باراك: جمود المفاوضات يقوي «حماس»

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك،السلطة الفلسطينية من مغبة استمرار الجمود في العملية السياسية، وشدد خلال حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست امس ، على أن «استمرار السيطرة الإسرائيلية على ملايين الفلسطينيين ستؤدي حتما، إلى واقع دولة غير يهودية تتنافى مع مبادئ الصهيونية، أو واقع دولة غير ديمقراطية، ستكون دولة تفرقة عنصرية». وتطرق وزير الدفاع الاسرائيلي الى السلطة الفلسطينية،فقال إنه «تم إيجاد السبيل الذي سيتيح بقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منصبه، حيث إن اسرائيل اليوم في مركز قوة، يمكن من خوض مفاوضات لإيجاد تسوية تقضي بحل الدولتين للشعبين». وأكد باراك أن «البديل لهذه المفاوضات هو طريق مسدود سيؤدي الى العنف وتعاظم قوة «حماس». ومن جهة اخرى،قال عضو الكنيست، عتنيئيل شنلر (حزب كاديما) لإذاعة الجيش الاسرائيلي امس، إنه يحث رئيسة الحزب، تسيبي ليفني، على إجراء مفاوضات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو،للمشاركة في الحكومة. وأضاف أنه في حال دخلت ليفني الحكومة «فلن يكون هناك أي سبب لدى السلطة الفلسطينية لعدم تجديد المفاوضات». وتابع شنلر «في حال رفضت السلطة الفلسطينية تجديد المفاوضات، فإنه من المؤكد أن الدولة ستخسر هويتها اليهودية، وتظهر بوادر انتفاضة أخرى». وقال إنه «وقف في الأسابيع الأخيرة على التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وإنه يخشى من عدم حصول أي تقدم سياسي واندلاع انتفاضة ثالثة ، وبالتالي، على «كاديما» أن «يدخل الائتلاف الحكومي لكون ذلك يعطي إشارة للسلطة الفلسطينية بأن نتنياهو جدي بشأن العملية السياسية» .