عدد اليوم
هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت مصادر في وزارة الدفاع العراقية، مقتل 11 على الأقل من مسلحي تنظيم «داعش» خلال هجوم عسكري مباغت استهدف مواقع لهم على أطراف مدينة حديثة، غرب الرمادي أمس. وأوضحت المصادر أن الهجوم كان عملية استباقية للجيش العراقي، بعد ورود معلومات استخبارات عن تأسيس التنظيم مقرات تدريب في المنطقة، وأسفر الهجوم أيضاً عن تدمير مخازن للسلاح وعدد من الآليات. إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن ناصر الغنام أن قوات عمليات الجزيرة والبادية التابعة له دمرت أمس الأول رتلاً لتنظيم «داعش» مكوناً من 7 عربات في منطقة مكر الذيب في قضاء القائم على الحدود العراقية السورية غرب الأنبار، ما أسفر عن مقتل 9 مسلحين أجانب في التنظيم. وأضاف أن القوات العراقية تعمل على تعزيز الوحدات البرية من الجيش وحرس حدود الأنبار بغطاء من طيران التحالف الدولي لتطهير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من عناصر «داعش». وذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار أن اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية بمساندة العشائر وبين «داعش» وسط الكرمة شمال شرق الفلوجة. وأضاف أن القوات الحكومية تحاول تحرير البلدة، لكنها تواجه مقاومة عنيفة من عناصر التنظيم. وذكر شهود عيان أن عبوة ناسفة انفجرت تحت دورية لشرطة «داعش» خلال عملية انتشارها أمس للبحث عن مطلوبين في منطقة الحاوي بالموصل ما أسفر عن مقتل 6 من أفرادها وإصابة 3 آخرين بجروح. وأضافوا أن عناصر التنظيم نحروا 3 ضباط شرطة كانوا محتجزين داخل معسكر في ناحية القيارة جنوب الموصل منذ اختطافهم في شهر أغسطس الماضي، وهم العقيد رشيد مصطفى والعقيد أحمد توفيق والملازم محمد إدريس، أمام ملأ في الموصل بسبب عدم إعلان توبتهم عن العمل مع الحكومة العراقية. وأعلن مصدر أمني مطلع في وزارة الداخلية العراقية مقتل 5 مدنيين، وإصابة 6 آخرين بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة تحت حافلة لنقل الركاب على الطريق الرابط بين محافظة ديالى شمال شرق العراق وبغداد. من جانب آخر صرح مسؤول الإعلام في فرع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» العراقي بالموصل سعيد مموزيني لوكالة «باسنيوز» الكردية بأن «داعش» أزاح «والي الموصل» المدعو أبوبكر الخاتوني عن منصبه صباح وعين مكانه والياً جديداً هو أبو علاء العفري نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وقال مموزيني إن ذلك التغيير مرتبط بالهزائم المتلاحقة التي مني بها التنظيم خلال الفترة الماضية في مناطق سهل نينوى، وبالنفوذ الكبير للتلعفريين داخل التنظيم الإرهابي.
