أبوظبي، أستانا (وام)- نفذت هيئة الهلال الأحمر حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارص والثلوج الكثيفة التي ضربت عددا من مدن جمهورية كازاخستان.
وقالت نعيمة المهيري نائب الأمين العام لشؤون الإغاثة والمشاريع في هيئة الهلال الأحمر إن وفدا من الهلال قدم مساعدات إغاثية لعدد من الأسر المتضررة من موجة البرد والصقيع في كازاخستان تضمنت مواد غذائية وصحية.
وأكدت حرص وفد الهيئة بالتعاون مع الهلال الأحمر والجهات الرسمية الكزخية على إيصالها لأكبر شريحة ممكنة من الأسر المتضررة في مدن بافلادار وكوكشيتاو وأوسكومان وذلك وفق آلية توزيع تبدأ بفئات كبار السن أولا ثم الأسر التي يزيد عدد أفرادها عن خمسة أشخاص ثم الأطفال إضافة إلى عدد من الأسر المتعففة والأيتام.
من جانبهم، أشاد المسؤولون في جمهورية كازاخستان بمبادرة هيئة الهلال الأحمر الإماراتية الإغاثية ومساعداتها للمتضررين من موجة البرد والثلوج، مقدمين الشكر والتقدير للهيئة والقائمين عليها على جهودهم الإنسانية والخيرية التي كان لها طيب الأثر لدى الأسر المتضررة.
وأكد مسؤولو الهلال الأحمر في كازاخستان أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية هي الجهة الوحيدة بعد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر التي وصلت مساعداتها الإنسانية والإغاثية للأسر الكازخية المتضررة من البرد والثلوج.
إلى ذلك، كرمت هيئة الهلال الأحمر المخترع الإماراتي الصغير الطالب أديب سليمان البلوشي لإنجازاته المتميزة واختراعاته العلمية التي تخدم فئة ذوي الإعاقة وحظيت بقبول لدى كبار المسؤولين في الدولة.
وجاء التكريم خلال استقبال محمد يوسف الفهيم نائب أمين عام الخدمات المساندة في هيئة الهلال الأحمر للمخترع الصغير أديب البلوشي وأسرته أثناء زيارتهم مقر الهيئة في أبوظبي. ورحب الفهيم بالمخترع الإماراتي الصغير مقدما له ولأسرته التهاني الصادقة بإنجازاته نظراً لكونها تخدم فئة ذوي الإعاقة الذين يعملون في مجال الخدمات العامة كما قدم له شهادة تقدير وهدايا رمزية..متمنيا له التوفيق والسداد في حياته الدراسية.
ودعا الفهيم فئات الشباب كافة في الدولة إلى الاقتداء بالمخترع الإماراتي والاستفادة من الإمكانات التعليمية والعلمية الحديثة التي وفرتها لهم الدولة واستغلالها للسير قدما لتحقيق تنمية تشمل مناحي الحياة كافة في الدولة ومن أجل رفعة مكانة الإمارات بين مصاف الدول المتقدمة علميا واجتماعيا واقتصاديا.
ووجه الطالب أديب البلوشي الذي يدرس في مدرسة “جيمس ويلينغتون الدولية“ والبالغ من العمر تسع سنوات الشكر لهيئة الهلال الأحمر لاستضافته، فيما قدم تعريفا باختراعاته العلمية ومنها الكرسي المتحرك الذكي المتصل بالأقمار الصناعية ويخدم المقعدين والمصابين بالشلل والدعامة الخاصة بفئة ذوي الإعاقة وهي عبارة عن جهاز خاص بالأطفال المصابين بالشلل وتستخدم عند السباحة لتصنيعها من مواد لا تؤثر فيها مياه البحر أو حمامات السباحة. وتحدث عن الجهاز الخاص بفاقدي البصر الذي يساعدهم بأصوات مختلفة حين يكون أمامه مياه أو حجارة وحصى أو أعمدة كهرباء أو أي عائق يسبب خطورة لفاقدي البصر حيث إنه يعمل عن طريق جهاز متصل بجهاز تحديد المواقع.
كما قدم المخترع شرحاً حول حزام السيارة الخاص بالمصابين بأمراض القلب وضغط الدم ويرسل إشارات متابعة أو اتصال بمركز الشرطة أو الإسعاف أو منزل المريض حين حدوث أي مكروه.
عدد اليوم
