الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للإعلام» يطلب معلومات عن «توطين المهنة»

30 ابريل 2013 23:42
آمنة النعيمي (الشارقة) - خاطب المجلس الوطني للإعلام المؤسسات الإعلامية بالدولة، لتزويده بيانات حول برامجها بشأن تنفيذ عمليات التوطين، كما وقع المجلس عدداً من الاتفاقيات مع المؤسسات الإعلامية، لدعم سياسة التوطين، فيما يعمل المجلس حالياً على إنشاء مجلس استشاري لتوحيد سياسة الدولة في الشأن الإعلامي. وقال جمعة الليم مدير إدارة المحتوى الإعلامي بالمجلس الوطني للإعلام، في ورقة عمل قدمها أمام الملتقى الإعلامي الوطني الأول الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة صباح أمس، إن المجلس جاد في توطين الإعلام، وأن هذا الأمر يحظي باهتمام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بصفته رئيس المجلس الوطني للإعلام. وأوضح رداً على مطالبات المشاركين في الملتقى الذي عقد تحت شعار “إعلامنا والهوية الوطنية” على مسرح القصباء بالشارقة بهدف تسليط الضوء على دور الإعلام الإماراتي والإعلام بشكل عام في تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام نفسه، باتخاذ إجراءات واضحة لتوطين الإعلام وخلق بيئة جاذبة في المؤسسات تستقطب شباب المواطنين ودفعهم لدراسة الإعلام. وأضاف أن المجلس عقد عدة ورش عمل تدريبية للخريجين، وكان آخرها مشروع استجابة لطلب طلاب جامعة الإمارات بإنشاء معهد تدريبي سيتم افتتاحه قريبا، كما وقع المجلس اتفاقيات مع جامعات الإمارات والشارقة وزايد وقام بزيارات لاستقصاء سوق العمل، فضلا عن برنامج لطلبة الثانوية العامة والذين يقوم المجلس بإرشادهم وتوجيه الراغبين منهم في التخصص في مجالات الإعلام المختلفة بحسب حاجة السوق لتلك التخصصات وتتم دراستهم تحت إشراف المجلس الذي يقدم لهم منحاً شهرية بقيمة 4000 درهم حتى الانتهاء من الدراسة. من جانبه، قال الإعلامي أحمد بوسمنوه عضو المجلس الاستشاري في ورقته التي قدمها بعنوان “الكوادر الوطنية في الإعلام والطموحات المستقبلية” ضمن أربع أوراق أخرى شملتها الجلسة الأولى للملتقى، إن مجتمع الإمارات غني بالطاقات الإعلامية المواطنة، ويجب أن يتم استقطابهم وفق قانون يتبناه المجلس الأعلى للتوطين، ويعمل على تنفيذه ولا يختزل دور المجلس في عقد اللجان التي لا يعول عليها في إلزام المؤسسات بسياسة التوطين، وعليه يجب أن نتوجه من الأساس إلى المؤسسات التعليمية بوضع خطة تعليمية تخدم الإعلام وتأسيس معاهد سريعة الفعالية تعتمد على الدراسة الميدانية البعيدة عن النمطية والتقين . وأكد أن الإعلام يعتبر المحرك الرئيسي للتنمية في الدولة، ويجب أن توضع كل الآليات لدعمه وتوفير البيئة الجاذبة في مؤسساته كما يجب أن تقوم المؤسسات الإعلامية بالعمل بدورها في توفير مساحه للوطن من خلال تخصيص برامج وطنية وثقافية تعنى بتعزيز الهوية الوطنية على مدار العام ومن خلال برامج مشوقة ومتنوعة تبرز منجزات الوطن وموروثاته. بدوره، قال خالد عمر المدفع مدير مؤسسة الشارقة للإعلام في ورقته “البث المباشر وعزيز التواصل المسؤول بالمواطن “أن ظهور وسائل التواصل المجتمعي أسهم في خرق بعض مرتكزات المنظومة الإعلامية، فالجمهور لم يعد مجرد متلقي للحدث بل صانع له وغابت الرقابة الحكومية على النشر نتيجة الاتساع الكبير لأعداد المشتركين سنويا . من جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز الحمادي رئيس قسم الإصلاح الأسري في محاكم دبي أهمية الملتقى وأوضح في ورقته التي جاءت بعنوان “الشبكة الاجتماعية وبناء العلاقات” أن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين وسجلت الدولة أعلى نسبة انتشار لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تستحوذ الإمارات على نحو 7% من إجمالي عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية البالغ عددهم 45 مليون مستخدم بحسب تقرير الإعلام الاجتماعي الصادر عن كلية دبي للإدارة الحكومية. أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “الإعلام الوطني والانفتاح على الآخر” وشملت 4 أوراق عمل، تناولت البرامج الصباحية المتلفزة ومدى واقعيتها في تناول موضوعات المجتمع، والمجلات بين الكم والكيف، والمحليات ودورها في ربط المواطن بواقعه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©