الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رسالة.. شكراً محمد بن راشد.. الوطن يسمو ويفخر بإنجازاتك

3 يناير 2016 18:40

هنأت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم وكتابها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد حكم إمارة دبي، مثمنة مبادرة ورسالة الشكر التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- إلى سموه بهذه المناسبة والتي شكره خلالها باسمه وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وشعب الإمارات على ما قدمه مع تمنيات سموه له بعطاء أوسع وأكبر وأجمل في العشرية القادمة من حكمه. وفي كلمة لرئيس تحريرها، قالت صحيفة «الاتحاد» إن «هناك لحظات مميزة في الحياة لا يمكن أن ينساها من يعيشها وهناك أشخاص مميزون أيضا لا يمكن نسيانهم ولا يمكن ألا يعرفهم من يأتي بعدهم لأنهم أشخاص تركوا بصمتهم وإنجازاتهم وتأثيرهم في الحياة فأصبحت الأجيال تتناقلها والثقافات تتبادلها والإنسانية تفتخر بها على مر الأزمان». وفي مقاله بعنوان «محمد بن راشد + عشرة أعوام = الرقم واحد»، أضاف محمد الحمادي «قرأت كثيرا عن شخصيات على مدار التاريخ وقرأتم جميعا. انبهرنا بتلك الشخصيات من عصور مختلفة وأُعجبنا بها لدرجة أننا تمنينا لو أننا عشنا في أي من تلك العصور مع تلك الشخصيات فعرفنا يوميات حياتها ونهلنا من تجاربها واستفدنا من نصائحها وخبراتها وتلمسنا طريقها لنقتدي بها ونسير على خطاها. واليوم وفي الإمارات، أشعر لأي درجة نحن محظوظون لأن القدر جاء إلينا برجل من ذلك الطراز من أولئك المتميزين والعظماء الذين يمتلكون القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم ودفعهم إلى التفكير والإبداع والتميز كما يمتلكون القدرة على تحقيق الإنجاز الذي يلمسه الجميع إنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم». وتابع رئيس تحرير «الاتحاد» يقول «في مناسبات عديدة، حظيت بشرف الالتقاء والاستماع إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وفي كل مرة على مدى العقد الماضي، أجد سموه بالروح الحماسية والمتفائلة نفسها وبالقدر نفسه من الإيجابية وبمستوى الطموح والإصرار نفسه على التحدي لتحقيق النجاح والاستمتاع بساعات الانتصار. وقدرنا جميل وأيامنا مميزة لأننا عشنا مع سموه تلك الإنجازات يوما بيوم فسمعنا سموه وهو يعلن عن المشاريع وتحقيق الأحلام الكبيرة ثم حضرنا معه وهو يفتتح تلك المشاريع وقد تحولت إلى واقع وهذه فرص لا تتكرر في التاريخ كثيرا». ونوه إلى أن «مفاجأة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - بالأمس كانت جميلة للشيخ محمد بن راشد وهو يهنئه بمرور عشر سنوات على توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي -والذي يصادف الرابع من يناير- ويشيد بدوره الكبير والمتميز في رئاسة مجلس الوزراء وإدارة الحكومة الاتحادية التي شهدت خلال العقد الماضي تطورا كبيرا وحققت نجاحات ضخمة للدولة يستحق عليها الشيخ محمد بن راشد كل الشكر والتقدير فسموه الذي يختار في يوم جلوسه من كل عام فئة في المجتمع يقوم بتكريمها كان لابد أن ينال التقدير هذا العام وهو تقدير من رئيس الدولة لقائد يستحق كل التقدير والعرفان وهذا ليس بالغريب على قيادتنا التي عودتنا على شكر كل من يعمل ويخلص لهذا الوطن» وأكد محمد الحمادي أن «المعادلة الواضحة