ياسر النيادي: 7 مشاهدين حضروا عرض فيلمي في سينما السيني ستار

ياسر النيادي مخرج إماراتي شاب قدم فيلمين في مسابقة ''أفلام من الإمارات'' ضمن فعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي· الفيلم الأول بعنوان ''مقبرة الورد'' وهو روائي بطول 19 دقيقة، والثاني وثائقي بعنوان ''رسائل الى السماء'' وبطول 18 دقيقة، اشترك فيهما مجموعة من الشباب الإماراتي الواعدين وهم من ابطال العمل الأول: حميد سرحان وأحمد حميد وحمد محمد وسلطان سرحان أما من أبطال الفيلم الوثائقي فكان المعلق عبدالله النيادي وأحمد حميد وحمد سيف ونايف سعيد، وكتب سيناريو ''مقبرة الورد'' ياسر النيادي نفسه· تدور أحداث فيلم ''مقبرة الورد'' عن قصة كتبها بنفسه حول حارس مقبرة تدفن فيها الورود الميتة وهي في موضوعة تكوينها تضم احزان الناس حيث الحب الميت والطهارة المدنسة والالم بالفقدان لتصبح من كل ذلك مقبرة لخطايا البشر، اما حارس المقبرة فهو الشخص الوحيد الذي حاول ان يحافظ على وردته حية لكنه في نهاية الأمر فقدها بفعل الخطيئة، فدفنها في المقبرة التي كان يحرسها، عرض الفيلم يوم الاثنين الماضي في سيني ستار في مارينا مول في ابوظبي · وحول طبيعة ما قدم يقول ياسر النيادي: لقد فوجئت بالاطار الذي وضعت فيه مسابقة ''افلام من الإمارات'' والكل يشعر بأن المسابقة لم تغط إعلامياً وان الاحتفاء بالمواهب الإبداعية الإماراتية يبدو ضعيفاً وهذا ما لاحظته من خلال عدد الحضور بسبب بعد عروض أفلام من الإمارات عن مركز الحدث الذي هو مهرجان الشرق الأوسط السينمائي في قصر الإمارات· ويؤكد النيادي: ان عدد الحضور لفيلمي كان 7 أشخاص بالضبط ومن ضمنهم ''أنا'' كمخرج للفيلم، وهذا بالطبع لا يدعو الى دفع المخرج الإماراتي ان يقدم الكثير لأنه في النهاية يريد ان يقدم أعماله للجمهور الذي لم يغادر قصر الإمارات بحثاً عما انجز من إبداع في مسابقة أفلام من الإمارات· لاحظ النيادي ان هناك بعض المشاكل التقنية الخاصة في عروض الأفلام التي تؤثر سلبا على نفسية المخرج نفسه، واشار الى ان ملاحظاته هذه بسبب حرصه على المهرجان الذي تقيمه مدينته الجميلة أبوظبي، وأكد ان تأصيل الهوية الوطنية ضروري في أي احتفالية ثقافية تبرز المبدعين الإماراتيين في التجمعات الكبرى·