيف. وفجر انتحاريان راجلان نفسيهما الواحد بعد الآخر في هجوم يبدو انه كان يستهدف إحداث اكبر عدد من الضحايا فيما كان موظفو الحكومة يغادرون الوزارة بعد ساعات العمل. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد رادمانيش لوكالة فرانس برس «وقع الانفجار الأول على جسر بالقرب من وزارة الدفاع وعندما هرع الجنود ورجال الشرطة والمدنيون إلى المكان،لإغاثة المصابين وقع انفجار ثان»، أصيب فيه أفراد من الجيش والشرطة والمدنيين. وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح أن الهجوم خلف 30 قتيلا و91 جريحا بعضهم في حالة الخطر وأن «عدد القتلى قد يرتفع». وفي تغريدة قال مستشفى الطوارئ الذي يديره إيطاليون في كابول انه استقبل حتى الآن 21 جريحا توفي أربعة منهم عند وصولهم. ودان الرئيس اشرف غني الهجوم بشدة وقدم تعازيه إلى عائلات الضحايا. وقال في بيان إن «أعداء أفغانستان فقدوا القدرة على قتال قوات الأمن والدفاع في البلاد، ولهذا السبب يهاجمون الطرق السريعة والمدن والمساجد والمدارس وعامة الناس». واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر أن وزارة الدفاع كانت هدف الهجوم الأول فيما استهدفت الشرطة في الهجوم الثاني. ووقع الهجوم بعد أكثر من أسبوع على مقتل 16 شخصا عندما اقتحم مسلحون جامعة أفغانستان الأميركية في كابول في هجوم استمر 10 ساعات دفع الطلاب المحاصرين إلى طلب النجدة. وهزت تفجيرات وإطلاق نار حرم الجامعة في ذلك الهجوم الذي جاء بعد أسابيع من خطف أستاذين في الجامعة احدهما أميركي والآخر أستزالي، قرب الجامعة. ولا يزال مكانهما مجهولا كما لم تعلن أية مجموعة حتى الآن مسؤوليتها عن خطفهما في سلسلة من عمليات الخطف في البلد الذي يمزقه العنف. وتسعى قوات الأمن الأفغانية تدعمها القوات الأميركية إلى منع طالبان من السيطرة على مدينة لشكر كاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية الغنية بالأفيون. كما اقترب مسلحو طالبان من قندوز، المدينة الشمالية التي سيطرت عليها الحركة المسلحة فترة وجيزة العام الماضي وحققت أكبر انتصار عسكري لها منذ الغزو الأميركي للبلاد في 2001، ما تسبب بالضغط على القوات الأفغانية. إلا أن قوات حلف شمال الأطلسي أكدت أن قندز ولشكار كاه غير معرضتين للسقوط في أيدي المتمردين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©