أمام أعيننا وضوح الشمس أن ما قام به وما أنجزه وتحقق على أرض الواقع جعل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الرقم واحد والأول في كل ما يسعى له ونحن شعب الإمارات نعيش ذلك والعالم يشهد على ذلك. فالمعادلة التي لا يمكن أن يختلف عليها اثنان هي: محمد بن راشد + عشرة أعوام = الرقم واحد. وتحت عنوان «في ذكرى الجلوس»، قالت صحيفة «البيان» إن غدا الرابع من شهر يناير يصادف ذكرى الجلوس العاشرة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد حكم إمارة دبي وهي الذكرى المباركة بما تعنيه الكلمة. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن الذكرى تقول الكثير حول قائد عظيم وفذ استطاع ببصيرته صناعة المستقبل وجعل الشعار مدخلا لبرنامج تنفيذي على كل المستويات بحيث باتت دبي في الطليعة أنموذجا عالميا يمثل القدرة على التخطيط والسياسات والازدهار والرفاه والأمن والاستقرار شأنها في ذلك شأن كل الإمارات حين تستبصر قيادتنا المستقبل ولا تنتظره بل تقوم بصناعته أيضا. وأكدت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كرس مدرسة عالمية تؤمن بأن الإنسان أولا بما يعنيه هذا الكلام من جهد لصيانة حياته وانفتاح على العالم وتطوير كل القطاعات المرتبطة بحياته. تحويل الإمارة إلى اسم عالمي له مكانته لم يكن أمرا عاديا إذ خلفه إصرار كبير بأن تتصدر دبي واجهة العالم العصري بما يمثل إرادة قيادتنا وشعبنا وتلاحمنا جميعا من أجل هذه المكانة الفريدة. وخلصت، في ختام افتتاحيتها، إلى أنه «في ذكرى جلوس صاحب السمو، نؤكد أن دبي ستبقى عنوانا للأمن والاستقرار وللازدهار الاقتصادي ومدينة عالمية يقصدها الناس الأكفاء والزائرون فهي قلب المدن الحية بفضل رؤية صاحب السمو التي اختارت أن تنحاز للحياة وهو انحياز تمت ترجمته بكل هذه الخطط والمبادرات والابتكارات التي تتوالى يوما بعد يوم من أجل حياة شعبنا ومن أجل دولتنا». من جانبها، قالت صحيفة «الوطن» إن القادة العظماء دائما يثمنون الإنجازات والنجاحات وفي المهام الكبرى والمسؤوليات الوطنية التي تعني أوطانا وشعوبا وحاضر الأجيال ومستقبلها يكون الفخر مضاعفا وموضع تقدير القيادات العظيمة تعتبر حكما ودروسا وتحمل الكثير من الدلالات والمعاني. وأكدت الصحيفة، في مقالها الافتتاحي بعنوان «شكرا محمد بن راشد»، أنه عندما تكون قيادات الوطن وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قيادات عالمية نالت احترام وإعجاب العالم بما قدمته لشعوبها وأشقائها وكافة الدول الصديقة واستهدفت بإنجازاتها الإنسان حيث يوجد، فإن الوطن يسمو ويشمخ فخرا وعزة وإباءً بقيادته التي باتت حديث المعمورة وموضع إعجاب شعوبها. ونوهت بأن الحديث عن هامة وطنية وعربية وإسلامية عالمية مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ليس أمرا يسيرا فهو حالة استثنائية نادرة على مستوى القيادات العالمية بإنجازاته وطموحه الذي يعبر عن أهداف شعبه واستشرافه للمستقبل والتخطيط البعيد المدى والاستراتيجية التي ترسم بسمات الملايين داخل وخارج الوطن. وأكدت أن كلمة الشكر، التي وجهها أمس صاحب السمو رئيس الدولة وثمن فيها عاليا جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمرور 10 سنوات على قيادته واحدة من أكثر حكومات العالم فاعلية وإنجازا ونجاحا، هي شهادة استثنائية تاريخية