الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مايكروسوفت تضيف عناصر الترف والرفاهية إلى محرّك «بينج»

مايكروسوفت تضيف عناصر الترف والرفاهية إلى محرّك «بينج»
11 يوليو 2010 20:16
استأثر محرّك البحث “بينج دوت كوم” لشركة مايكروسوفت بأبواب جديدة متخصصة بالترفيه في إطار استراتيجية جديدة لجذب أعداد أكبر من المبحرين فيه. وأضاف الموقع مؤخراً إلى مدخلاته البحثية نوافذ جديدة لاختيار القطع الموسيقية والأغاني والأفلام والعروض التلفزيونية والألعاب الإلكترونية. وتتيح هذه الخدمات المهمة الجديدة للمستخدم فرصة الاستماع إلى أكثر من 5 ملايين أغنية من دون الحاجة لفتح مواقع أخرى أو الدخول في متاهات الروابط الإلكترونية المضيّعة للوقت. كما يتيح “بينج” الدخول المجاني إلى أكثر من 1000 مسلسل تلفزيوني و100 لعبة إلكترونية شهيرة. أطلق محرك البحث “بينج” رسمياً في شهر يونيو من العام الماضي إلا أنه لم يكن يضمّ نوافذ ترفيهية. ولقد أثار في ذلك الوقت الكثير من الشكوك في ما يتعلق باحتمالات فوزه بإعجاب المبحرين. ولكنّه سجّل النجاح المنتظر منه وأصبح خلال عام واحد يحتل المرتبة الثالثة في معدلات الدخول بعد كل من محرك “جوجل” و”ياهو” على الترتيب. وأثبتت إحصائية حديثة أن عدد المبحرين فيه يزداد بسرعة كبيرة. ومحرّك “بينج” مبني أساساً على مبدأ الاستفادة من قواعد المعلومات والبيانات التي تتضمنها محركات البحث الشائعة، إلا أنه يقدّم خبرات جديدة للمستخدم للوصول إلى المعلومات التي يريدها بأساليب أسهل. وتصف شركة مايكروسوفت محرّكها “بينج” بأنه يمثّل أيضاً أداة فعّالة لاتخاذ قرارات أسرع في مجال البيع والشراء على الخط، ورسم الخطط المتعلقة بالرحلات، والحصول على إجابات فورية في المجالات الطبية والصحية، والبحث عن فرص العمل المناسبة. وفي عملية التحديث الجديدة، بات في وسع المستخدم الدخول أيضاً إلى مكتبة افتراضية عامرة بالكتب. وسبق لمحللين في صحيفة الـ”جارديان” البريطانية أن قالوا إن من السابق لأوانه الحكم على ما إذا كان “بينج” سيستحوذ على رضى شرائح الناس التي تكثر من استخدام محركات البحث، إلا أن استطلاعاً للرأي أجراه الموقع الاجتماعي “تويتير دوت كوم” twitter.com أسفر عن نتائج إيجابية جداً في ما يتعلق بمستقبل محرك “بينج”. ويمكن للمرء أن يستنتج من خلال اختبار المحرك الجديد، أن أداءه في البحث أفضل من محرك “جوجل” عندما يتعلق الأمر بمحاولة العثور على كمّ وافٍ من المعلومات والصور المتعلقة برأس عنوان معيّن؛ ويضاف إلى ذلك أن “بينج” يختصر الكثير من اللوحات والمحتويات التحريرية ذات الصفة الإعلانية وخاصة منها تلك التي تتعلق بعروض أسعار السلع والأجهزة والخدمات. ومن أمثلة ذلك أنك لو حاولت البحث عن معلومات تتعلق بطراز معيّن من السيارات، فسوف يمطرك “جوجل” بالعشرات من رؤوس العناوين التي تقودك إلى معارض بيع السيارات وقطع الغيار وغير ذلك. ويبقى من المهم الإشارة إلى أن “بينج” يعدّ منصّة ابتدائية مفتوحة على احتمالات التحسين والتطوير والتحديث المستمر. وتأتي الإضافات الترفيهية الجديدة في إطار زيادة وظائفه وترغيب أعداد أكبر من الناس بالإبحار فيه. وكانت كاترين بويهيرت محللة تكنولوجيا المعلومات في صحيفة “وول ستريت” جورنال، قالت في مقال نشرته عقب إطلاق “بينج” العام الماضي، إن شركة مايكروسوفت ابتدعت المحرك الجديد رداً على النجاح الكبير الذي حققه محرك البحث “جوجل”. وفيما بدأ الناطقون بالإنجليزية باستخدام مصطلح “الجوجلة” googling على ظاهرة الإكثار من الإبحار في موقع “جوجل دوت كوم”، فإن بويهيرت ترى أن مايكروسوفت قدمت لهم خياراً جديداً عندما طرحت “بينج”، وسوف نراهم عما قريب وهم يمارسون “البينجة” binging. وبالرغم من أهمية هذه الباقة الجديدة من “المقبلات” التي أضافتها مايكروسوفت إلى “بينج”، إلا أن الخبراء يقولون إنك إذا افترضت بأنه سوف يقضي على محرك “جوجل” الشهير، فإن عليك أن تعيد النظر في الحسابات الخاطئة التي تبني عليها هذا الافتراض. ويضم “بينج” فهرساً بالخدمات التي يقدمها يقع إلى يسار صفحة الواجهة بما فيها تلك التي أضافها حديثاً، ويضم الفهرس العناوين الثمانية: “الصور” و”الفيديو” و”التسوّق” و”الأخبار” و”الخرائط” و”السفر” و”الترفيه” و”التاريخ”. عن مجلة “فوربس” وموقع searchengineland.com
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©