من قائد عظيم هو رئيس الدولة لنهج محمد بن راشد هي موقف تاريخي بحد ذاته يحمل بين حروفه النيرة الغبطة والفرح بإنجازات الوطن التي باتت عنوان ابتسامة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض المباركة. وأشارت إلى أنه «في ظل حكومتنا، بتنا نرسخ ريادتنا العالمية وباتت السعادة مرادفا لحياتنا التنافسية والتقدم والإبداع والابتكار والتنمية المستدامة هي جهود حكومة لم ولن تكون يوما كغيرها بل استثنائية طموحة لا تقبل بديلا عن الصدارة ومن متابعة حثيثة لأبسط قضايا المواطنين إلى برنامج فضائي نكبر به ونسهم بنقل العالم أجمع إلى مراحل أكثر تقدما. كل هذا هو خلاصة ونتائج سنين من الجهد والتعب والمثابرة والمتابعة أوصلتنا إلى ما نحن فيه اليوم من وطن بات ملهما لأعرق شعوب الأرض وأجهزتها الحكومية والإدارية وبتنا الناصح لها». وشكرت «الوطن»، في ختام مقالها، «قيادتنا التي نكن لها كل المحبة والوفاء والولاء وشكرا لرجال تحدوا المستحيل وجعلونا واحدة من أجمل الجنان على الأرض شكرا لمن نهلوا العزة والحكمة والمثابرة والتصميم من مدرسة مؤسس الوطن ومطلق نهضته الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.. شكرا محمد بن راشد». بدورها، قالت فضيلة المعيني الكاتبة بصحيفة «البيان» في مقال لها بعنوان «شكرا محمد بن راشد» إن غدا الاثنين يصادف مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي ذكرى تولي مسؤولياته الوطنية سنوات خصبة شهدت على يديه البلاد إنجازات لا تعد ولا تحصى في مختلف مناحي الحياة وكان الإنسان على رأس الأولويات. وأضافت «في هذه المناسبة التي دأب سموه أن يخصصها كل عام لفئة من فئات شعبه بحيث يشكر أفرادها ويكرمهم نقول شكرا محمد بن راشد.. شكرا على سهرك على راحتنا شكرا على أنك وضعتنا نصب عينيك وعملت من أجلنا.. شكرا لأنك قائد فذ اخترت لنا الرقم واحد قولا وترجمته فعلا.. شكرا لأنك مضيت نحو المعالي وأردتنا أن نكون بجانبك لا خلفك سرت وسرنا معك.. شكرا على اهتمامك بكل فئة بل كل فرد يعيش على هذه الأرض كنت معه في السراء والضراء أثنيت على كل مجتهد وناجح وقدرته ومددت يدك البيضاء والكريمة لكل محتاج إليه تعينه وتدفعه إلى الأمام نحو النجاح». وتابعت الكاتبة «شكرا محمد بن راشد لأنك لم تكن قائدا عاديا بل استيقظت كل صباح على جديد تبشرنا به ومفيد تقدمه لنا بحب بالغ ووجدت في سعادة شعبك سعادتك وراحتك وعملت بكل صدق كي ترقي به إلى مصاف أكثر دول العالم رقيا وتطورا.. شكرا محمد بن راشد على الحب الكبير الذي منحته لشعبك بحثت عن سبل راحته فما تركت دربا في ذلك إلا سلكته ومشيت فيه، غيرت مفهوم العمل الحكومي وجعلت من مؤسسات الدولة أفضل الأماكن لتقديم الخدمات الذكية للمواطن والمقيم وسخرت فرق حكومتك تكليفا لراحة الناس.. شكرا محمد بن راشد لأنك أصبحت بإرادتك مضرب الأمثال وأصبحنا مبعث إعجاب الشعوب، شكرا لأنك واحد منا ما تعاليت علينا يوماً ولا تكبرت». وأكدت المعيني في ختام مقالها أن سموه استحق أن يكون قدوة الشباب العربي في الإدارة والإرادة والحكمة والعزيمة والفروسية والنهج القويم.. وقالت «شكرا محمد بن راشد في مناسبة ما انتظرت فيها ولا في غيرها شكرا أو معروفا اعتدت أن تمنح بلا مقابل، كريم جاد قلبك قبل يديك بالخير.. محمد بن راشد إلى الأمام دوما». من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الصايغ في مقالها في صحيفة «لبيان » بعنوان «محمد بن راشد.. حصاد عقد ».. إن الرابع من يناير يصادف مناسبة مهمة ليس فقط في مسيرة دبي ولكن في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة. فهو اليوم الذي تولى فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء مقاليد الحكم في إمارة دبي خلفا لأخيه المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد، لافتة إلى أن اسم محمد بن راشد ارتبط بإمارة دبي منذ عهد والده المغفور له الشيخ راشد. فهو الشاهد ليس فقط على تطور دبي ولكن على ولادة دولة الإمارات في اجتماع السميح أو سيح السديرة فقد كان في عام 1968 أصغر الموجودين في ذلك الاجتماع من قادة معاصرين حسب روايته في محاضرة روح الاتحاد. فقد كان إلى جانب والده عند لقاء راشد بزايد وشاهدا على تطور مفاوضات الاتحاد حتى انتهائها وولادة الاتحاد المباركة. وأكدت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أظهر قدرات إدارية فذة حتى قبل توليه أمور الحكم في يناير 2006. قدراته الفذة هي التي جعلت أخاه الشيخ مكتوم يختاره لولاية العهد ويجعله ساعده الأيمن في إدارة شؤون دبي. فمنذ توليه أمور ولاية العهد، رسم محمد بن راشد لدبي طريقا جديدا قائما على تطبيق أفضل الممارسات الإدارية واستيراد أفضل أساليب الإدارة الحديثة. وكان الهدف من كل تلك الممارسات الارتقاء بأوضاع الناس والاقتصاد، إدراكا منه بأن تطور دبي كان على الدوام مرتبطا بتطور اقتصادها والذي لا شك سوف ينعكس على أوضاع ساكنيها. وأضافت أن دبي عرفت في عهده عددا من الممارسات الإدارية والنظم الحديثة القائمة على تطوير المجتمع التجاري وانتهاج أفضل الممارسات الإدارية المطبقة عالميا الأمر الذي ساهم في تطور دبي.كما ساهم في الترويج للإمارة في الخارج كمدينة عصرية متألقة وجاذبة.. وهكذا عرفت دبي في الخارج كمدينة ديناميكية ومركز تجاري واقتصادي ومالي حيوي، الأمر الذي أتاح لدبي فرص النجاح والجذب الاقتصادي والسياحي كما أتاح لها مصدرا جديدا ومتنوعا للدخل. ولفتت إلى أنه «بينما كان تنويع مصادر الدخل بهدف الدفع بعيدا عن اقتصاد النفط هاجسا لكل الدول النفطية أدركت دبي منذ البداية هذا الهاجس وبدأت في تطوير بنية سياحية كانت جاهزة في الوقت المناسب.. وهكذا وفرت السياحة لدبي مصدرا ماديا جديدا وجعلت من دبي ليس فقط وجهة مالية واقتصادية جاذبة ولكن وجهة سياحية تمتلك أفضل ما وفرته التكنولوجيا والعلم الحديث من معرفة. واتبعت دبي أفضل الممارسات في مجال السياحة من فنادق راقية ومنتجعات تضاهي أجود ما في العالم الأمر الذي جعل دبي تنافس أفضل الوجهات السياحية في العالم ». وأضافت أنه خلال شهر يناير 2006 أصبح محمد بن راشد حاكما لإمارة دبي ونائبا لرئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء. وقد شد أنظار المراقبين لمبادراته الدؤوبة للارتقاء بأوضاع ليس فقط شعب الإمارات ولكن جميع بنى البشر.. فقد تمتع بنظرة استقرائية قائمة على قراءة المستقبل والاستعداد الجيد للقادم من الأيام بوضع الخطط الاستراتيجية وتبني توجهات إدارية تساهم في الارتقاء بأوضاع البلاد المستقبلية.. أدرك محمد بن راشد قبل الكثيرين بأن الشباب هم عماد المستقبل ولذلك فقد وضع العديد من الخطط والمبادرات لتمكين الشباب عن طريق إعطائهم دورا مهما في صنع القرار العام. كما أدرك قبل غيره ضرورة التغير لأنه سنة الحياة موجها حديثه للقادة العرب «إذا لم تغيروا فسوف تغيرون». وأكدت الدكتورة الصايغ أن دولة الإمارات تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لا شك سائرة على الطريق الصحيح الذي رسمه لها الآباء المؤسسون زايد وراشد.. وها هي الإمارات اليوم تشهد عهدا جديدا مكملا لعهد الآباء وسائرة على خطاهم محققة نجاحا تلو آخر في كافة المجالات حتى غدت الإمارات الدولة النموذج عالميا في العديد من الميادين التنموية. وقالت في ختام مقالها إنه«استكمالا لما رسمه لها الآباء المؤسسون لم تشأ الإمارات أن تكون مجرد رقم في المجتمع الدولي بل طرفا فاعلا في العديد من المبادرات الخيرة والمساهمات الإنسانية التي تهدف إلى إسعاد البشرية.كما كانت طرفا في العديد من المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. هذه هي الإمارات التي تستكمل بناءها اليوم تحت راية الأبناء المؤسسين خليفة ومحمد». وفي مقال بعنوان «شكرا محمد بن راشد » قال الكاتب ابن الديرة في مقاله في صحيفة«الخليج » إن اليوم جاء دور القيادة والشعب لشكر محمد بن راشد على كل ما قدم لوطنه وشعبه.. هذا هو لسان حال القائد خليفة الذي تحول إلى تعبير حقيقي ومخلص تبناه كل مواطن ومقيم وقد جاءت رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.. واضحة الدلالة والمقصد وهي وإن تزامنت مع مناسبة الذكرى العاشرة لتولي محمد بن راشد مقاليد الحكم فإن مناسبتها بعد ذلك عطاء الرجل من غير حدود. ونوه بأنه في رسالة القائد إلى أخيه وعضده وساعده الأيمن عناوين متعددة كلها تشهد على أهمية دور محمد بن راشد أو قل أدواره في تكريس روح العمل كقيمة كبرى وأولوية مطلقة في مجتمعنا وقبل أن تحيل رسالة القائد الموجهة لنائبه إلى مناقب وخصال محمد بن راشد وهي النادرة بمعرفة الجميع فهي تحيل إلى فكرة الانسجام الكامل بين أركان قيادة الإمارات من جهة وبينها والشعب من جهة ثانية متممة لا مقابلة حيث التلاحم الكبير الذي أشار إليه صاحب السمو رئيس الدولة بقوة في رسالته كما أشار سموه في الوقت نفسه إلى مدى إسهام صاحب السمو نائب رئيس الدولة في إنماء وتطوير هذه الحالة الإماراتية الوطنية بامتياز. ورأى أن بعض سر نجاح محمد بن راشد أنه قائد ينتمي إلى المستقبل ويشتغل على الحاضر بفكر ورؤية وبصيرة المستقبل. بعض سر عبقريته أنه ينصهر يوميا واستراتيجيا في مجتمعه ووطنه وأمته إلى درجة أنه يتذكر الجميع وإلى درجة أنه بمعنى من المعاني ينسى نفسه وهو منغمس بروحه وعقله وقلبه في العمل العام فتمر السنون سنون البناء والعطاء مكدسة في الضمائر الصاحية مراياها ومجسدة في النيات المخلصة أحلامها وتطلعاتها ويبادر القائد الفذ الذي يتذكر كل شيء ولا ينسى إلى شكر محمد بن راشد عبر رسالة جميلة تدل على معدن قيادة الإمارات وإيمانها برجال الوطن الذين نذروا أعمارهم لخدمة الوطن والشعب والأمة والإنسانية وفي مقدم هؤلاء يقينا محمد بن راشد. ومضى ابن الديرة يقول «شكرا محمد بن راشد. جاء دورنا اليوم لنقولها لك أنت الذي نذرت عمرك من أجلنا جميعا وشكرت في الأعوام الماضية مختلف الفئات الكريمة مشتملة خصوصا على أمهاتنا وجنودنا الأبطال. شكرا محمد بن راشد من شعبك فريق عملك وكلنا لك فريق في سعيك نحو تحقيق تقدم بلادنا على نحو غير مسبوق. شكرا يا من وعدت وخططت وأنجزت وسابقت الزمن ويا من اشتغلت من كل قلبك الكبير إلى جانب القائد خليفة فحققتما الإمارات التي في البال إمارات المجد والعزة والكرامة والتنمية وإمارات القوة والثقة والطموح والإنجاز إمارات التكامل بين الاتحادي والمحلي وتعزيز المكتسبات الوطنية.. شكرا محمد بن راشد وعاشت دولة الإمارات العربية المتحدة عزيزة مرفوعة الراية والهامة على الدوام في ظل القائد خليفة وفي مسارات عملكما معا نحو التأسيس المستمر لغد الإمارات الكبير». وتحت عنوان «درس من رئيس الدولة» قالت شيماء المرزوقي في مقالها في صحيفة «الخليج».. إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وهو يبعث التهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بمناسبة مرور عشرة أعوام من حكمه وحكومته قدم لنا جميعا درسا بليغا يحمل معان سامية من القيادة التي تحمل القيم والمبادئ والتي تقدم العرفان والتقدير لكل مخلص وكل من أنتج وبذل وأعطى. ولفتت إلى أن خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وهو يتحدث عن نائبه ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد تتضمن الكثير من الكلمات التي لها معان كبيرة ودلالات أكبر. منها الدلالة على التلاحم وصدق المشاعر وأيضا النظرة الثاقبة لقيادتنا لما هو أبعد وأعظم فضلا عن درس في الوفاء لنا جميعا خاصة عندما قال رئيس الدولة في رسالته «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يخصص كل عام يوم جلوسه في الرابع من يناير لشكر غيره حيث شكر الأمهات وشكر الفئات المختلفة وشكر حماة الوطن وجنوده فألهب مشاعر الفخر والحماس بجنود الوطن واليوم نحن نقول له شكرا محمد بن راشد شكرا لكل ما قدمت من أجل دولة الإمارات ومن أجل أمتك العربية والإسلامية ومن أجل العالم شكرا لتجربتك الإدارية والإنسانية والاقتصادية والتنموية والفكرية». وأكدت أن هذه النقطة تحديدا جديرة بالتوقف عندها مطولا فطالما كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشغولا بتقديم العرفان والامتنان لكل مجتهد وكل مخلص من أبناء شعبه وكان نصب عينيه دوما تقديم المكافأة والتقدير لكل ناجح ومثابر من أجل تقدم ورقي الوطن.. ليس هذا فحسب فقد جاء الخطاب متكاملا ومعددا أيضا لإنجازات مهمة تحققت في عمر هذه الحكومة الناجحة خاصة أن هذه المنجزات كانت هي اللبنة والأرضية القوية التي مكنت بلادنا من تحقيق قفزات كبيرة في السباق الحضاري بين الأمم وشعوب الأرض مثل: تميز الحكومة برئاسة محمد بن راشد وقدرتها على ترسيخ التنسيق بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية وتشكيل فرق العمل الوطنية وصياغة خطط استراتيجية لتحقيق رؤية القيادة واستكمال البناء الذي رسخه المؤسسون مع إخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وبينت أن هذا الخطاب المحمل بالمشاعر الأخوية الدافئة جاء ليذكرنا بأهمية تقدير المنجزات التي تحققت بفضل الله ثم بفضل الإخلاص والعمل الدؤوب لهذه الحكومة ورئيسها المحب لأمته وشعبه فقد عدد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله في رسالته الكثير من المنجزات الحيوية والمهمة التي يحتاج كل واحد منها لعدة سنوات لإتمامه بينما كانت حكومة محمد بن راشد على قدر التحدي بل طموحة جدا وهي تعمل بجد وبشكل متواصل لتحقيق قفزات نوعية وحضارية في مسيرة البناء وكأنها تختصر الزمن لتصعد نحو المزيد من درجات الرقي لتأخذ بلادنا مكانها الطبيعي بين أمم الأرض فكان كل عام من عمر هذه الحكومة بمثابة عشرة أعوام في عمل ومسيرة دول وشعوب أخرى قياسا على ما تحقق من منجزات وبناء ونهضة تنموية شاملة في كافة مفاصل الحياة من المجتمع إلى الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها الكثير. وخلصت الكاتبة المرزوقي في ختام مقالها قائلة «نحن صدى لصوت رئيس الدولة حفظه الله ونردد من بعده عرفانا وحبا وإخلاصا وولاء.. شكرا من الروح والقلب لمحمد بن راشد الإنسان والقائد والوالد». بدورها -وتحت عنوان «شكر النبلاء الكبار»-، قال الكاتب يوسف أبو لوز في مقاله في صحيفة «الخليج» إن شكر الكبار للكبار.. خلق ومروءة وثقافة رفيعة.. شكر النبيل للنبيل.. أصالة ومعنى أدبي ومعنوي عظيم وتربية رجولية وإشارة على روح مملوءة بالأخوية والاحترام والصفاء. وأكد أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يضرب لنا مثالا لا ينسى نحتفظ به في القلوب والعيون بوصفه درسا أخلاقيا ساميا في القيادة والحكم والإدارة عندما يوجه سموه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بمناسبة عشر سنوات على حكم سموه وحكومته بلغة القلب ومن القلب إلى القلب ومن الأخ إلى الأخ ومن الحكمة إلى الحكمة. وأضاف الكاتب «في كل عام وفي يوم جلوس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يبادر سموه وبلفتات إنسانية دافئة بتوجيه الشكر إلى شعبه ووطنه ومؤسساته وإداراته وهو تقليد حميم ناجم عن فكر رجل يحتفظ بناسه وأهله وديرته في قلبه وفي وجدانه وهو تقليد يحمل معنى اقتراب القائد من الناس بوفاء وعرفان ومحبة كما يحمل معنى فروسيا متأتيا من طبيعة فارس تتأصل فيه الشهامة بكل معانيها الطيبة والنقية.. وهذه المرة يأتي الشكر من صاحب السمو رئيس الدولة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكم علينا أن نتوقف أمام هذه التهنئة العميقة الدلالات بل كم علينا أن نتأمل هذا الشكر السامي ونتخذ منه قاعدة ذهبية في تقدير عمل الآخرين وتكريم جهدهم ولو بكلمة حق طيبة بل ونتخذ من هذا الشكر الذي يأتي من رأس الدولة درسا في الأخلاق والإدارة بل درسا فكريا تعليميا تربويا هو ليس بغريب على طبيعة أهل الإمارات فهذا الشكر الكبير والنبيل هو امتداد لأخلاق وحكمة وفروسية المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه وهو امتداد أيضا لثقافة اجتماعية وقيادية للآباء والأجداد المؤسسين ورجال الريادة في بناء وطن متكامل ووحدوي وآمن بمؤسساته وقوانينه وروحه المدنية الحضارية». وأكد أننا نتعلم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ما لم يرد في كتب الفلسفة وكتب التاريخ وعلم الاجتماع. نتعلم من سموه ما لم يرد في أكاديمية أو جامعة.. سموه جامعة أصالة ومحبة وإلهام.. ونتعلم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله ثقافة التفاؤل والقوة الإيجابية المنتجة والإبداع الموصل إلى التفوق. وخلص أبو لوز في ختام مقاله قائلا «شكر الإمارات اليوم إلى الأخ وأخيه شكران.. الشكر إلى رئيس الدولة ونائب رئيس الدولة.. الشكر إلى الكبير ويده بيد الكبير.. الشكر إلى النبيل ويده بيد النبيل.. هذا هو لسان حال الإمارات اليوم وفي كل الأيام بأمن وأمانة واستقرار».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©